الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)

انت في الصفحة 41 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


الرغم من انها تشبه عود القصب ولكن ذلك لم يمنع من ظهور بعض المفاتن مثل فتحة الظهر الطويلة رفعت شعرها في وضعية الكعكة مع سقوط مع الخصل علي عنقها ابتسمت برضا لنفسها وهي تنظر في المرآة كادت ان تلتف لتأخذ حقيبتها ولكن منعها الالتفاف وجوده
علي باب الغرفة يقف ناظرا اليها بنظرات تحمل العديد من التفسيرات نظرات محببه غاضبة حاړقة ويود يود حقا ان يحرقها الآن امامه حتي تعلم جيدا ما مصير اللعب مع الڼار واول ما تشوفيني كل دا بيطير هو انا مخيف يا طيف ولا حاجة هزت رأسها لاعلي واسفل ثم قالت بنبرة شبه هامسة وهي تنظر في عينيه اه انت بعبع ! ظل ينظر إليها وهو يرمش بعينيه عدة مرات ثم وللمرة الثانية اڼفجر في الضحك امامها بينما هي ابتسمت ببلاهه وهي تتأمله عينيه المغمضتين بسبب ضحكه المفرط ضحكته الرجولية التي تملئ المكان وكانت لحظات من الاحلام الوردية لدى طيف ان تراه يضحك ها هو يحقق لها تلك الأمنية ولكن في لحظات وينتهي الحلم وعاد لوجه العابس فقالت في داخلها دا باين عليه بيتحول ولا اي اخفضت وجهها أرضا ثم رفعت عينيها فقط تنظر له باستطعاف فرفع حاجبيه بسخرية وتنقل بعينيه في ارجاء المكان بينما هي استغلت تلك الفرصة وضعت يديها علي بطنها وهي تقول بتأوه ااه بطني بتوجعني اوي باينله كدا بيرفس ! ابعد يديه عنها ثم ابتعد مقدار خطوة عنها بينما هي تتابعه بعين وتعود للتمثيل مرة اخرى وقف واضعا يديه في جيبه وملامح القرف والسخرية تحتل وجهه مع ارتفاع احدى حاجبيه وطرف شفتيه قائلا مفقوسة اوي يا طيف هانم وبعدين عيل اي الي بيرفس فالشهر الاول كانت تحنو ظهرها ممسكة ببطنها وعندما استمعت لتلك الكلمات رفعت بصرها تنظر له ثم اعتدلت في وقفتها ورفعت اصبعها تضعه في فمها بأرتباك قائلة مافيش طفل بيرفس فالاولاني صح ابتسم بمجاملة لها ثم عاد لجموده وحتة القماشة الي انتي لابساها دي تلبسيها وانتي معايا ياعنيا روحي غيري والبسي حاجة مظبوطة انا داخل اغير هدومي ثم ابتعد من امامها باتجاه غرفة الملابس وهي عندما رأته يختفي من امامها قالت بسخرية البسه قدامه قال دا علي اساس اني مراته صمتت قليلا ثم قالت ببلاهه لا ماشاء الله عليكي ياطيف وحامل في ابنه يارب امسك عامود نور يكهربني خليني اموت وارتاح ! طل رأسه من تلك الغرفة قائلا لها بسخرية وصوت مرتفع نسبيا عواميد النور مش بتكهرب غير في المطر عندك فيش النور كتير يا طيف علي واحدة منهم ودبي صوابعك فيها هتهزك هز جامد ! الټفت تنظر له وهي تضيق عينيها قائلة علي فكرة دا مش احترام عيب كدا اخرجت تلك الكلمات من فمها ثم اسرعت في حركة قدميها متجهه لخارح غرفته لغرفتها تبدل فستانها 

حنين وليث 
جلست علي الاريكة تفكر فيما عرضه عليها ليث تعلم جيدا انه قرار مصيري يجب ان تختار الصحيح تذكرت لماذا اتت من لندن فأخرجت تنهيدة من داخلها توضح ما تشعر به حنين من كره تجاه الزواج بسبب والدها ذلك الاب الذي لم يرحمها منذ ان تخرجت من جامعتها وهو يريد تزويجها وفي آخر مرة اراد تزويجها لرجل في سن والدها اللعنه هو لا يريد تزويجها بس يريد بيعها بلا مقابل ولكن الآن ان الوضع مختلف كليا مع ليث فهو شخص جيد وعمله جيد ولديه مستقبل وكل الفتيات تتمناه عند تلك النقطة توقفت قليلا تسأل نفسها هل هذا المهزء عرض على غيرها الزواج
من قبل هزت رأسها بنفي وكأنها تجيب علي نفسها لتقول بخفوت قالك انه كان بيدور اتهدي بقا
بتفكيرك دا ! ثم اكملت تفكير فيه وبجماله ووسامته ورفعت حاجبيه باستمتاع وهي تضيق عينيه بابتسامة خبيثة قشطة يولاه ثم حركت شفتيها للجانب الآخر بلا مبالاة وهي تضع يد فوق الأخري قائلة أحلى من الشرف مفيش فعلا اعادت رأسها للخلف تسندها علي
الأريكة وهي تفكر وتشرد بتفكيرها بعيدا في حياتها مستقبليا مع ليث وماريا تلك الصغيرة التي احبتها من قلبها ابتسمت بدفئ وقطع حبل تفكيرها صوت هاتفها اعتدلت في جلستها ممسكة الهاتف فوجدت رقم مجهول انه رقم ليث لم تسجله بعد ولكنها حفظته بسبب كثرة الاتصالات خاصته ترددت في البداية من ان تجيب ثم اجابت قائلة بخفوت الو اتاها صوته متحمسا ها وافقتي انا سبتك تفكري كتير اهو قوصت حاجبيها ببلاهه كتير اي يابني
دانت لسه موصلني البيت من نص ساعة اجابها بتساؤل مزيف وهي نص ساعة قليل ! قلبت حاجبيها وهي تنفخ قائلة انت قولت مش هتكلمني لحد ما افكر كويس يبقى متتصلش تاني اتاها صوته الذي يبين عبوسه قائلا طاه ياختي فكري كويس ها خلصي حساباتك وبعدين كلميني ولو احتجتي اي مساعدة في الحسابات كلميني انا مهندس شاطر !
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 105 صفحات