الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عيناي لاتري الضوء (كامله جميع الاجزاء)

انت في الصفحة 19 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

انت بذكائك ده بتقولي لو بيه في لحظتها ھموت يا ناصح... 
بص هجرب الحل ده لكن لو ھموت وانا ڠضبان عليك... 
تمام يا أخويا يلا استعد وانا هدعيلك دعوة أحسن من دعوة الأم... 
أما نشوف... 
قفل سليم معاه وقال يعمل زي ما قاله 
توكلنا على الله... 
راح عند شقتها وقبل ما يخبط قال في سره
أعصاب باردة... أهم حاجة الأعصاب الباردة 
و خبط على الباب وقومت فتحت ولقيته هو تاني 
نعم ! 
اتعتعي كده دخليني... 
سليم دخل بكل برود وكمان قعد على الكنبة وحط رجل على رجل وبياكل من طبق الفيشار بتاعي !
مش تزودي حته ملح في الطبق 
انت بعمل ايه هنا 
مش ملاحظة أن انا ابقى جوزك... في كل مكان هتروحي عنده هاجي وراكي... اوماال ايه يعني اسيب مراتي تقعد لوحدها ليه انا مش راجل !
والله ! انت بتهزر صح ومين قالك أني هوافق اقعد معاك في مكان واحد... ده في المشمش 
بس المشمش بدأ يطلع 
يعني 
يعني قاعد ومش همشي... تواقفي أو متواقفيش مش موضوعي...
انت مش ملاحظ أن انا اللي بدفع الإيجار 
وماله... ندفع بالنص بعد كده 
انا هكون هادية وهقولك بكل هدوء تخرج عشان مش عايزة اتعصب... 
اتعصبي وماله... حقك طبعا 
اتعصبت فعلا وزعقت فيه
سليم اطلع بره حالا... 
قام وبصلي في عيوني وقال 
اتعصبي براحتك وزعقي براحتك اعملي فيا أي حاجة إنتي عيزاها حتى لو عايزة تضربيني اضربي انا اهو قدامك... ومش هتكلم مهما عملتي مش هتكلم ابدا... اعملي أي حاجة فيا مهما كانت ايه المهم تطفي الڼار اللي في قلبك اللي انا سببها المهم متقعديش ساكتة وشايلة مني كل ده طلعي كله فيا... لكن يكون في علمك انا مش همشي يعني مش همشي... ولو مشيت من هنا أنتي هتبقى جاية معايا لكن غير كده لا... صح فكرة الطلاق دي تشليها من دماغك... لأني مش هعمل كده وهتفضلي مراتي لغاية ما أموت 
قولتله بتحدي 
طيب كده تمام انا اللي همشي 
روحت افتح البيت فهو قفله بالفتاح وقالي 
لا مش هسيبك فاهمة 
لا مش فاهمة يا تفتح الباب أو أصرخ وألم عليك أهل العمارة كلهم واقولهم أنك

جاي تتعدى عليا !! 
ولما يعرفوا أن انا ابقا جوزك... هيكون موقفك ايه 
انت مش جوزي وعمرك ما كنت جوزي وبطل تحلم أني هرجعلك !! 
لا ده مش حلم ده حقيقة.. هترجعي... أيلين اديني فرصة أصلح كل حاجة وحشة عملتها فيكي ثقي فيا بس... 
بصتله بعصبية ونفخت بضيق... بص على أيدي ومسكها وقالي 
فين الخاتم 
اتعصبت منه وسحبت ايدي 
اياك تحاول تقرب مني تاني... انت فاهم !!... بعدين ايه اثق فيك ده طب هل أنت وثقت فيا الأول عشان انا أثق فيك !!... الإجابة واضحة طبعا لاااااا يبقى متقولش أثق فيك دي تاني... انا مستحيل أثق فيك تاني... كنت مفكرة إنسان كويس وأنك فيوم هتعتبر أني مراتك بجد وتحبني... لكن طلعت تصدق أي حد ما عدا أنا... افتكر انا كام مرة دافعت عن نفسي وأنت لا حياة لمن تنادي ده لو فأر قالك أن أيلين بتخونك هتصدقه طبعا... سليم متحاولش تقلب الواقع... انا مجرد بنت انت كنت مجبور عليا... ف متفكرش أننا في يوم نبقى ناس طبيعية مثلا... وتطلقني ڠصب عنك بدل ما أرفع عليك قضية خلع... يلا هات المفتاح افتح الباب كده يا أنا امشي او أنت لكن نقعد في نفس المكان لا... 
آخر كلام عندك 
اه آخر كلام عندي ممكن تمشي وتسيبني لوحدي 
عيونه دمعت وقالي
اسمعي اللي هقوله ده كويس... مكنتش فاكر أن هيجي يوم هنقف ضد بعض كده... إنتي عندك حق فعلا أبويا اجبرني أني اتجوزك بس في نفس الوقت انا فكرت وقولت اشمعنا إنتي دي اللي مصمم أنها تبقى مراتي... ف وافقت اتجوزك عشان أعرف السبب... وبعد ما اتجوزنا كنت بحاول على قد ما أقدر اجمعلك غلطة وحدة بس عشان أقول لأبويا شوف اختياره عملت ايه... بس تعرفي لغاية دلوقتي مش لاقي فيكي ولا غلطة... كان كل اللي في بالي ساعتها أني اطلقك بس بعد ما الاقي سبب مقنع عشان اوريه لأبويا ويعرف أني مش عايزك من الأول... كنت زي أي شاب عادي خلصت دراستي وبتمنى أحب واتحب وأتجوز وأكون أسرة خاصة بيا ويكون عندي زوجة بحبها جدا... بعد ما اتجوزتك حسيت كل اللي حلمته اختفى نهائي... لأني كنت فاكر أني هختار بنفسي لكن طلع العكس... أثناء فترة جوازنا كنت لما أرجع من الشغل ولاقيكي قاعدة بعيد عني... كنت بضايق ومع ذلك مكنتش بحب اتعامل معاكي ابدا... بس من جوايا كنت عايز ان علاقتنا دي تتصلح وكنت بحاول اعمل كده بس إنتي مكنتيش بتديني أي فرصة... وبعد ظهر موضوع الحمل الكاذب ده زعلت واتقهرت لأني كنت عايزك تفضلي ليا مهما كل واحد في مكان بعيد عن التاني... عشان كده قعدت اجرح فيكي عشان اللي كنت حاسه ساعتها... ولما عملت حاډث العربية وبقيتي طول الوقت قاعدة معايا وبتتكلمي معايا... كنت ببص لوشك برتاح جدا
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 52 صفحات