الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة الشاهد (كاملة جميع الاجزاء)

انت في الصفحة 17 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


النور 
ة قاسم ابعد 
قاسم بجد ابعد ممكن جدك او موسى يصحه في اي وقت 
ل و و اتكلم بحب ما أنا مش هسيبك غير لما تفكي الوش دا 
غزل بأبتسامه على طرقته اللطيفه اللي بيصلحها بيها خلاص مافيش حاجه حصلت حصل خير 
قربها ليه اكتر و هو مركز معاها اتوترت غزل و حطت ايديها على كتفه تبعده بارتباك و هي بصه في عنيه بتوهان قاسم 

دقات قلبه بدأت تتسارع عند سماع اسمه الخارج من بين ط ك انغام موسيقى بالنسبة ليه يا عيون قاسم... 
احمرت وجنتها من خجلها المفرط مما زادها جمالا غمضت عنيها بقوة بابتسامة رقيق
فاقت على صوت خبط على باب غرفتها هي و قاسم و كان منصف بعدت عنه بسرعه اول ما سمعت صوت منصف و رجعت تكمل الأكل بارتباك شديد 
ضحك قاسم بخفوت عليها و على طرقتها الطفوليه و خرج يشوف الجد صباح الخير يا جدي 
منصف صباح النور موسى عامل ايه دلوقتي 
الحراره نزلت عن امبارح بكتير
صحي و لا لسه عايزن نمشي نشوف مصلحنا 
قاسم بحرج انا اسف على اللي حصل امبارح من غزل
منصف بهدوء مراتك معملتش حاجه غلط و انا لما اروح ليا تصرف تاني مع موسى
على اللي
عمله معاها... المهم أنت يا قاسم ترجع عن اللي بتعمله و اللي في دماغك محدش هيتعب غيرك لان محدش بيتعب اوي غير لما بيحب اوي 
قاسم رغم ارتباكه الشديد اتكلم بجمود انا مش بتاع حب و الكلام الفاضي دا 
منصف يعني عايز تفهمني ان الفتره دي كلها قلبك مرقش لمراتك 
قاسم بجدية لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها 
قاسم بص على الباب و اټصدم اول ما شاف غزل قدامه 
غزل بأستغراب من حالة قاسم و اتكلمت بهدوء الفطار جاهز 
مشيت من قدامه بسرعه قبل ما دموعها تنزل و تبين ضعفها قدامهم... دخلت المطبخ و هي حاسه ان قلبها اتكسر.... مېت حتا من كلام قاسم و فضلت الجمله تتردد في دماغها لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها هو فعلا مش بيحبني طب لو هو مش بيحبني ايه اللي خله يتجوزني.... ابتسمت بدموع و اتكلمت بمراره.... يبقا اتجوزني عشان يرد القلم اللي ابن عمه خده
ضحكت بۏجع و هي بتمسح دموعها و خرجت و هي بتحاول تبتسم بالعافيه حطت الأطباق على السفره 
قاسم لاحظ تغيرها و الدموع المحپوسه في عنيها و عرف انها سمعت كلمه مع الجد فضل السكوت عشان ميضيقهاش قدامهم اضايق اكتر انها رفضت تفطر بحجة انها هتخلص حاجات وراها و دخلت المطبخ 
منصف خد موسى و مشيوا بعد ما فطره 
غزل اول ما سمعت صوت غلق الباب مسحت دموعها بسرعه و بصتله بهدوء و هو بيقعد قدامها على السرير
بصتله في عنيه و اتكلمت پضياع قولي يا قاسم حبتني 
بصلها بتفاجئ من سوالها و هو بيتأمل عنيها الدامعه بصمت 
دموعها بدأت تنزل على خدها بۏجع و اتكلمت بشهقات السوال صعب اوي كدا ادام انت مش بتحبني و لا انفعلك ليه اتجوزتني 
بصلها و هو حاسس بندم شديد غزل اهدي 
صړخت في وشه بنفعال و هي بتقوم من قدامه پجنون متقوليش اهدي بالعقل كدا اهدى ازاي لما اسمع جوزي بيقول انه مش بيحبني و لا انفعه اما انا فعلا زي ما بتقول منفعش.... ليك اتجوزتني ليه ليه و أنت عارف اني بحب واحد تاني 
قطعها قاسم بحد و هو اسكتي و مش عايز اسمعك بتجبي سيرة اي واحد تاني
بصتله في عنيه پصدمه و دموع و هي بتحاول توجعه الحقيقه بتوجع مش كدا بس
هي دي الحقيقه و انا من غبائي و قلبي الساذج بدل ما اكرهك.... حبيتك 
كملت و هي بتضحك بۏجع و عنيها دمعت بحزن شوفت خبتي حبيتك بجد حبيت اكتر أنسان مينفعش اني احبه و نسيت اكرم خطيبي اللي كان بيتمنالي الرضا ارضاء عشان مين علشانك أنت
ضغط على ايديها بقسۏة.... غمضت عنيها پألم و هي حاسه ان ايديها هتتكسر.... في ايديه و بدأ الۏجع يزيد عليها 
قاسم بصلها پغضب مهلك و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه بقسۏة قولتلك متجبيش سيرة اي راجل تاني على لسانك و لا هقطعه 
غزل بصتله پألم... بس ألم قلبها كان اكبر بكتير من ألم ايديها هزت رأسها بحزن مكنش في ايدي حل تاني غير اني اوفق امضي على عقد الجواز منك بعد ما عمي حبسني و ضړبني... بس مش هنسى القوة و الجبروت اللي شوفتهم منك كنت بكدب النظره دي بعد ما شوفت حنيتك عليه بس طلعت غلطانه علشان كل حاجه بانت على حقيقتها و كانت كدبه
قاسم قلبه رق لما شاف الدموع في
عنيها و نظرة الحزن اللي وجعت قلبه 
صړخت غزل پألم لأن ۏجع ايديها زاد عليها سابها قاسم بسرعه 
بصت ل ايديها اللي بدأت ټنزف و هي بټعيط بقوة 
قاسم بصلها بندم أنا... 
غزل قطعته بصړيخ و هي پتبكي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 58 صفحات