اجمل قصة حب
زينب وماذا فعل أبي
فقيل لها انتصر المسلمون. فتسجد شكرا لله
ثم سألت وماذا فعل زوجي
فقالوا أسره حموه
فقالت أرسل في فداء زوجي
ولم يكن لديها شيئا ثمينا تفتدي به زوجها
فخلعت عقد أمها الذي كانت تزين به صدرها
وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان النبي جالسا يتلقى الفدية ويطلق الأسرى
سأل هذا فداء من
قالوا هذا فداء أبو العاص بن الربيع
فبكى النبي وقال هذا عقد خديجة
ثم نهض وقال
أيها الناس..إن هذا الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككت أسره
وهلا قبلتم أن تردوا إليها عقدها
فقالوا نعم يا رسول الله
فأعطاه النبي العقد ثم قال له
قل
لزينب لا تفرطي في عقد خديجة
ثم قال له يا أبا العاص هل لك أن أساررك
يا أبا العاص إن الله أمرني أن أفرق بين مسلمة وكافر
فهلا رددت إلى ابنتي
فقال نعم
وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة
فقال لها حين رآها إني راحل
فقالت إلى أين
قال لست أنا الذي سيرتحل ولكن أنت سترحلين إلى أبيك
فقالت لم
قال للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك
فقالت فهل لك أن ترافقني وتسلم
فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة
وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات
وكانت ترفض على أمل أن يعود إليها زوجها
وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة
من مكة إلى الشام
وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة
فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر
فسألته حين رأته أجئت مسلما
قال بل جئت هاربا
فقال لا
قالت فلا تخف. مرحبا بابن الخالة. مرحبا بأبي علي وأمامة
وبعد أن أم النبي المسلمين في صلاة الفجر
إذا بصوت يأتي من آخر المسجد قد أجرت أبو العاص بن الربيع
فقال النبي هل سمعتم ما سمعت
قالوا نعم يا رسول الله
قالت زينب يا رسول الله إن أبا العاص إن بعد فابن الخالة
وإن قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم
وقال صل الله عليه و على آله و صحبه وسلم
يا أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممته صهرا. وإن هذا