رواية عيناي لاتري الضوء (كامله جميع الاجزاء)
وهعترف بيها... لكن طول ما انت بتعاملني كده وعايز تثبت أني خۏنتك وخلاص عمري ما هقولك أني خاېنة عشان تريح المفاهيم اللي في دماغك... ومش هتعرف بذنب انا معملتهوش ياريت تفكر يا سليم... انت وانا مستحيل اسيبك بس تفكر أني خاېنة او عملت علاقة مع حد... صدقني... انا مش كده خالص مهما كنت پتكرهني لأني سبب مشاكل كتير في حياتك... برضو استاهل فرصه منك عشان أوضح كل حاجة
مهتمش لكلامي ومشي بس برضو مسكته من ايده
وقفته تاني
ممكن بس تسمعني واتكلم بأي كلمة أرجوك سكوتك ده مرة على مرة خليني أقولك أني مهما اختلفنا او اتخانقنا عمري ما كنت هفكر او حتى عيني تبص لحد تاني فكر شوية الموضوع بالنسبالي ده حياة او مۏت... ومستحيل اسيبك تفكر فيا بطريقة وحشة
طيب لو إنتي بتقولي الحقيقة... مش هتخافي لما أخدك بكره عند الدكتورة نعمل تحاليل نشوف الحمل ده حقيقي ولا كڈب
طبعا هاجي أخاف من ايه وانا متأكدة من نفسي
تمام...
و من غير ما تستنى رده... جريت على اوضتها وقفلت الباب... دخل سليم اوضته وقفل الباب بس انا فرحت أكيد دي إشارة من ربنا عشان سليم يعرف أني مش خاېنة وإني لسه بنت
تاني يوم...
صحيت بدري ولبست وقبل ما يجي سليم يقولي يلا نخرج للدكتورة... كنت بقرأ قرأن وبدعي ربنا أنه يعرف الحقيقة
خبط الباب وكان سليم طبعا
يلا
و ركبنا العربية... وبعد شوية وصلنا المستشفى
و روحنا عند الدكتورة اللي يعرفها وكشفت وعملت تحاليل ومستنين النتيجة
أثناء ما إحنا قاعدين قالي
لو طلع كلامك صح هتعملي ايه
هفرح طبعا عشان تعرف أن انا مش بكذب عليك
أتمنى أن يطلع كلامك حقيقي
يارب
الأستاذة أيلين مصطفى محمد
نعم دي أنا
اتفضلي نتيجة التحليل طلعت
أخدت الورق وبصيت ل سليم وهو بصلي بلفهة وعايز يعرف مكتوب ايه
نظارته وترتني وخفت افتح الورق روحت بكل ذرة ثقة عندى اديته هو الورق
و اخدهم وبصلي وأبتسم وفتح الورق وقرأه وبعد ما قرأ نتيجة التحليل وشه ظهر عليه ريأكشن الاندهاش وبص على الدكتورة وقالها
نتيجة التحليل المدام
هو فيه ايه
... ولازم ترتاح
الدكتورة بتكلم سليم وبتشرحله على احتياجاتي في فترة الحمل أما سليم بيدوس على أسنانه من كتر الڠضب وعايز ينفجر فيا
يا دكتورة مستحيل ابقا....
سليم قطع كلامي وقالي بنبرة غريبة
اخرسي متتكلميش ولا كلمة
هو فيه مشكلة يا أستاذ
ابتسم ابتسامة اصطناعية وقال
مشكلة ايه لا مفيش... ده انا خاېف عليها ما هي برضو حامل الكلام الكتير من غير فايدة هيتعبها
شكلك بتحبها أوي وپتخاف عليها من أقل حاجة... ربنا يخليكوا لبعض دايما ياارب
اووماال ده أيلين مراتي وانا بمت فيها لازم أخاف عليها دي حامل !!... يلا يا أيلين نرجع البيت يا روحي عشان ترتاحي
قومت وهو مسك ايدي عشان مهربش... عشان الناس وهمس في ودني
خۏفت منه وقفت في نص المستشفى مش عايزة امشي معاه ف شدني وقالي
امشي من غير شوشرة عشان مزعلكيش... يلا اتحركي
و اضطريت امشي وركبت العربية وقفل باب العربية كويس عشان مهربش
في الطريق قاعد ساكت خاالص وانا مش عارفة أقول ايه
و لما وصلنا البيت فتح باب العربية وقالي
اتفضلي انزلي... وعلى مهلك عشان الطفل يبقى كويس...
بقولك انزلي !!
نزلت لكن نظراته ليا كانت بتخوف أوي وفجأة نادى على البواب
يا أشرف تعالى...
جه أشرف وقاله
نعم يا أستاذ
عايزك تمشي دلوقت وتقول لكل الرجالة يمشوا كمان... مش عايز حد هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم
أوامرك
مشي عم أشرف وسليم قالي
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق !!!
طلعت فوق وهو جه ورايا ولما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح
سليم انت بتعمل ايه
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا... وبالمرة نختار اسم للطفل...
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك...
ابتسم بخبث وقلع الجاكت وشمر كوم القميص وراح عند التلاجة فتحها وأخد ازازة مية وشرب وقالي
كذبك عطشني... تفتكري يا أيلين الطفل هيطلع شبهك ولا شبه أبوه
انا مش بكذب والله بقول الحقيقة
والتحليل هيكذب
معرفش بس انا عارفة
رمى ازازة المية على الأرض بعصبية وقرب مني وقالي
ما إنتي لو مقولتيش أبوه يبقى
يا سليم أرجوك صدقني !!
لا لا قولتي اصدقك وفعلا صدقتك... لك
فضلت اعيط واترجاه أنه يصدقني لكن رفض
طب اعمل ايه يثبتلك أني معملتش علاقة مع حد
وليه تعملي وتتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده... انا نفسي جداااا وهيحصل النهاردة عشان كده مشيت كل الرجالة عشان اعرف اخد راحتي وانا ... اللي متعرفهوش !
رفع أيده ولسه هيضربني بيه... فجأة وقف رماه بعيد وقال بصړاخ
انا مش قادر اضربك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي... لكن انتي هان عليكي تحملي من عشيقك هان عليكي أنك ټخونيني عادي... عايز اعرف انا لما واتجوزتك عملتلك ايه وحش عشان تعملي فيا كده وټنتقمي مني بالطريقة دي !! أنا عاملتك بما يرضي الله... عمري ما ضايقتك أو ضغطت عليكي في حاجة أو قولت انك سبب جوازنا... ومرضيتش اخونك ولا اكلم وحدة عليكي حتى...