السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)

انت في الصفحة 3 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


اجيبه انا وقعت في مصېبة كبيرة ومش عارفة اعمل اي كانت دموعها ټنهار علي خديها ونظرت لوالدتها امي انتي كويسة حاسة بإيه نظرت لها والدتها بتعب ثم اغمضت عينيها ليقول كريم بسرعه فرح احنا لازم ناخدها المستشفى دلوقتي ماما تعبانه اوي كانت فرح عاجزة تماما عما تفعله فقط تنظر لوالدتها پخوف خائڤة ان تخسرها مثلما خسړت كل شي بحياتها هزها كريم بقوة فرحح مامااا يا فرحح استيقظت سريعا من شرودها وهزت رأسها قائلة يلا هناخدها المستوصف الي قريب من هنا بس يارب ينجدوها بسرعه ساند كريم وفرح والدتهم بينما حور الصغري امسكت بوشاح اختها وهي تمشي معهم 

كان يشاهد كل شئ وهو مصډوم عائلة مثل هذه متشردة بالشارع ابتلع غصته وهو يراهم يتجهون لخارج هذه الخړابة ذهب سريعا امامهم وهو ضائع غير مدرك بما يفعله ولكن في باله هو يريد المساعدة رفعت فرح بصرها تنظر للامام لتراه شهقت پعنف والخۏف احتلها نظر كريم له ثم لها وهو يتعجب تصرفها ليقول نعم يا اخ في حاجة لتقول فرح بسرعه وبصوت متقطع بس ياكريم دا دا من البوليس في حاجة ياباشا انا معملتش حاجة تاني والله منعه غروره ان يقول انه قادم للمساعده ليقول كنت بتأكد انك مش هتعملي حاجة ليقول كريم سريعا هو في اي يافرح لتجيبه مافيش يا كريم يا حبيبي ونظرت لوالدتها التي علي وشك الاغماء لتبتلع ريقها وهي تسير بها ليقف امامهم مره أخري قائلا انا معايا عربيتي هتبقي اسرع عشان تاخدوها المستشفى وهي اصلا هتدوخ منكو نظر كل من كريم وفرح لبعضهم البعض لبرهه ثم قالت فرح كتر خيرك يباشا هتبقي عملت معانا معروف هز رأسه وساندهم للسيارة وركبوا جميعهم بينما هو قاد باتجاه مستشفى قريب من المكان الذي هم فيه 
بعدما ادخلوا والدتهم الي الطبيب وقفت فرح أمامه قائلة شكرا اوي يا سعادة الباشا هز رأسه بابتسامة هادئة العفو ومتقلقيش من المصاريف بتاعت المستشفى انا دفعت كل حاجة أنزلت رأسها خجلا منه مكنش في داعي يا باشا مصاريف المستشفى دي غالية اوي واحنا كنا هناخدها المستوصف نظر لاخاها واختها المتكورة حول نفسها في الارض ثم نظر لها مره اخري قائلا مكنش حد هينجدها في المستوصف يا فرح نطق اسمها وكأنما ينطق اعزوفة اعجبته ليقاطع نظراتهم قدوم اختها الصغيرة حور وهي تحتضن فرح من خصرها قائلة بعبوس انا جعانه اوي يافرح انا ھموت من الجوع كمان ابتلع غصته وهو يري تلك الفتاة الصغيرة وهي تعافر لتتطلب الطعام ألمه قلبه علي حالها وحالهم جميعهم فأخوها ذو الخمسة عشر سنة أيضا يسند رأسه علي الكرسي ويلف يديه حول بطنه وكأنه يمنعها من اصدار اصوات
الجوع نظر مرة
اخري لفرح انا شوية وجاي تركهم وغادر بينما فرح جلست علي كرسي بجوارها وهي تمسك اختها وتلمس علي شعرها بخفوت تنتظر ان تتعافي والدتها قليلا ليذهبوا من مكان ما أتوا 
انت مجنوننن انت عايز نتجوز عرفي يا ادهم صړخت به وهي غير مصدقة ما عرض عليها الآن بينما هو نظر لها بتهكم قائلا يعني انتي فكرك اخوكي هيوافق يجوزنا لبعض مثلا قولتلك تعالي نتجوز عرفي ونحطهم في الأمر الواقع هما وقتها بقا هيبقوا مضطرين انهم يجوزونا قدام الكل نظرت له پغضب وهي غير مصدقة لما وصل له نعم اخاها لن يوافق علي ادهم لاسبابه الخاصة ولكنها تحبه ولكن اولا واخرا هي لن تخدع عائلتها لتقول پغضب لا يا ادهم انا مش هكذب علي عيلتي واعمل الي انت بتقوله دا انت مچنون دا سليم لو عرف يدبحني ويدبحك امتعض وجهه قائلا قمر انا قولتلك الي عندي لو عايزانا نكمل نتجوز عرفي لحد ما اهلك يوافقوا انا مبقتش قادر اصبر اكتر من كدا انا بحبك وعايز نبقي سوا بقا كفاية كدا !!! بعد ان كان بالها مشغول بما ستفعله عائلتها بها اصبح الآن مشغول بأن ادهم سيتركها ان لم تتزوجه !! 
ابتعد نظرها للا شئ وهي تفكر وتشرد فيما سيحدث لاحقا إن تزوجته فمن الممكن أن اخاها سليم فهو حذرها من ادهم مئة مره عندما رأها معه ولكنها دوما كانت تخبره انه مجرد صديق 
لا اكثر ولا اقل ولكن كان هو الحبيب والصديق
وكل شئ لها فقد عماها الحب به رغم ان بعض تصرفاته غير لائقة وهي لم تحبها قط ولكن يبقي الحب اعمي !! افاقت من شرودها علي صوته قائلا بحنية زائفة يا حبيبتي انتي عارفة قد إيه انا بحبك وعايز نكون سوا بس عشان خاطري وافقي واوعدك مش هتندمي هنتجوز ووقت ما نتقابل نقعد في شقتي بدل ما احنا بنتقابل سړقة في اماكن مافيهاش حد ويبقي حطينا سليم ومامتك في امر واقع فيوافقوا عليا نظر لعينيها الواسعه ذات اللون البني وهو في محاولة اقنعاها بتلك الزيجة المزيفة فقد لتحقيق ما
 

انت في الصفحة 3 من 105 صفحات