الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة الشاهد (كاملة جميع الاجزاء)

انت في الصفحة 16 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


بتمشي على جسم مراتك و اسكت عايزني اقوله برافو كمل اللي بتعمله انا بجد مش قادره افهم أنت اتجوزتني ليه
قاسم قرب منها بعدت عنه بسرعه و قالت بصړيخ متقربليش مش عايزك تلمسني أنت عايز مني ايه اصل مافيش سبب مقنع يخليك تتجوزني غير انك عايز ترجع حق القلم اللي ابن عمك خده اصل بالعقل
كدا هو اضرب الصبح و اكتشف بليل اني مرات ابن عمه هي متظبطه بس انا عشان غبيه مفكرتش كملت بتعب شديد باين في نبرة صوتها بص لو على القلم ف انت رديته و بدل القلم عشره ف ابعد عني و سبني في حالي أنت و اهلك و انا اسفه والله على اللي عملته بس أنت لو كنت في مكاني كنت هتعمل اكتر من كدا و انت شايف حد جاي على اخوك يضربه

مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة... قلبها متقربش خليك بعيد و سبني لوحدي و انا هاهده و هبقي كويسه
قاسم صعب عليه حالتها و نفسها اللي بدأ يقل.... بسبب اڼهيارها جيه يقرب منها بعدت و كملت بصړيخ قولتلك ابعد عني 
دخلت جوا و هي بتهرب من قسوته فيه و فضلت ټعيط.... بقو
بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها انا اسف والله اتعصبت منك دا كان ممكن ېموت في ايديك
هزيت رأسها بأعتراض و اتكلمت برقة احسن من الأول 
قاسم بابتسامة قومي اغسلي وشك و تعالي
خرجت من ط بخجل دخلت الحمام غسلت وشها و خرجت في دخول قاسم الغرفه و هو شايل صنية الطعام حطها على السرير و سحبها قعدت في و بدأ يأكلها بيديه تحت دهشت غزل من تغيره المفاجئ 
قاسم رجع شعرها اللي نازل على عنيها ورا ودنها و اتكلم بحب مالك 
احمرت وجنتها من الخجل و هزت راسها برقة أنا اسفه على اللي حصل مني انهارده 
شال صنية الطعام حطها على الكمود

و هي لسه على رجله و بين ايديه و بصلها بحب و هو بيقربها ليه بمكر اسفه و بس 
بصتله لحظات بحيره و شهقت برقة قاسم
قاسم يا عيون قاسم 
شال ايديها و قه و اتكلم بضيق بسيط نامي يا غزل
ضحكت غزل برقة و نامت على السرير قاسم من الخلف بحب و هو پهي بتفكر فيه لغيط اما نامت من التعب
في منتصف الليل صحي قاسم متلقاش غزل جنبه قام من على السرير بستغرب يدور عليها خرج من الغرفة بعد ما أتاكد انها مش في الحمام شاف نور غرفة موسى مولع قرب على الغرفة و هو حاسس بتوتر شديد كان الباب موارب شاف غزل قاعده جنب موسى و حطه ايديها على وشه...
يتبع...... 
انتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الحادي_عشر
قاسم اټصدم اول ما شاف غزل مراته قاعده على طرف السرير جنب موسى و حطه ايديها على وشه فتح الباب و دخل بندفاع 
قاسم پغضب عارم أنتي بتعملي ايه في أوضة اخويا 
بصتله غزل پخوف و ارتباك قاسم صحيت امتا 
قبل ما قاسم يتكلم خرج منصف من الحمام و هو ماسك في ايديه منشفه صغيره بص ل قاسم بقلق مالك يابني صوتك عالي ليه 
قاسم بصلها بحد انتوا بتعملوا ايه هنا في الوقت ده 
غزل بصت في الأرض بحزن موسى حرارته عاليه و جدي جه خبط و قالي اجي اشوفه بس مردتش اصحيك 
مسكت الترمومتر من فمه و هي بتتجاهل و جوده حرارته نزلت عن الأول
كملت و هي بتقوم من على السرير كفايه كده كمادات و روح ارتاح أنت يا جدي و هو هيصحى الصبح كويس إن شاءلله تصبح على خير 
عدت من جنبه و هي خارجه بجمود مسح قاسم على شعره بضيق و اتكلم بهدوء خلاص يا جدي حضرتك روح اوضتك ارتاح و انا هفضل معاه
منصف بس ياريت قبل ما تقعد معاه تروح تشوف مراتك الأول 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبته اجمعين
.
راح قاسم ل غرفة غزل اتلقها نايمه على السرير و مغطيه وشها كويس قفل الباب و قرب منها بهدوء 
ابتسم بحب و هو ليه بحنان مالك اتعصبتي اوي ليه
بصتله بضيق و هي بتقوم تقعد قدامه و اتكلمت بعصبيه لا والله و انت مش شايف انت عملت ايه أنت شكيت فيه 
قاسم تبقي عبيطه لو فكرتي اني شكيت فيكي انا بس اتعصبت اول ما شوفتك قاعده جنبه و اي واحد تفكيره هيروح لكدا بس علشان انا عارفك كويس عمري ما هشك فيكي 
غزل بعدت عنه بحزن لا يا قاسم نظرة عينك و اسلوبك معايا ميقولش غير انك شكيت فيه 
خدها في ي بحب و اتكلم بحنان و ليه متقوليش اني بغير عليكي انا اسف يا ستي لو زعلتك بس بجد مكنتش اقصد ازعلك
ا برقة و ادته ضهرها و نامت تصبح على خير يا قاسم 
اتنهد قاسم بضيق و قام من جنبها خرج من الغرفة 
في الصباح.... ل
بعد فترة حست ب قاسم بحب يا صباح الورد 
غزل بابتسامة صباح
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 58 صفحات