رواية اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة الشاهد (كاملة جميع الاجزاء)
جدا شاديه انها طلبت حاجه أخيرا و فعلا شاديه مدتش خوانه و جبتلها طبق فاكهه و بعديها نرمين خدت السکينة... من الطبق خبتها من غير ما شاديه تاخد بالها و موسى عيط لانها كانت لسه ولده بقالها حوالي شهرين او تلت شهور في الحدود دي خرجت شاديه ترضعه و رجعت اتلقت نرمين مموته... نفسها
غزل بحزن محدش لحقها و ودها المستشفى
شرين.... رجليها و ايديها الاتنين يعنى نسبة نجاها كانت شبه مستحيله بس ودوها المستشفى بس كان السر الألهي طلع للي خلقه
غزل غمضت عنيها بۏجع الحب يعمل كل دا
ازهار مسحت دموعها و هي بتحاول تتهرب الحب بيعمل اكتر من كدا بس لو كان بتحب بجد اللي خله نرمين تعمل كدا ابنها
هو في اعتقاده انه كدا شرف... العائله ضاع و هو بيرجعه زمان كان تفكير الناس كدا و مش زمان بس لغيط دلوقتي ناس كتير بتعمل كدا بس الغلط مش عليهم الغلط على بناتهم لان لو هي واحده محترمه مكنتش هتعرف واحد و تحبه في السر ولا هتسمحله يمسك ايديها و الموضوع يتجاوز لدرجة انها تحمل حتا لو جواز رسمي بس اهلها ميعرفوش ف هي كدا جبتلهم العاړ.... عاملين نتكلم و نسينا معاد ادوية عمي
بصت ل ساعت الحائط و قامت بسرعه هروح اديله الادويه بتاعته و هنزل
_ سبحان الله و الحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
قاسم دخل غرفة السفرة اتلقها واقفه بتحضر السفرة مع والدته سحب الكرسي و قعد بهدوء قربت عليه غزل حطيت الطعام قدامه
قاسم بصلها عن قرب بضيق من نفسه جدي عامل ايه دلوقتي
هيثم دور بعنيه بتسأل فين موسى لسه نايم لغيط دلوقتي
شاديه بيلبس عنده محاضره انهارده
هيثم انا مش قولت انه هيجي معايا المستشفى يعمل تحليل
شاديه باعتراض بس...
مشيت شاديه من قدامه بضيق بصتله غزل بخجل شديد و هي بتقعد جنب قاسم انا اسفه يا عمي على اللي حصل امبارح مني أنا مكنتش اقصد اعلي صوتي قدام حضرتك
هيثم أنتي مغلطيش في حد علشان تعتذري المفروض قاسم هوا اللي يعتذر منك على انه رفع ايديه و مدها.... عليكي قدام ابوه لاني مربتش ولادي على كدا انا اللي بعتذر منك موسى هو اللي غلطان و غلط كتير بس زي ما انتي شايفه امه مدلعه و بتخبي عليه انا اول مره اعرف انه لسه بيضايق اختك انا فكرة الموضوع خلص من قبل جوازك
هيثم بص ل قاسم بعتاب شوفت التربية اصيلة يا غزل
قاسم قام بهدوء أنا أسف على اللي حصل مني أمبارح زي ما غلط
فيكي قدامهم لازم اعتذر منك قدامهم برضو
هيثم بصله بخبث وليكي حرية القرار لا تقبلي اعتذاره لا ترفضيه
غزل بصت ل هيثم بسعاده أنه واقف معاها حصل خير يا بابا
قاسم بجديه طب استأذن أنا يدوب الحق اوصل الشغل
غزل بصتله بلهفه بس أنت مكلتش حاجه
قاسم بابتسامة هكمل فطار في الشغل
ازهار بحب قومي يا غزل وصلي جوزك لغيط برا
هزت راسها و قامت خرجت معاه بصمت لأنها لسه زعلانه منه جدا و مردتش تكسفه قدام اهله
في المستشفى كان موسى قاعد و هو مړعوپ و الدكتوره بتسحب منه عينة التحليل و هيثم قاعد قدامه بجبروت
هيثم التحليل هتطلع امتا يا دكتوره
الدكتوره بكرا الصبح هتكون عند حضرتك في المكتب
هيثم قام وقف و هو بيقفل زراير البدلة و قال بجدية ساعه و تكون على مكتبي انا موجود هنا في المستشفى
موسى بلع ريقه پخوف لان من المستحيل انه يعرف يغير نتيجه التحليل خرج مع عمه دخل المكتب و هو بيفرق في ايديه من شدت توتره و هيثم بدأ يتابع بعض الملفات المتراكمه عليه في الشغل لغيط أما الباب خبط و دخلت الدكتوره و هي ماسكه عينة التحليل
الدكتوره بارتباك التحليل موجبه فيها نسبة مخډرات.... كبيره في جسمه
هيثم ببرود اتفضلي أنتي و ابعتيلي اللي قولتلك عليه و محدش يعرف اي حاجه أنتي
فاهمه
الدكتوره پخوف فاهمه يا فندم
خرجت الدكتوره من قدامه پخوف موسى كان لسه هيتكلم شاورله هيثم بيديه انه يسكت
مش عايز اسمع منك حرف واحد دلوقتي الدكتور هيدخل ياخدك هتمشي معاه من ساكت أنت فاهم
موسى پخوف أنت هتعمل فيه ايه
هيثم بجبروت