رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز
لما أصحى من أساسه.
رفيق وايه اللي قلق منامك تكونيش بتحبني وسهرانة تعدي النجوم.
الزوحه لا الحب ده سبتهولك انت ياحبيب.
رفيق رشيدة اجصري الشړ وقولى الكلمتين اللي محشرين بحنكك وقاعدة مستنياني.
رشيدة غزل هتعمل ايه في موضعها والقاعدة هترسي على ايه.
رشيده بعدة ايده عن وشها انا ماليش صالح بكلام الرجالة أنا كل اللي نعيه همة هى غزل وبس البت مۏته روحها من العياط بعد كلامك انك مش هتخليها تروح المدرسة ولا تكمل علامها.
رشيدة رفيق اسمعني كويس البت استحالة تخرج من المدرسة لازمن تكمل علامها مش بس كده دى لازم تروح المدرسة كل يوم والدنيا كلها تعرف ان غزل بت رفيق المنسي تقلب البلد ويروح فيها رقاب لو حد بص ناحيتها.
رفيق رشيدة اطلعى من نفوخي البت لازم تتأدب اديك شايفه اللي حصل من جرايرها ومن لسانها ونص شباب الخمس عزب يا في المستشفى يا في المركز غير قاعدة العرب اللي هيحضرها كبرات المحافظة وأكيد طلبتهم هتكون كبيرة والمصېبة لو طلبوا بنقل العمودية
رشيدة تغور العمودية بيها ومن غيرها احنا كبرات الخمس عزب واغناهم والكل بيعملك الف حساب لكن غزل وحده بس.
رفيق غزل غزل دى امها ما استجرتش تنطق بحرف عشانها وانت.
رشيدة غزل مش بتي صح لكن بت قلبي اتولدت على دراعي ونزلتها من توجي وربتها على ايدى انا اوللها من امها ومنك انت كمان وبخاف عليها اكتر مابخاف على عبدالله ابني.
وتصلطك عليه والبت دلعتيها ومرعتيها حتى على امها شربت منك قساوة الجلب والجراءة وطولت اللسان بس خلاص كفاية لحد كده البت لازم تتربي وتتعلم انها بنت ومش عشان هي بتي يبقى تقل ادبها على الخلق لا دى لازم تتعلم تبقى برنسيسة زي بت قاسم الخبيرى كانت بتمشي البلد تقف كلها على رجل وحده من جمالها ورقتها ولسانها الحلو مع الكل اديك وعيه بنفسك لصهيب ابن عدنان عامل ايه عشانها وحارم نفسه من الجواز
اتنهد بحزن واتعدل في قعدته يهز راسه
ياما كان نفسي تطلع غزل زى سنابل حلوة ونغشه ولسانها بينقط عسل ولا ضحكتها آه من ضحكتها ياما طيرت النوم من عيني زمان.
رشيدة بتحرك شفيفها واديها بولوله ولسه يا عمدة ولسه شكل عرق الجنان في رجلة العايلة من زمان ان كان فرع الخبيرى ولا
المنسي.
رفيق جن لما يلخبط كيانك مين المچنون يا بت التهامى. يا وكله ناسك.
يا ساكن قلبي ياعزيز عيني يا واخد عقلي قلبي دق ليك واحلوت الدنيا بيك وكل الناس بيحسدوني عليك ياعزيز عيني يافرحة عمري وبهجت أيامي ياعزيز .
رفيق بعصبية زقها بايده كان هيوقعها من على السرير هس اتكتمى يلا اتخمدى خمده تخمدك فورتي دمي مرة بو .
عليها من اول ما تيجي لحد ما تروح اخر اليوم حاولت اتكلم معها مقدرتش دايما كانت مستعجلة مابلحقهاش اول ما تخرج من البيت كأنها فص ملح وراح عدت الأجازة بسرعة ورجعت لدرستي وانا عقلي وقلبي سيبهم في البلد كنت برجع كل جمعه عشان اشفها مرة اشوفها وعشرة لا لحد ما في يوم لقيت ابويا بيتصل عليا وبيقول.
_ الو ايوة يا رفيق يا بني بقلك ايه اعمل حسابك تنزل على البلد فرح أخوك عزيز الخميس والجمعة الجاين.
رفيق معقولة دي عزيز هيجوز