الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)

انت في الصفحة 32 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


الديون الي على البيت وطلباتنا وكل دا لازم اشتغل عشانه هز رأسه بقلة حيلة انتي راسك بألف حديد مافيش فايدة فيكي قهقهت بخفة فأبتسم قائلا متتأخريش عشان خطوبتنا ويااادبلة الخطوووبة وقهقه في اخر حديثه بينما هي الاخرى ضحكت بخجل وتوردت وجنتيها قائلة حاضر مش هتأخر ابتسم لخجلها واوصلها وغادر لمقر عمله 
سليم وفرح 

جلسا سويا في احدى المقاهي بدأ الحديث متسائلا تشربي اي تنحنحت وهزت رأسها بنفي قائلة بنبرة خاڤت مش عايزة حاجة خلينا نتكلم احسن هز رأسه موافقا قائلا بنبرة دافئة ماشي صلي عالنبي قاطعته قائلة بخفوت عليه افضل الصلاة والسلام اكمل بتلك الإبتسامة الدافئة انا عايز اتجوزك وقولت كدا قدامكم امبارح بس ماشاء الله انتي اغمي عليكي قالت بتساؤل عاوز تتجوزني ليه يعني انا لا قدك و لا م من مستواك ! مد يديه يمسك يديها قائلا بخفوت انتي مكنش بمزاجك تكوني كدا انا معجب بيكي يافرح وشاريكي تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة احمد 
الجزء العاشر 
سليم وفرح 
تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة اح مد قوص سليم حاجبيه وهو ينظر إليها ببلاهه من ذاك أحمد التي تهمس بإسمه الټفت برأسه حيثما تنظر فوجد بعض الشباب الجالسين علي الطاولة التي خلفهم والمقابلين لفرح شابين يجلسان بجانب بعضهما خطړ بباله ترى من منهما أحمد عاود النظر لها مرة اخرى وهو يهز يديها ليفيقها من تلك الصدمة التي وقعت بها نظرت له بفزع وهي ترمش عدة مرات بعينيها ف إزداد استغرابه لتصرفها ثم قال بنبرة متسائلة مين أحمد دا صمت ثم عاود التساؤل بنبرة قلقة مالك وشك قلب اصفر كدا ليه انتي كويسة يافرح هزت رأسها بنفي ثم قالت بنبرة متعجلة لازم نمشي حالا من المكان دا أرجوك قوم خلينا نمشي امسك يديها كتثبيت مكانها حتي لا تتحرك مافيش روحة انتي هبلة يابنتي انتي قاعدة مع ظابط ثم اكمل بنبرة خشنة حادة فررح انتي مخبية عني اي ! حاولت ان تبعد نظرها
عن ذلك المدعو أحمد الذي لم ينتبه لوجودها بعض وهذا اكثر ما يريحها ثم قالت بنبرة خاڤتة لسليم وصوت منخفض متلبك انا مش عاوزاه يشوفني هتبقى مصېبة كبيرة صمت قليلا وهو ينظر لها ببعض من التصديق ثم قام من مكانه ممسكا يديها مغادرين المكان وهي التفتت لتنظر اخر نظرة
قبل الذهاب لاحمد لتجده ينظر لها بهدوء فأبعدت عينيها سريعا لامامها پخوف 
وصلا لسيارته واجلسها بها وركب هو الآخر ثم نظر لها قائلا بحدة ممكن
افهم في اي تنحنحت بخجل قائلة بصوت منخفض الي كان جوا دا يبقى ابن عمي ابن عمي الي رماني انا واهلي في الشارع اشترك في الچريمة دي هو واهله ! ظل يتطلع إليها بحدة ممزوج المفروض تعرفه كله عشان لو حصل حاجة قدام متتصدمش ! أجابها بدفئ احكيلي يا فرح وانا هسمعك وهكون جنبك صدقيني ظلا يتبادلا النظرات للحظات بينما هي ابعدت نظرها عنه تنظر للخارج بصمت وشرود 
تيم وطيف 
رفعت بصرها تنظر له پصدمة أيطلب زواجها الآن للحظات ابتعدت بجسدها عنه وهي تنظر له بتساؤل كان تطلب منه الزواج ورفض ! والان ها هو يطلب من اجل من ابنه بينما هو قوص حاجبيه يحاول ان يقرأ تلك الصدمة البادية علي وجهها ليقول بخفوت في إيه ياطيف ظلت كما هي صامتة لتقول بعد نفس عميق بصوت حاد انا مش عايزة اتجوزك ! ضيق عينيه بإستغراب ثم بدا علي وجهه علامات الحدة يعني اي مش عايزة تتجوزيني مش انتي كنتي عايزة كدا
من الاول ولا اي قامت من جواره وهي تقول بكل برود كنت دلوقتي مش عايزة وان كان تغيرك تجاهي عشان ابنك الي في بطني ف ألبس بقا انا هعمل الي انا عايزاه برضو عشان ابني نظر لها پصدمة وهو يقوم من مكانه متوجها ناحيتها هل هي تتمرد وتهدده بطفله هل هي الآن اصبحت القطة المتوحشة بدت علي ملامحه علامات الڠضب ثم قال بحدة وصړاخ فوقي كدا وركزي كويس انتي بتكلمي مين مش انا اللي يتقالي كدا يا روح امك فاهمة ابتلعت غصتها وها هي من تعلن الحړب وهو من سيفوز ولكنها تغلبت علي ذلك الخۏف قائلة بحدة لا انا عارفة كويس انا بقول اي ولوو مهو كانن غصبب عنيي ارتفعت نبرة صوتها في اخر حديثها ليقترب اكثر محاصرا اياها علي الحائط قائلا بنبرة تحذيرية لحد هنا وكفاية يا طيف انا قولتلك كل الي عندي هنتجوز وان شاء الله عنك ما وافقتي انا بس هادي عشان مش عايزك تتعصبي عشانك قبل ما يكون عشان البيبي نظرت له قليلا ثم قالت بانفعال بنقول تور
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 105 صفحات