السبت 23 نوفمبر 2024

مراتك حامل

انت في الصفحة 2 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


 دياب پغضب و خوف عارفة انك مش اده بتعمليها ليه جيبنالي عيلة و يقولولي اتجوزها
مسك موبايله و رن على احد الغفر
دياب ايوا يا شعبان هات الدكتور على اوضتي من غير ما اي حد يحس بيك بسرعة
شعبان اوامرك يا دياب باشا
بعد نصف ساعة كان شعبان طلع بالدكتور اللي بدأ يكشف على غزل
الدكتور الحمد لله ان حضرتك كتمت الڼزيف في الوقت المناسب بس الچرح عميق و لازم تروح المستشفى يتخيط 
دياب مسح على وشه بضيق و هو بيبصلها پغضب 
هبعت يجبلولك اي حاجه انت عايزها هنا هي مش هتخرج من هنا انا مش عايز اي حد يحس بحاجة اخلصصص

الدكتور پخوف تمام يا دياب باشا
بعد حوالي ساعة كان الدكتور خيط الچرح لغزل و حالتها نوعا ما بقيت مستقرة و كان الدكتور خرج و فضل دياب معاها قعد جانبها بضيق و هو بيبص للفراغ اللي قدامه و شارد في هاجر و دموعها اللي نزلوا بسببه و مقدرش يستحملهم كان لسه هيقوم يروح عندها بس وقفه ايد غزل اللي لمست ايده بۏجع 
غزل و هي لسه مغمضة عينيها ايدي بتوجعني اوي
دياب بصلها و شكلها كان صعبان عليه غزل بدأت تفتح عينيها و حاولت تعقد لتنصدم ب دياب العريض
في اللحظة دي هاجر كانت واقفة على الباب اللي فتحته براحة من غير ما حد يحس كانت فاتحه فتحة صغيرة عشان محدش يحس بيها بمجرد ما شافت رأس غزل على دياب الڼار اشتعلت جواها و كانت عايزة تدخل تخلص عليها بس وقفها الايد اللي شدتها لبعيد بقوة لدرجة انها وقعت على الارض
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل پغضب انت عملت فيا ايه و مين غيرلي هدومي دي
دياب انا انما بقى عملت فيكي ايه دا شئ ميخصكيش
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بنفس ثقته و هي بتربع ايديها اسباب تخصني و على فكرة انا بحب واحد تاني و هكون قريب جدا 
 غزل پغضب انت اټجننت 
دياب پغضب و هو بيعقد جانبها انتي لسه شوفتي جنان انا حتى لو مبحبكيش و مش طايقك بس الحقيقة المرة انك دلوقتي على زمتي فالما مرات دياب الجابري تقوله انها بتحب واحد تاني يبقى غلطت و الغلطة عند دياب الجابري بمۏتة يحلوة
غزل رجعت لورا پخوف مقدرتش تدرايه و خصوصا و هي سامعة صوته و ملامح وشه اللي مش بيبشروا بأي خير مسك شعرها جامد و ضغط على چرح ايديها بقوة و هو مش شايف قدامه غير بس جملتها اللي بتترددد في اذنه
غزل بۏجع شديد ااااااه ايدي سيب ايدي بقولك سيب ايدي
بعد عنها پغضب و طلع البلكونة و هو بيحاول يتحكم في غضبه المهلك لاي حد قدامه دلوقتي و خصوصا غزل
غزل مسكت ايديها بۏجع و هي بتبص
على باب

البلكونة پغضب نزلت دموعها و هي بتفتكر عامر
غزل يا ريتك كنت موجود كنت استحالة تسمح لحاجة زي كدا تحصل ارجع بقى انا محتاجك يا عامر يا ترى هيعمل ايه
 

انت في الصفحة 2 من 43 صفحات