رواية بحر العشق المالح ( كامله جميع الفصول)
الرجوله
آتى فهمى على مزحهم معا يقول
ضحكونى معاكم يا شباب وبعدين فين فاروق
صمت عواد بينما قال رائف فاروق دخل من شويه لجوه وبعدين هى الحفله دى مش هتخلص بقى أنا هلكان جاى من السفر على اسكندريه ومن إسكندريه على هنا مباشرة
رد فهمى لأ خلاص الضيوف المهمه بدأت تمشى واللى فاضل دول أهالى العيلتين وأهالى البلد كان نفسى يكون فرح أكبر من كده بس عواد اللى طلب يكون عالضيق
ليه ناقص أيه ويبقى فرح كبير
رد فهمى كل اللى حصل ده بيحصل يوم حنة العريس المفروض كنا حجزنا فى قاعه كبيره عشان الزفاف بس إنت قولت الزفاف فى نفس يوم كتب الكتابومحبتش أخالفكحتى كمان مراعاة لمشاعر عم مراتك
نظر عواد لعمه بحنق قائلا
قال عواد هذا ونهض واقفا يقول بقول كفايه كده طالما ضيوفك المهمين بدأوا يمشوا يبقى أدخل أنا كمان زهقت من القاعده
تبسم فهمى قائلا براحتك إنت العريس وكمان أحلام رنت عليا من دقايق قالتلى إن العروسه طلعت للجناح الخاص بيكم
يظهر العروسه مستعجله على دخول القفص مش مستنيه إنك تروح تاخدها من الخيمه
نظر له عواد صامتا الى أن دخلا الإثنين الى داخل المنزلوتوجه عواد ناحية سلم الصعودنظر أمامه وجد والداته تنزل برفقة فاديه وصبريه تبسمت والداته قائله
مبروك يا عواد ربنا يهدى سركم ويرزقكم الذريه الصالحه
كذالك قالت له فاديه وصبريه بينما شهيره إلتزمت الصمت
رد عواد عليهن بإختصار متشكر
قال هذا ثم أكمل الصعود
بينما أكملت تحيه وفاديه وصبريه وشهيره نزول السلم
لثانى مره يتقابل رائف مع صاحبة العينين الحزينهلم تتوقف كثيرا ذهبت مع تحيه وصبريه التى يعرفها الى خارج المنزل لا يعلم لما
عقبالك يا دودو مع إن قلبى هينجرح وقتها ومش هيطاوعنى أشوفك عروسه لغيرى أوعى تقوليلى إن فى حد شغل قلبك من قبلى
إبتسمت تحيه التى عادت بعد أن ودعت فاديه وإقتربت من مكان وقوفهم وضعت يدها على كتف رائف قائله بطل هزارك ده وأكيد طبعا محدش شاغل قلبها ده كلام سابق لآوانه
شعرت غيداء بالغبطه والدتها مازلت تراها تلك الطفله لا ترى أنها أصبحت فى أول العشرون من عمرها وتريد أن تشعر بأهتمام
بينما قبل قليل
بتلك الخيمه التى بحديقة منزل زهران كانت النساء تغنى بعض الأغانى الشعبيه وبعضهن يتبارين بالرقص بمرح
بينما صابرين كانت تشعر بالضجر من نظرات من النساء الجالسه بينهم فى تلك الخيمهتشعر بهمسهن عليهاحتى الغناء والرقص لم يمنعهن من الهمز واللمز كانت تجلس لجوارها تحيه من ناحيه والناحيه الاخرى كانت تجلس فاديه التى عادت تجلس لجوارها بقلب مكدوم ووجه شبه مبتسم مجامله أمام النساء
مالت صابرين على فاديه وهمست لها أنها تشعر بالضجر وتريد النهوض
شعرت تحيه بخطب مافقالت
فى أيه يا حبيبتي
ردت فاديه لأ أبدا مفيش
نظرت صابرين ل فاديه بضيق ثم نظرت ل تحيه قائله
فى أنى زهقت من نظرات وهمسات النسوان عليا وبقول مش كفايه كده
رغم طريقة صابرين الجافه فى الحديث لكن تبسمت تحيه قائله كفايه يا حبيبتى النسوان معندهمش مانع يباتوا هنا طول ما الغنا والرقص شغال خليني أخدك للجناح بتاعك إنت وعواد
بالفعل نهضت صابرين ونهض خلفها فاديه وتحيه كذالك
أحلام التى أقتربت منهن قائله وقفتوا ليه
ردت تحيه صابرين تعبت من القعده كفايه كده
ردت أحلام بس النسوان مج لسه قاعده
ردت تحيه يفضلوا زى ما هما عاوزين براحتهمكفايه كده قاعدة صابرين مش هتأثر
بينما قالت صبريه التى إقتربت هى و شهيره منهن فعلا كفايه كدهملهاش لازمه قاعدة صابرين طول ما هى قاعده مفيش واحده من الستات هتتزحزح من مكانها
ردت أحلام براحتكم مش المفروض كنا نستنى عواد هو اللى يجى ياخدها لجناحهم
ردت صابرين أنا خلاص
مش قادره أتحمل أكتر من كده إنى أبقى فرجه للستات لو سمحتى يا طنط ممكن تاخدينى للجناح بتاعى أنا وعواد
شعرت أحلام بالضجر من رد صابرين الجاف وصمتت بينما تحيه قالت لها يلا يا حبيبتى خليك إنت هنا يا أحلام مع الستات
أمائت احلام رأسها بمواقفه بداخلها تشعر بإمتعاض
لوت شفاها حين إقتربت منها سحر قائله
هى الحجه تحيه خدت مرات إبنها وأختها وامها ومعاهم صبريه وطلعوا من الخيمه ليه
ردت أحلام بإمتعاض
أصل العروسه زهقت من القاعده خدتها على جناحها هى وعواد أكيد مضايقه من نظرات الستات لها ناسيه الحكايه القديمه بتاعتها هى وعواد يلا كويس إن تم الصلح بجوازهم متأكده عواد لو مكنتش على كيفه كان عمره ما رضي بشروط الصلح عشان يوصلها خلينا إحنا