رواية اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة الشاهد (كاملة جميع الاجزاء)
ازاي... ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه أنا كدا ضيعت
يتبع..........
انتقام_باسم_الحب
قلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل _السادس_عشر
بصت ل الأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف يلهوي طب ازاي ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت
سمعت صوت رحيم من برا رنيم قلقتيني عليكي بقالك نص ساعه في الحمام
رحيم بصلها پصدمه كبيره و اتكلم
پغضب يعني ايه
رنيم يعني حامل يعني كلها كام شهر و ابنك هيجي
رحيم مسكها من ايديها پغضب أنتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي الحبوب
رنيم بدموع كنت باخدها والله بس مش عارفه ازاي دا حصل انا أتفجأة زيك بالظبط و خاېفه اوي
رنيم شهقت پصدمه كبيره و هي بترجع للخلف بزعر و خوف ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني .... ابني و ابنك انا مش عايزه غيره هوا اللي هيربطني بيك
رحيم انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا... دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه
مفيش قدامنا غير ان الطفل ينزل هشوف دكتور يرضى ينزله استني مني مكالمه في اي وقت
رنيم ابتسمت
________________________________________
من وسط دموعها بمرراره انا اللي مبقتش عايزه و لا عايزه اي حاجه تربطني بيك
_ اللهم صلي وسلم على نبينا محمد .
في الجنينة كانت غزل قاعده و هي بصه قدامها للزرع بشرود فاقت من شرودها على صوت الخدامه و هي بتحط قدامها كوب العصير
الهانم بعتتلك العصير دا
غزل دي تالت كوباية عصير تبعتهالي
غزل خدت منها الكوب بابتسامة و بدأت تشرب لغيط اما لمحت رنيم و هي خارجه من القصر راحت عليها بسرعه و استغراب
غزل أنتي كنتي فين ولبس مين اللي عليكي دا
رنيم و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها جيت اشوفك و اقعد معاكي بس رجلي اتلوت و انا على البسين و وقعت و طنط ازهار ادتني هدوم من عندها البسها
اه كويسه عن اذنك انا هروح لاني اتاخرت على ماما اوي اشوفك مره تانيه
قالت كلامها و خرجت من القصر بسرعه و فضلت تبكي بقوة.... و هي ماشيه في الشارع پضياع و مش قادره تتحكم في دموعها أكتر من كدا و عدت الطريق كانت العربيه على وشك أنها تخبطها رنيم حطت ايديها على عنيها و اتسمرت في مكانها من الخضه وقفت العربيه على اخر لحظه و نزل منها بنت في نفس عمرها پخوف شديد راحت عليها بقلق و هي بتطمن عليها
أنتي كويسه يا أنسه انا اسفه والله بس انتي اللي طلعتي في طريقي مره واحده
نزلت ايديها و هي بتبصلها بدموع و اتكلم پخوف انا اللي اسفه عديت الطريق و مكنتش واخده بالي
البنت بصتلها بشفقه و
قبلت اعتذرها بسبب الحاله اللي هي فيها تحبي اوصلك مكان معين
رنيم بدموع لا شكرا
عدت الطريق و اعصبها كلها بتترعش.... من الخۏف كملت طرقها ل البيت و هي تايها وصلت العماره دخلت الشقه و دخلت غرفتها بسرعه قبل ما هاجر تشوفها في الحاله اللي هي وصلتلها و قفلت على نفسها الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت تبكي بقوة
في قصر الدخاخني في غرفة المكتب
دخلت شاديه المكتب من غير ما تخبط بعصبيه شديده فين ابني يا هيثم وديت ابني فين أنت خارج بيه و رجعت من غيره
منصف رفع وشه پغضب و اتكلم بحد مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي المكتب
شاديه انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم
هيثم ببعض الحد ابنك اللي بتتكلمي عليه و خاېفه عليه اوي يبقا ابن اخويا و اخاڤ عليه اكتر منك كمان هوا دلوقتي في المصاحه بيتعالج
شاديه پصدمه كبيره مصاحه أنت خدته الصبح علشان توديه مصاحه
هيثم هز راسه ببرود بحاول الحق اربيه شويه بدل التربية اللي أنتي ربتهاله كل ما حد يجي يتكلم تقولي ابني و انا عارفه كل تحركاته دا صاحبه ابوه دكتور و التاني مهندس و مش بيفوت صلى و هو دا فعلا صحابه اللي خله يأدمن.... ابنك لو متعلجش و ملحكناش نعالجه ممكن ېموت.... او ينتحر.... لانه مش حاسس بنفسه و لا باللي حوليه
شاديه اټصدمت من اللي سمعته و مقدرتش تقف على رجليها قعدت و قالت بحزن انا عايزة اشوفه او اسمع صوته هو في مصاحت ايه
هيثم للأسف مش هتقدري تشوفيه لانه