عريس عندما دخل علي عروسة
مرام في هذه الليلة ومرام تبكي رافضة الطعام والشراب
بعد مضي اسبوعين على مت الجدة نزلت صاحبة البيت وقالت لمرام خلاص كدا عقد الشقة انتهي ولا بد أن تتركي الشقة ..
اسودت الدنيا في وجه مرام ساءت حالتها النفسية وجلست تفكر أين تذهب فشرد ذهنها في كل اتجاه..
و في منتصف الليل وهي جالسة في الصالة تبكي دق جرس الباب !..
أستاذة رجاء اهدئي يا بنيتي الحبيبة أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا.
مرام ما هي !
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع وقالت أنها تشعر بدنو أجلها وأوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك
و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!..
بكت مرام بكاء شديد.
أستاذة رجاء لا تبكي يا حبيبتي أنا من اليوم جدتك وأمك وأختك..
هيا يا مرام اجمعي كل حاجاتك ملابسك وكتبك وكل ما يخصك حتى تنتقلي إلى بيتك الجديد أنت تعلمي يا مرام أنا وحيدة وكبرت في السن وأتمنى أن تأنسي وحدتي.
مرام صامتة تفكر ماذا تفعل فهذا بالنسبة لها طوق النجاة ولكنها تستحي أن تكون عبئا ثقيلا عليها.
البيت الهادئ كانت لها حجرة خاصة جميلة ما كانت تحلم أن تعيش بها وضعت كتبها على المكتب وملابسها في دولاب خاص.
رحبت الأستاذة رجاء واحتفلت بقدومها وحاولت أن تدخل على قلبها الصغير السرور بكل ما تستطيع.
توالت الشهور حتى بدأت السنة الدراسية.. مرام الآن في الثانوية العامة..
أستاذة رجاء مرام احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي وأنا سأتفرغ لكي تماما حتى تحصلي على مجموع كبير وتحققي حلمي وحلمك وحلم جدتك رحمها الله.. هيا يا مرام
حجزت لها الأستاذة رجاء الدروس عند أمهر المدرسين واشترت لها جميع الكتب الخاصة وهيأت لها كل ما تستلزمه دراستها.
كانت مرام تجتهد في دراستها وتوصل الليل بالنهار للمذاكرة والأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي وزوجها الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده فكان لها نعم الأب والأستاذة رجاء نعم الأم. .مرت الشهور سريعا وأتمت مرام امتحانات الثانوية وكانت قلقة جدا بشأن النتيجة..
يوم السبت ليلا الأستاذة رجاء تجلس مع مرام في حجرتها يتجاذبان أطراف الحديث
و زوجها في حجرته يشاهد التلفاز وفجأة خرج من حجرته يصيح بصوت عالي
يا مرااام يا مراام مبروووك.. مبروووووك !! ..
قامت الأستاذة رجاء ومرام بسرعة خير.. خير !! ..
الزوج