قصه إمرأة
قصة كاملة حقيقية للعبرة ترويها بطلتها تقول قصتي بدأت منذ ليلة زفافي
فقد كان حفل زفاف مشترك بين زوجي وأخيه وهذه المرة الأولى التي أرى فيها زوجة أخيه فقد كانت ذات جمال متواضع حنطية البشره ملامحها جدا بسيطه أما أنا فقد كنت على عكس ذلك أنثى بما تعني الكلمه فتاة تملك كل مقومات الجاذبيه ولديها من الجمال مايكفي ليفتت الحجر كنت ذات بشړة بيضاء ناصعة وملامح طفولية وشعر أسود مسترسل وعينان كحيلتان بعد الزواج كنت أرى اخ زوجي يدلل زوجته كثيرا كان مغرما بها حد الجنون رغم تواضع جمالها وبساطتها أما أنا فقد كان زوجي منشغلا كثيرا ولم يعر جمالي الفاتن اهتمام من هنا أشتعلت نيران الحقد بقلبي وبدأت أعمل كل مافي وسعي لأهدم علاقة قاسم أخ زوجي بزوجته
ولم يخفى على زوجته صنيعي لكنها أكتفت بوقوف المتفرج رغم أستيائها إلا أنها فضلت الصمت
تماديت كثيرا بتصرفاتي امامه بعد خمس شهور من زواجي حملت بتوأم فازددت غرورا على زوجة قاسم التي لم تحمل بعد فقد كنت ألمح لها كثيرا وأتفاخر عند تواجدها بهذا ولم أراعي أنكسارها رزقت بتوأمين أسميتهما يامن ويقين وبعد سنتين من ذلك أنجبت زوجة قاسم ولد أسمته محمد
و جلست بجانبي فقد كنت أكرهها رغم طيبتها وحنانها وضعت يدي على أنفي وفمي وقلت لها بلهتجي العامية وش ذا وش هالريحة حتى البهايم ريحتها أحسن منك ماعندك ذوق حتى في ريحة عطرك !!بالرغم أني لا أنكر أناقتها وذوقها الباهر في أختيار ملابسها وعطوراتها لكن غيرتي منها جعلتني انتقدها كاذبة وفي يوم من الأيام أتى لي والدي ليصعقني بهذا الخبر قائلا حبيبتي لاتنزعجي الشرع حلل اربع وزوجك متزوج له سنة ونصف من فتاة مغربية وكانت هذه الصڤعة الأولى بل كانت صدمة بالنسبة لي كان زوجي بيتوتيا جدا كنت على ثقة عمياء أنه لن يرتبط بغيري فقد كان لا يحسن التصرف وكان يعتمد علي في أمور كثيرة ولكن عندما واجهته بالحقيقة أعترف بذلك ومع الأيام تخلى عني زوجي وأصبح مهووسا بزوجته الثانية اصبحت زوجته فقط على الورق