في عام 1988
في عام 1988 جاءت سائحة أمريكية ثرية جدا إلى العراق و قامت بجولة في البلاد من شرقها إلى غربها و عندما قررت مغادرة البلد
تركت رسالة مكتوبا فيها أنا كريستينا آدامز أبلغ من العمر في هذه اللحظة 20 عاما لقد أحببت هذا البلد كثيرا
وأحببت سكانه ولا أدري متى أعود إلى هنا من جديد واليوم أترك هذه الرسالة وفيها رقم هاتفي الخاص و أعلن أني أقبل الزواج من أي شاب يجد هذه الرسالة ويتصل بي على هذا الرقم
لتظل هذه الرسالة مدفونة لمدة 10سنوات تقريبا خرج مجموعة من ألشباب إلى ألصيد و شاءت أقدار الله أن تتعطل سيارتهم في المكان الذي تركت فيه كريستينا الرسالة
نزل الشباب من السيارة وقرروا البقاء في هذا المكان وإقامة خيمتهم إلى أن ياتي من يصلح لهم سيارتهم وأخذوا يتبادلون أطراف الحديث
ضاقت الدنيا بعبد الله هذا وطلب من أصدقائه أن يتركوه وحيدا
مشى قليلا ثم جلس وصار يضرب الأرض بيديه وفجأة ظهر شيء مخفي تحت التراب
إقترب عبد الله فإذا به يجد علبة غريبة وبداخلها ورقة أخرجها و كانت المفاجأة فالرسالة
حاول عبدالله أن يفهم شيئا من الرسالة ولكن من دون فائدة فقام بتمزيقها
و أنتهت ألقصة عند هذا الحد
الحكمه من القصه
عليك أن تدرس اللغه الانجليزية جيدا
لا تصير مثل عبدالله