رواية غرام الأسر (كاملة جميع الفصول) بقلم سارة الحلفاوي
أي حاجه حصلت و لا طريقة جوازنا أنا شوفتك أعجبت بيك و كتبت عليك و الموضوع خلص! إبتسمت بسخرية و بعدت راسها عنه و قالت بمرارة مش عايزهم يعرفوا إنك إتجوزت واحدة قابلتها في مستشفى المجانين مش كدا قال بقوة مش فارق معايا! يشوفوا أقرب حيطة و يخبطوا راسهم فيها ي ۏلع وا كلهم! أنا بقولك كدا عشان مش عايز حد يدايقك بكلمة يا ليلى!!! بصتله و سكتت و قال بهدوء خليك عارفة إن آخر حاجه ممكن تهمني نظرة الناس ليا! مدام أنا صح و ماشي بما يرضي الله في حياتي يشربوا م البحر واحد واحد!! أنا عايزة أنام! قالت بإرهاق ف إبتسم على برائتها وقال بهدوء و قلبه طاير من قربها منه نامي لحد ما نوصل!! و أول ما العربية دخلت محافظة قنا و قربت على قصر الخولي كان في زفة مستنياه إبتسم و بص من إزاز العربية و إتأكد إن دي أوامر عمته اللي أول ما بلغها في التليفون إنه إتجوز الفرحة مكانتش سايعاها ليلى إتخضت من الصوت و قامت من النوم مړعوپة خصوصا لما سمعت طلق ات الرص اص اللي بټضرب في الجو قلبها كان هيقف و من خۏفها مسكت في قميصه و و هي بتقول ب خوف في إيه!! إيه ض رب الن ار ده كله! إبتهج قلبه و قال بقوة و ثبات عكس فرحته الداخلية هي الزفة في الصعيد كدا!! أنا مش عايزة أنزل من العربية .. خلينا!! قالت پخوف و هي بتبصله و وشها قريب جدا من وشه بصلها للحظات و عينه بتجري على كل إنش في ملامحها و قال بعدها بهمس رجولي خطړ .. خطړ عليك تفضلي معايا بعد م تبصيلي بعينيك دي هتهور!! مستوعبتش كلامه و لا سمعت نصه أصلا و كل اللي في بالها الصوت المرعب اللي برا كان مغطي على كل حاجه! إتنهد بس قال مضطر لما العربية ركنت و السواق نزل مټخافيش .. إمسك إيدي و مټخافيش! مسك إيديها فعلا ب ثبات و نزل من العربية و نزلت هي وراه و هي بتحاول تتحلى ببعض الشجاعة الزفة عليت أكتر لما نزلوا من العربية ف صوت ض رب الن ار علي ده خلاها تشدد على إيده ف قال بصوته الجهوري ألف شكر يا چماعة الواچب إنعمل و زيادة!! إتصدمت ليلى من لهجته الصعيدية بس إبتسمت ڠصب عنها الزفة هديت و كلهم بيباركوا ب حرارة و إتحرك آسر ناحية بوابة القصر الداخلية ف مشيت وراه و هي باصة لإيده اللي حاضنة إيديها ب دفء و رجعت بصت قدامها لق مجموعة من النساء واقفين و في نصهم ست كبيرة خمنت إنها عمته و رغم الطيبة اللي كانت باينة عليها إلا إن بنتها الكبيرة اللي واقفة جنبها كان الخبث و الغل مرسومين على وشها قرب آسر منهم و هو لسة ماسك إيديها ف خدته عمته بالحضن و هي بتقول بصوت على وشك البكاء إتوحشتك جوي يا غالي يا ابن الغالي!! كلياتنا إتوحشناك يا آسر!!! إبتسم آسر بهدوء و ربت على ضهرها بإيد و الإيد التانية ماسكة إيد ليلى و قال بلهجة صعيدية أصيلة و أنا إتوحشتك يا عمتي! و بعد عنها و سلم على بناتها الكبار بعينيه بس و من ثم حاوط كتف ليلى و قال ب رزانة و قوة أعرفكوا! حرم آسر الخولي!!! إرتبكت ليلى بس إبتسمت و مدت إيديها لعمته و قال بلطف إزي حضرتك!!! إتفاجئت بعمته بتحضنها و بتقول بصوت قوي لكن سعيد محبش أني سلامات اليد دي دة إنت مرت إبني الغالي!!! إبتسمت ليلى و ربتت على ضهرها برقة بعدت عنها عمته و قالت ب شدة زين ما نجيت يابني! مرتك كيف الجمر في تمامه!! إتكسفت ليلى ف قربت منها بنت عمته الكبيرة و سلمت عليها بتعالي و هي بتقول پحقد صح ياما! كيف البدر!!! ليلى حست بعدم راحة بس متكلمتش و سلمت عليها بنفس الهدوء ف قالت عمته راجية يلا يابني خد مرتك و إطلعوا ريحوا فوج شوية على بال م الوكل يچهز متوكدة إنك إتوحشت وكل عمتك!!! قال بهدوء أكيد يا عمتي! إعملي حسابك إن الزفة الكبيرة الليلة إن شاء الله لما چد مراتي ييچي!! ماشي يا حبيبي متشيلش هم حاچة يا ولدي! طلع مع ليلى للجناح و هو ماسك إيديها و أول ما دخلوا قالت ليلى ب براءة مبتسمة أول مرة أشوفك بتتكلم صعيدي! إبتسم و قل ع الچاكيت و قرب منها و هو بيقول ب خبث عجبتك! إتوترت و كانت هتمشي و تسيبه بس حاوط خصرها بإيده
و قربها منه ف شهقت بخضة و قالت و هي بتزقه من صد ره إبعد!!! قربها منه أكتر و