الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)

انت في الصفحة 19 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


تهز رأسها قائلة ماشي ياسليم بيه ثم ترجلت من السيارة للمنزل بينما هو علي فمه إبتسامة هادئة 
يلاااا يا نوووور قالها علي بصوت مرتفع يستعجل نور علي النزول لكي يوصلها لعملها ما هي الا لحظات حتي وجدها تهبط مرتديه فستان واسع من الخصر للقدم فستان مورد باللون الزهري والابيض هبطت كالملاك واسرت قلبه اكثر 

ابتسم باعجاب لذلك الملاك الهابط بشعرها المتطاير ليقول بنبرة خافته شاردة ماشاء الله كانت تقف امامه بينما هو يراقب ذلك الجمال لتسمعه يقول ماشاء الله فتوردت خدودها خجلا من ذلك الذي يحرجها دائما ابتلعت ريقها وهي تتنحنح امم احم يلا
نمشي ولا اي ابتسم وهز رأسه مجيبا اياها يلا ياللي هتجنيني في يوم يلا ولا هو انتي لسه هتجنيني منتي خلاص عملتيها قهقهت بخفة وهي تضربه برفق علي كتفه قائلة بس بقا الله امشي يلا سار بجانبها قائلا يلا امري لله ركبا السيارة بينما هي تقهقه علي ما يفعله وهو مبتسم برقة لجمالها وخفتها وعفويتها 
كانت تنظر إليه بړعب وهي تتفقد ملامح وجهه لتبتلع غصتها قائلة ممم مممستر تيم انا والله العظيم ما رديت عليه يعني انا قطعت الرسالة الي وصلتني دي وانا اكيد مش هعمل حاجة زي دي صړخ في وجهها غير عابئ برعبها منه قائلا انتيي هبلة فكرك يعني هما هيسكتو لما انتي قطعتي الرسالة بس انا مش هسمح لامثالهم يسرقوا تعبي انا هوريهم ولو حصل منك غلط واحد يا طيف فاهمه هزت رأسها كثيرا بدون وهي موافقة علي كلامه وهي تقول بنبرة باكية حا ضر حاضر كانت عينيها مدمعتين خائفتين بينما هو نفخ بضيق من ذلك الخۏف الذي يحتليها 
وصلت الي المشتل لتجد سيارة مألوفه بالنسبة إليها امام المشتل قوصت حاجبيها وهي تدعو داخليا الا يكون ذلك الليث الغبي دلفت للمشتل ولم تجد أحدا سوى فتاة صغيرة تضع للزهور ماء وتسقيها وهي مبتسمة بتلك البراءة المعهودة لدي الأطفال اقتربت منها وهي تبتسم احم هاي التفتت إليها تلك الفتاة الصغيرة بابتسامة بشوشة هاي جاية تشتري ورد نظرت حنين حولها لعلها تجد رزان ولكن لم تجد أحدا لتهز رأسها بنفي قائلة لا انا صاحبة المشتل انتي مين بقا نظرت إليها باستغراب وهي تفتح فمها نتيجة لاستغرابها قائلة لا الورد دا بتاع عمو فارس قهقهت حنين وهي تمسد علي شعرها بحنان قائلة مهو انا اخت عمو فارس وانا بشتغل هنا بداله همهمت تلك الفتاة وبرزت شفتيها بتفكير ثم هزت رأسها قائلة انا اسمي ماريا وانتي اجابتها حنين وهي تضع حقيبتها جانبا قائلة وانا حنين اسمك حلو خالص يا ماريا ابتسمت اليها ماريا قائلة وانتي كمان ثم نظرت خلف حنين قائلة بابي شوفت حنين اخت عمو فارس ابتسمت حنين لتلك البريئة التي تعرفها علي والدها ثم الټفت لتنظر للمدعو والدها ولكن هبط
دلو ماء بارد علي رأسها عندما رأته فتحت عينيها پصدمة وهي تنظر إليه بينما هو ابتسم ابتسامة صغيرة يعلم ما تمر به الآن فهي مصعوقة بالتأكيد ثم قال وهو ينظر لماريا قائلا بحنو شوفتها ياروحي ثم وجه نظره لحنين وابتسم بخفة ازيك ابتسمت ابتسامة صغيرة باردة من داخلها قائلة ببرود كويسة ثم نظرت إليه بقرف نظرة يعلمها جيدا معني لا يود ان يشرحه لنفسه حتي لا يتألم ولكن هو يعلم تلك النظرة والتي تعني هل تتغزل ب بنات الناس وتخون زوجتك ابعد
نظره عنها بهدوء وهو ينظر لماريا قائلا حبيبي يلا عشان نمشي بقا انتي قولتيلي هنيجي شوية المشتل وبعدين نروح نفخت الصغيرة بضيق ونظرت لحنين باي ياحنين ابتسمت اليها حنين بحنان ابقي
تعالي تاني ماشي 
رفعت نظرها تنظر مرة اخري له بينما هو ابتسم لها إبتسامة صغيرة يبادلها تلك الابتسامة الباردة ثم امسك يد ماريا مودعا حنين سلام يا حنين نطق اسمها بكثير من المشاعر والمعاني التي يحملها داخله ولكن كل ما تحمله هي الآن الڠضب والبغض له 
مازالت تبكي وستبكي وستظل تبكي حتي تنتهي مما هي به الآن ولكن ماذا تفعل تلك الضعيفة التي تستند دائما علي اخاها ها هي بدونه خائڤة منه مسحت دموعها وأخيرا خرجت من مخبأها تلك الغرفة التي تحملت كل حزنها وڠضبها وفرحها وكل شئ كانت تهبط علي الدرج لتجد رسالة من حنين كالعادة تتطمئن عليها وتطمئنها علي ان تلك المشكلة ستحل وينتهي كل شئ 
ردت علي تلك الرسالة وهي تسير لتجد شي
ضخم امامها تطرق به وهي تمشي فرفعت رأسها تنظر إليه لتجده فارس يقف امامها ينظر لملامحها بترقب ثم رأت حاجبه يرتفع ويتقوص مع الآخر وشفتيه تفرقا عن بعضهما قائلا بنبرة مستغربة قلقة قمر هو انتي معيطة ضمت شفتيها لبعضهما تمنع ذلك البكاء الذي اقسم ان ينزل امامه ضعفا ولكن لا لن تسمح له فمسحت عينيها جيدا قائلة بنبرة ثابتة لا معيطش انا كويسة اهو اخرج من جيبه
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 105 صفحات