رواية عيناي لاتري الضوء (كامله جميع الاجزاء)
حبيبتي وبحبك بسهولة كده
عشان أنا بحبك فعلا... عادي...
يعني مش بتتكسف وانت بتقولهم
واتكسف ليه انتي مراتي... ف أكيد مش هتكسف...
اممم...
ثواني... انتي بتسألي ليه
مفيش... مجرد فضول...
فضول آه... أخد الجاكت وكمل طب أنا خارج...
في حجز كورة النهاردة... هروح النادي...
بس أنت طول النهار في الشركة وجيت المتأخر كمان ودلوقتي خارج تاني !!
عندك مشكلة
لا...
بصت للناحية التانية وربعت ايديها زي الأطفال لما بتزعل... سليم عرف انها اضايقت... رمى الجاكت بعيد وقعد جمبها...
لا مفيش... انزل براحتك... يعني أنت بتشتغل طول اليوم ومن حقك ترفه عن نفسك...
يعني مش هتضايقي
لا مش هضايق... أنا مين اصلا عشان اضايق...
ايه الهبل ده... يا بنتي انتي مراتي... من حقك تقولي على أي حاجة متعجبكيش...
ماشي... يلا روح عشان تلحق الحجز...
أيلين يلا قولي قبل ما عم حسن بتاع السوبر ماركت يقفل... قررتي ايه
أنا بحبك...
برضو مقولتيش عاي... لحظة بس... انتي قولتي ايه دلوقتي
أكيد أنا بحلم دلوقتي ده مونتاج صح
لا والله مش مونتاج... أنا بحبك يا سليم... بحبك بجد... وأنا محظوظة أوي لانك في حياتي...
مش مصدق برضو... الكلام ده كله طالع منك انتي شخصيا !
شوفت بقا... ما أنت عرفت فعلا تخليني احبك... تعرف أنا لما اتأكدت إني بحبك بجد... كنت ناوية اقولك من كذا اسبوع... بس كنت محرجة ومش عارفة ابدأ ازاي... خرجت مني دلوقتي بعفوية... مقدرتش اخبي الكلمة دي تاني جوايا... سليم أنا مش عارفة ازاي بقيت بحبك كده... وعايزاك جمبي دايما ومتسبنيش للحظة وحدة حتى... مكنتش متوقعة كده ولا خطړ في بالي حتى مسكت ايده وحطتها على قلبها بس ده حبك يا سليم... بقا يدق بسببك وحس بالحب الحقيقي بسببك أنت... أنت عرفت تكسب قلبي زي ما قولتلي زمان... ده أنا بقيت بغير عليك أوي... عايزة قلبك يكون ملكي أنا وبس... ممكن يا سليم ممكن متحبش غيري وأنا ابقا البنت الوحيدة اللي بتحبها ...
عيطت هي كمان... مسح دموعها بإيده وقال
بغبائي كنت هنزل من غير ما اسمع الاعتراف اللطيف ده... يولع النادي... أنا قاعد معاكي... مش هنزل... بس عندي طلب... ممكن احضنك
هزت أيلين رأسها بالموافقة... ابتسم واخدها في حضنه... أول مرة يحس بدفى حضنها... أول مرة تبادله الحضن... دفنت رأسها في رقبته وغمضت عيونها... فضلت في حضنه يجي نص ساعة... سليم عرف انها نامت... أول مرة تثق فيه وتنام قريية منه بالراحة دي من غير ما تخاف منه... شالها بلطف ونيمها على السرير... نام جمبها ورمى المخدة اللي في النص على الأرض وقال
مفيش حواجز تاني هتمنع إنك تنامي في حضڼي يا أيلين !!
قرب منها حضنها... خباها بين ضلوعه... وبيشم شعرها زي ما هو عايز... وبإيده التانية بېلمس على خدها الناعم...
تاني يوم
صحيت أيلين... ملقيتش سليم جمبها على السرير... افتكرت انه راح الشركة بس لقيت تليفونه على الشاحن... خرجت... لقيته في المطبخ بيحضر الفطار... ضحكت وقربت منه... حضنته من ضهره
صحيتي ليه كنت عايز اجبلك الفطار على السرير...
كنت مفكرة إنك روحت الشركة...
هروح على بعد الضهر كده... قولت احضرلك الفطار بنفسي بما إنك خلاص اعترفتي...
بس كنت أنا هحضرلك الفطار عشان بتشتغل و...
بس خلاص عملته... يلا روحي اغسلي وشك واستنيني في الأوضة...
ماشي...
دخلت أيلين الحمام غسلت وشها ورجعت الأوضة سرحت شعرها... فجأة تليفون سليم رن... مسكته ولقيت اللي بيرن وحدة اسمها سلمى... دخل سليم وحط الصنية على الترابيزة...
يلا اقعدي...
مين سلمى اللي بترن عليك دي يا سليم
سلمى مكتوب سلمى عز
اها...
دي اللي ماسكة الحسابات في الشركة...
وبترن عليك ليه
اكيد عشان مروحتش الشركة لغاية