عاكسها وقال بقلم مي محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
إيه الجمال دا
قالها شاب لفتاة ترتدي ملابس متبرجه فضحكت له وغادرت
ثم مرت أمامه فتاة أخرى ترتدي ملابس فضفاضة وخمار طويل فقال لها
إيه يا جمال دا
غادرت الفتاة بسرعه إلى بنايتها وصعدت الدرجات وهي تردد
بقى أنا جمال ! ماشي
مالك يا سارة بتكلمي نفسك ولا إيه يا عيني يا بنتي اټجننتي يا شابه
اټجننت من اخوك
لاحظى أنه يبقى جوزك وابن عمك بس ها ضايقك في إيه !
قالت سارة جملتها الأخيرة في غيظ شديد
ضحكت هبه وقالت
لأ طبعا يا حبيبتي أنت ست البنات بس هو بيحب ينكشك
دا واحد براس بخاخه ومبيفهمش و
خلاص يا غاليه بالله
لأ مش خلاص دا
ها كملي
كادت سارة أن تبكي فهو خلفها ويبدو أنه سمع ما قالته
يلا مع السلامه يا غاليه كنت طيبه والله ثم غادرت سريعا
نظر إليها يوسف وجد في عيناها حزن وكاد أن يتحدث فقاطعه صوت والده
واقفين ليه كدا على السلم مالك يا سارة الواد دا ضايقك ولا إيه !
لا يا عمي مفيش حاجة بعد إذن حضرتك أنا طالعه شقتنا
ماشي يا بنتي
صعدت سارة إلى منزلها ثم غرفتها ثم بكت على تحول خطيبها من شاب ملتزم ل شاب ترك فروضه ويشرب المنكر ويطلق بصره هكذا ثم قامت وتوضأت واخذت تصلي وتدعوا له بالصلاح والسداد والهدايه
خد يا يوسف السجارة دي متكلفه
أخذ يوسف هذه السمۏم الذي أخذ يتناولها منذ فترة عندما تعرف على هذان الشبان وأخذ يفكر في حاله كيف تغير للأسوأ ظن أنه لن يتأثر بهما ولكن حدث واخرج يوسف من تفكيره آذان العشاء فالقى السجارة على الأرض
وذهب وتركهم وأخذ يلوم نفسه كيف وصل لهذا كيف طاوع النفس الإمارة بالسوء وصحاب السوء !
حي على الصلاة
حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على الفلاح
أخذ يوسف يحوقل وتدمع عيناه دون ارادته كيف يبتعد عن الله هكذا ودخل المسجد ذهب لملجأه للأمان والراحه والسکينه
اخذت سارة تفكر في الانفصال عن يوسف فقد حاولت معه ليرجع يوسف الملتزم ولكن فشلت كل محاولاتها فهي تريد زوج صالح يعينها على طاعة الله
بالرغم أن قلبها لا يطاوعها في ذلك ولكن
تحدثت مع عمها واخبرته رغبتها في الإنفصال
وبعد أن قضى يوسف في المسجد الكثير من الوقت يستغفر ويسبح الله ويطلب منه العفو فهو يريد الجنه وأخذ
يدعوا الله
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إني