فخضع لها قلبى للكاتبه فاطمه ابراهيم
كلها ي سعاد أنتي شكلك كبرتي وخرفتي ولا أيه
أنا كمان أستغربت زي ساعدتك كدا بالظبط أصله من ساعة ما دخل امبارح وفي إيديه البنت إلا جابها دي وهو تصرفاته غريبة أوي دا غير الأصوات الغريبة إلا سمعناها بس حضرتك عارف سيف بيه لا يمكن حد يدخل أوضته بالليل
وقف عزيز بستغراب ولټفت ل سعاد قولتي أيه !!
قرب منها وهي عماله تفرك في إيديها پخوف ردي عليا ي سعاد بدل ما أخلي يومك أسود ميين إلا سيف جابها هنا إمبارح !
م معرفش والله ي بيه معرفش هو دخل وفي إيده بنت زي ما تكون كدا خپطها قطر هدومها كل حتة منها في ناحية قالي أتصلي بدكتور جلال وجه كشف عليها وبعدها بقي طلب مني أعمله بليلة وطلع أوضته نام
بإبتسامة معاه فوق برضو
أشطاط عزيز ڠضب من برودها أنتي بتضحكي ع أيه ي مستفزة أنتي وأزاي متقوليش حاجة زي كدا أول ما عرفتي !
م ما حضرتك مكنتش لسه جيت
في حاجة أسمها تلفون يا إلا معندكيش بربع جنيه مفهومية قوليلي مين البنت دي تعرفيها شوفتيها قبل كدا يعني !
بتوتر ردت عليه لأ أول مرة أشوفها تحب حضرتك أطلع أصحيهولك !
روحي يالا ع المطبخ شوفي شغلك
حاضر ي بيه جريت سعاد ع المطبخ پخوف وهي بتبرطم ببعض الكلمات كان يوم ملوش شمس يوم ما رجلي خطت الفيلا دي
بصوت عالي عدي يومك ي سعاااد علشان أنتي عارفة عقابك عندي بيبقي عامل أزاي
في أوضة سيف
كرمشت ريما وشها بإنزعاج من الصوت العالي وهي لسه نعسانة تؤتؤ أووف مين إلا بيجعر ع الصبح دا
سيف بفزع أيييه في أييه زلازل !!
وقفت ريما ع السرير وهي بتصوت أنت أزاي أستجرأت ونمت جمبي !!! نزلت عليه بالمخدة وفضلت ټضرب فيه من كل جهة
پغضب قام سيف يابنت المجانين أنتي قد إلا عملتيه دا !!
أنت أزاي تنام جمبي بالشكل دا ي حيوااان أنت أييه فاكرها سايبة !!
قرب منها سيف أكتر وهي پخوف ترجع لورا لحد ما خبطت في السرير وقعدت عليه راغت عيونها بالدموع وقالت سبني أمشي أرجوك متعمليش حاجة
قعد سيف
جمبها وبدأت ملامحه تهدأ أنتي عارفة ومتأكدة أني مستحيل أعملك حاجة ي ريما بقالنا سنة متجوزين في شقتي إلا في القاهرة بعد ما اتعرفت عليكي صدفة في الكافية وكانت أحلي صدفة في الدنيا فاكرة ي ريما
بإبتسامة رفع إيده علشان يملس ع شعرها فخاڤت ولسه هتبعد أهدي متخفيش أنا لا يمكن أمد إيدي عليكي أنتي بالذات ي حببتي أنا عارف أنك مش فكراني وأنا مش مستغرب من دا لأني خلاص اتعودت بقيتي كل شهر تعملي نفس الحركات فيا وتهربي مني وأرجع ألاقيكي لحد ما خلاص مبقتش أستحمل بعدك عني وأنتي لوحدك في شقتنا مع الممرضة إلا بتابع معاكي بس خلاص أنا هقدر أخد بالي منك هنا وصدقيني لو عقلك ناسيني فأنا متأكد أن قلبك عمره ما هينساني
بزهول ها !
أنتي بس ساعديني وحاولي تتقبليني علشان نقدر نعوض أبننا إلا راح ونجيب بداله توأم كمان
بتلقائية ورفعت إيديها علشان تضربه بالقلم فمسكها بسرعة وقرب من وشها جامد وهي بتفرك إيديها علشان تهرب من قبضته بس نظرته ليها وثباته خلاها تخاف أكتر
ضيق زاوية عينيه وقال من بين سنانه أكتر حاجة بكرهها أن حد يستغل غلاوته عندي ويحاول يضايقني بلاش أنتي ي ريما علشان متزعليش انا مقدر الحالة إلا أنتي فيها بس أنا صبري له حدود
قامت ريما بعصبية أنت كد ااب ط طب تقدر تقولي فين قسيمة الجواز بتاعتنا !
اتنهد ببرود في شقتنا إلا في القاهرة تعب جدي خلاني مرتبك وسقطت حاجات كتير مكنش همي غير أني أجيبك وأجي بأقصي سرعة وأحط الجميع قدام الأمر الواقع وأعمل المستحيل علشان يتقبلوكي جزء من العيلة ونعيش في النور
برقت من كلامه أكتر ليه هو أحنا متجوزين عرفي !!
لأ طبعا رسمي عند المحامي كمان بس أنتي عارفة من ساعة ما أمك اتمسكت أداب وجدي كان رافض نكمل في حكايتنا دي بس أنا أصريت وتجوزنا من وراه ودلوقتي مش محتاج منك غير الدعم علشان أقدر أواجههم كلهم
قبضت على إيديها بقوة وبصت الناحية التانية وبعدها بصتله بغيظ أنا أمي أتمسكت أداب !!
أحم أنا أسف ي حببتي عارف أنك مبتحبيش أفتح الموضوع دا بس ڠصب عني لازم أجاوبك ع كل أسئلتك زي ما الدكتور وصاني يمكن تفتكريني أسرع
بعيون ثائرة أنا مستحيل أصدق الكلام الفارغ دا سامع مستحيييل
إبتسم بتفهم وقال بس أنا عندي حاجة لو شوفتيها هتعرفي أن كل كلمة قولتهالك حقيقة
ضمت حواجبها لبعض بستغراب حاجة أيه !
أستني ثواني فتح درج الكومدينو وطلع منها علبة
وقف قدامها تاني بإبتسامة أنا ممكن أنسي عقد الجواز أو حتي أنسي نفسي بس عمري ما أنسي دبلتك ي أغلي ما ليا
بلعت ريقها پصدمة ومقدرتش تتكلم مد سيف إيديها وبدأ يلبسها الخاتم إلا كان ع مقاسها بالظبط
بصت ريما ع إيديها بزهول وبعدها بصتله م مش معقول !
رفع إيديها
فجأة الباب خبط فبعدت عنه بسرعة بخضة
اتعدل سيف بسرعة ورجع لثباته أحم مين !
أنا سعاد ي سيف بيه جدك عاوزك تحت حالا
طيب هاخد شاور وانزل ربع ساعة بس
لأ دا مأكد عليا متحركش من هنا غير وأنا رجلي ع رجلك دلوقتي وشكله متعصب أوي قالي لو مش نزلي حالا أنا إلا هطلعله
خلاص ي سعااد جااي يخربيت رغيك أيه راديو!!!
فتح الدولاب وطلع تيشرت لبسه بسرعة وبص ل ريما وبصوت هادئ غيري هدومك وأنا هنزل أمهد الموضوع لجدي شكل سعاد متوصتش وزمانه ع أخره مني بعتلها بوسة في الهوا وهو طالع مستعجل سلام ي حببتي
طلع سيف وقفل الباب أول ما قفل الباب اتحولت ريما وبقت تجز ع سنانها ووشها كله ملامح ڠضب بقي أنا أميييي ممسوكة أدااااب ي ابن الكلب ي حيواااان ماشي أنا هوريك ووعد مني لخليك ټندم ع اليوم إلا شفتني فيه ي ابن الشامي ي كلب البنات
بعد ربع ساعة
في البلكونة سيف قاعد مع عزيز وهو بيحاول يقنعه بنفس الطريقة إلا كان بيقنع بيها ريما أنها مراته بس بإختلاف بعض التفاصيل
عزيز پغضب اه يعني أفهم من كدا أن كل البنات إلا طفشوا دول كنت أنت بتعمل فيهم كدا قصدا علشان خاطر السنيورة !
بحزن مصطنع أنا عارف أني غلطان ي جدي بس صدقني مكنتش حابب أخبي عليك أكتر من كدا وخصوصا بعد ربنا ما عاقبني بأنها عملت حاډثة وهي راجعة من عند الدكتور مرة وبقي يجيلها فقدان ذاكرة مؤقت كل فترة
يابني أنا كان نفسي أطمن عليك بقالي سنين معقولة مصعبتش عليك وأنت شايفني قلقان طول الوقت دا وھموت ع عيل من صلبك !
قرب منه وبتأثر جدي أنا ااا
ولسه بيكملوا كلامهم قطع تركيزهم صوت تكسير وخبط في أوضة سيف
عزيز بقلق ي ساتر ي رب ف في أييه البيت بيقع ولا أيه !!
خليك أنت ي جدي أنا طالع أشوف في أيه
طلع بسرعة ع فوق فتح الباب لقي الأوضة حرفيااا متشقلبة فوقيها تحتيها وحاجات كتير متكسرة بص لقي ريما واقفة قدامه حطه إيديها في وسطها وفيه ډم نازل من جبهتها وكل شړ الدنيا في عينيها
ببرود قفل الباب ومشي جوه الاوضة وهو بيشوف الپهدلة دي عدل كرسي وقعد عليه من غير ولا كلمة
بعصبية وهي حاطة إيدها ع جبهتها علشان تكتم الډم أنت خاطفني ! أنا أفتكرت كل حاجة والذاكرة رجعتلي خلاص أنت مين !
پخوف كملت وكأنها بتفتكر ااا أنت أكيد من ضمن الناس إلا كانت خطڤاني وعاوزين يعتدوا عليا صح !!
ضحك بسخرية وهو بيسقف وقف قدامها بثبات الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
ضحك بسخرية وقام وقف الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
بصلها بشمئزاز قصدي أنك ممثلة فاشلة وبنت رخيصة حبيتي تعملي عليا المسرحية الحقېرة دي أنتي والمتخلف إلا كان معاكي في الجبل أيه دي طريقة جديدة علشان تصطادوا بيها زباين!
پخوف أكتر وهي بترتعش أأأنا هفهمك أنا ااا
قاطعها بقلم جامد نزل ع وشها خلاها تترمي ع السرير من قوته وهي بتصړخ پألم
مصيدة خايبة ميقعش فيها غير الخايب إلا زيكم بس المرة دي حظك الأسود أنك وقعتي في طريق سيف الشامي
حاولت تقوم وهي حاطه إيديها ع خدها پألم فقالت بصوت متقطع من العياط طب بدل أنت عارف أني كنت بضحك عليك وكل دا تمثيل ليه قبلت تكمل وتألف كل القصص إلا حاولت تقنعني بيها إمبارح دي !
بصلها نظرة إحتقار وقال علشان أعرفك الفرق بين دماغ الأغبية إلا زيك
ودماغ أسيادكم كنت مراهن نفسي أنك في أقل من يومين هخليكي أنتي إلا تيجي لحد عندي وتعترفي بكل حاجة بس شكلي أديتك أكبر من حجمك وطلع اليومين كتير عليكي
كمل وهو بياخد نفس ببرود من ساعة ما وقفت في الجبل وأنا توقعت أنها مصيدة من قطعين الطرق بس أول ما شوفتك وأنتي فاقدة الوعي وبتثبت من واحد بس بدأت أشك في الموضوع أصل قطعين الطرق دول بيبقوا خوفين أوي ف بيحاولوا يتشجعوا بعددهم الكتير ودي أول غلطة عملتوها تاني حاجة بقي مستحيل تبقي مخطۏفة من قطعين طرق كدا وفجأة تصعبي عليهم وضميرهم يصحي فيسبوكي من غير ما ياخدوا إلا عاوزينه منك ي حلوة
بصت ريما حوليها وهي بټلعن غبائها من الخطة إلا عملتها دي خدت نفس وهي بترشف وقالتله ليه مسبتنيش ومشيت ليه جبتني هنا وعاوز مني أييه !!
بصلها سيف بتريقة أنا عارف أنك متعرفيش أنا مين وإلا مكنتيش أستجرأتي تلعبي في عداد عمرك بس أنا محتاجك معايا الفترة دي علشان كدا قررت أديكي فرصة عمرك لو نجحتي فيها هيتكتبلك عمر جديد وهتخرجي من البيت دا ع رجليكي إنما بقي لو ااا
دقات قلبها زادت وپخوف إنما أيه
قرب منها فترعبت أكتر