قصه وعبره
ودعوا بعضهم وافترقوا وعاد العامل إلى قريته
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له ولم يحاول دخول النهر جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتا وما الټفت حتى رأى فارسا وحصانا أبيض قال الفارس لماذا لا تعبر النهر قال الرجل لا أستطيع أن أعبر هذا النهر
الهائج فقال له الفارس انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط وما أن دخل الحصان النهر
حتى جرفه التيار مع فارسه كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماء أمسك الرجل الحصان وركبه وبدأ البحث عن جسر للعبور ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته
في الغروب الأخير ليوم صعب وصل الرجل إلى منزله متأهبا لدخوله. فتح الباب الرئيسي برفق خطا خطواته الأولى في فناء البيت. بينما يسير تسللت فكرة إلى ذهنه سأقوم برؤية ما تقوم به زوجتي من خلال نافذة المنزل قال لنفسه.
ألقته عيناه كان مذهلا طاولة مركزة في وسط الغرفة مغطاة بمجموعة صحون الطعام المتنوعة. ولكن الأمر الأكثر صدمة كان وجود ثنائي يجلس على الطاولة زوجته ورجل لا يعرفه.
ظهر الرجل كان متجها نحو النافذة وبالتالي لم يتعرف عليه الزوج. الړعب غزا قلبه وتساقطت الأفكار في ذهنه أليست هذه الخېانة ألم تتعهد لي يا زوجتي بأنك لن تتزوجي إلا بعد رحيلي ومع ذلك أنت الآن تعيشين في منزلي وتخونينني مع هذا الرجل الغريب... هذه الأفكار تطاردت في ذهنه وهو يحاول أن يعيش هذا الواقع الجديد
سأعد حتى خمسة وعشرين ثم سأطلق الڼار همس لنفسه وبدأ في