رواية عيناي لاتري الضوء (كامله جميع الاجزاء)
بيها أنت تيجي تزورها في أي وقت واضايفك بنفسي كمان لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها بس أنت حر الاختيار ليك
عايزني ابيع اختي !
قولتلك الاختيار ليك... بص في الحالتين أيلين مش هتبقى تحت تحكمك... ف اختار الاختيار التاني واكسب البيت ونبكل خناق لأني صدعت...
طب أنا لو ما اخدتش عقد البيت... هتعمل ايه أنت بالبيت
مش أنت لسه قايل إنك اشتريته عشان أيلين ازاي دلوقتي عايز تهده
ما أنا هعمل كده لو رفضت عرضي... في النهاية البيت بقا بيتي وأنا حر اعمل فيه اللي أنا عايزه... القرار ليك أنت... لو عايز بيت ابوك يفضل زي ما هو ومحدش يقربله... عقد المكلية قدامك اهو...
ياريت ده يفضل سر ما بينا وأيلين متعرفش حاجة عن العقد ده...
أيلين حضنت اخوها وقالت بفرح
قولي يا محمد... رجعت البيت ازاي
المحكمة حكمت لصالح ابويا ورجع البيت تحت ايدنا من تاني...
محمد قال الجملة دي وهو بيبص على سليم اللي مبتسمله ابتسامة خبيثة... حضنته أيلين تاني وقالت
بابا فخور بيك أوي يا محمد... كويس إن البيت رجعلنا... كويس انك موجود معايا...
سليم فتح ايديه الاتنين وقال
تعالى في حضڼي يا نسيبي...
نفخ محمد بضيق وحضنه سليم... سليم قاله بهمس
عشان تعرف إني رجولة وإني مقولتش ليها عن أي حاجة...
قال محمد بزعل
تسلم...
انتوا اتصالحتوا !
قال سليم
اه محمد ده حبيبي... اتكلمنا امبارح وصفينا كل خلافاتنا...
يعني يا محمد أنا هرجع ل سليم
دي حياتك انتي وقرارك انتي... أنا شايف انك تظيه فرصة تانية... وتبدأوا من جديد
طالما محمد موافق خلاص اللي يشوفه... يلا بقا... هنتعشا سوا... هدخل اغير هدومي واحضر أكل كتير... انت ارتاح يا محمد وسليم يساعدني...
ابتسم محمد ابتسامة خفيفة... أيلين مسكت ايد سليم واخدته على اوضتها...
سليم وقف يتفرج على اوضتها... وهي فتحت دولابها تشوف حاجة تلبسها...
اوضتك جميلة أوي... نفس الترتيب والنظام انتي عملاه في بيتنا...
بحب اسيب بصمتي في كل مكان...
زي بصمتك اللي في قلبي كده...
بصت أيلين للأرض من كسوفها...
احم... يلا اخرج عشان اغير هدومي...
قرب منها سليم وحاوطها بإيديه وقال
فيها ايه لو غيرتي قدامي
الآه... ما تلم نفسك يا سليم... بعدين أنا مسمحتش ليك تتغزل فيا بالشكل ده...
وفيها ايه لما اتغزل في مراتي
فيها إن أنا بتكسف... يلا اخرج...
خليني اونسك... واسرحلك شعرك...
تسرحلي شعري بجد
بجد...
ماشي... يلا اخرج اغير هدومي وهنادي عليك...
اممم... ماشي...
محمد كان واقف قدام الأوضة وشافه وهو بيقرب من اخته... جمع قبضته پغضب وقال لنفسه
أنا اللي سمحتله يقرب منك... أنا سمحتلك تبقي معاه... أنا اللي بيعتك له مقابل البيت ده... حتى لو اتراجعت ورجعتله العقد هيقولك كل حاجة وساعتها هتكرهيني... بس أنا مش قادر استحمل قربه ... ومش عايزك تعيشي معاه ولا يوم... مش عارف كان عقلي فين لما اخدت العقد منه !!
سليم سرحلي شعري وروحنا المطبخ حضرنا العشاء سوا... جه الليل وحطينا الأكل نتعشا... سليم رغى معايا رغي ملهوش آخر... لاحظت إن محمد ساكت وبياكل بالعافية
ايه يا محمد الأكل وحش
لا بالعكس... تسلم ايدك...
مش بتاكل كويس ليه
مش جعان أوي الصراحة... قولت اكل عشان متزعليش...
يا حبيبي... خلاص براحتك طالما مش جعان دلوقتي ابقا اشيلك منه في التلاجة...
ماشي... عن اذنكم...
قام محمد طلع على اوضته... رمى نفسه على السرير... مخڼوق وضميره بيأنبه اوي...
اختي اللي مفروض اضحي بحياتي عشانها... بيعتها عشان عقد بيت !! أنا طلعت اۏسخ من سليم بمراحل عيط وكمل ياريت تسامحيني يا أيلين أنا آسف !
فجأة جات رسالة على الواتس على تليفونه... مسك تليفونه ولقي إن اللي باعت الرسالة رقم مش متسجل... فتح الشات ولما ال..... اټصدمت واتعصب أوي...
يا بجح يا ابن ال
نزل محمد من اوضته وفي ايده تليفونه وبينادي يا سليم بصوت عالي... أيلين اتخضت من صوته وقالت
فيه ايه يا محمد
جوزك راح فين
جاتله مكالمة من الشركة وقالي لازم يروح ولسه خارج...
مكالمة من الشركة ! اممم...
فيه حاجة يا محمد مالك نزلت من اوضتك متعصب أوي كده سليم ضايقك في حاجة
سليم يضايقني ! سليم ده