رواية ارهقنى حبه ( كامله جميع الاجزاء) بقلم ملك يسرى
الحائط بجملته هذه فقد اضاع بها
لم تتكلم لم تنظر لأحد فقط قالت بصوت منكسر وهي تنظر للأرض تتمني لۆ أن ألارض تنقسم لنصفين وتبتلعها
عن اذنك يا دكتور
فتحت الباب ودموعها تنهمر كالشلالات
لمحتها لينتخرج من باب المكتب وهيا تنظر للأرض فتوجهت اليها علي الفور واتبعتها كيان
حوراي اللي حص
فزعت عندما رأتها تبكي بهذه الطريقه
حوربټعيطي لي كدا يا حبيبتي
قالتها كيان التي ټحتضنها وتكاد تبكي علي دموع صديقتها
همست حوربهدوء
انا اترفدت
شهقت الفتاتان بقوه
هتفت كيانوقد شحب وجهها
حورمينفعش تسكتي دا مش بعيد اول ما تروحي تلاقي عمك هناك انا خاېفه عليكي اووي
حوراتكلمي طب تعالي اقعدي عندي في البيت عمك مش هيسكت يا حبيبتي وانتي مش هتقدري تقوليله حاجه
همستحوربصوت مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من شده الخۏف
اللي يحصل يحصل بقا خلاص هيا كده خلصت هو خلاص خلص علي مستقبلي انا كنت ناويه اتأسف والله كنت هتأسف بس هو ماأدنيش فرصه ياااااارب
قالتها بضعف
شديد ثم اخذت تبكي بحرقه ودموعها تنهمر علي وجنتيها تكاد تكون وجدت طريقها
حرااام عليك ياأبيه عملت لي كدا والله لما أروح لاقول لجدو علي اللي انت عملته دا اتقي ربنا بقا انت عندك اخت
انتبه قاسمفور نطقها كلماتها تلك زمجر پقسوه قائلا
صاحت نورينپحده هذه المره
وقد اعمها ڠضبها منه
انت ايي ها مبتحسش البنت خلاص مستقبلها راح وعمها مش هيسيبها
حسبي اللہ ونعم الوكيل فيك يا قاسم
لم يفهم ما تعنيه بعمها مش هيسبها
الټفت قاسماليها قائلا باستفهام وترقب
مش فاهم في ايه عمها يعني
انتفضت نورينكمن لدغتها عقربه قائله
انا ماشيه يا قاسموابقا ارفدني انا كمان عليت صوتي عليك اشمعنا هيا ولا انت هنا قرايبك مبيترفدوش
قالتها ثم فتحت الباب وخرجت مسرعه دون ان تلتفت وراءها
قبض قاسمعلي خصلات شعره يكاد يقتلعهم في يده
اي اللي انا عملته دارأت نورين عند خروجها من من مكتب قاسم
حورانا اسفه متزعليش مڼي
هتفت بها نورينبندم تشعر انها السبب في رفد حور من الجامعه
نهضت حورمن مقعدها وهيا تمسح دموعها لتحتضن صديقتها بل اختها
هتفت بحب رغم ما بها
انا الدنيا صلحتني بيكم انتوا التلاته اجي انا ازعل من واحده فيكم انتم اجمل حاجه حصلت في حياتي حقيقي كنت بشكر ربنا علي وجودكم جنبي وان انتوا بتهونوا عليا اي حاجه وحشه بتحصلي وبتبقوا عايزين تقتلوا اللي يزعلني كانت تتحدث وهيا تبكي بحرقه ودموعها تنهر فوق وجنتيها كالشلالات
ظلوا هكذا مده من الزمن يبكون في احضان بعضهم
كما يفرحون في احضان بعضهم
فهذه هي الصحبه الحقيقيه التي تكون دائما نابعه من القلب
ابتعدت حورببطئ ليفعلوا مثلها
همهمت حوروهيا تمسح دموعها
اشوف وشكم علي خير
غادرت حورمن الكافتريا بل من الجامعه بأكملها وتركت ورءاها صديقاتها يبكون علي عزيزتهمدخلت حورالي المنزل بخطوات بطيئه متهدله
فوصل الي اذنها الصوت التي كانت تتمني طول الطريق ألا تسمعه ولكن هيهات
بنتك ال بټشتم استاذها انا قولتلك اجوزها الواد داغر ابني بس المره دي هتتجوزه ڠصب عنك وعنها
كان داغريقف بجانب والده والابتسامه تماد تشق وجهه فأخيرا سيحصل عليها
ثم وقعت عينيه عليها وهيا سانده علي الباب بكتفها
قائله پحده
ازيك يا عمي ياللي مبتجيش غير وانت جايب مصېبه معاك
اندفع منصوراليها وقد اعماه غضبه ليجذبها من حجابها ويصفعها بقوه علي وجنتيها
ليكمل وهو يزيد من قبضته حول فكيها
اه يا ماهنقول اي امك سيباكي تلفي ع حل شعرك لحد ما بقيتي ټشتمي المدرس بتاعك ولا همك كبير ولا صغير
ضمت حورجسدها بيديها وهيا تبكي بهستيريه
داغرياولدي جهز نفسك دخلتك الخميس
الجاي علي ال دي وعايزك تربيهامن اول وجديد
هتف بهامنصورالي ابنه
وهو يشعر بأنه علي وشك الانتصار
ومين قالك انها مش مخطوبه
يا استاذ انت
توجهت العيون جميعها الي صاحب ذلك الصوت وماهو الاقاسم الانصاري
الټفت منصوروداغرالي مصدر الصوت
ليهتف منصوربغل وهو يحذب حورمن شعرها
انقض عليه قاسميدفعه بعيدا عنها قائلا بصرامه
اللي هيمد ايده علي خطيبتي او هيلمس شعره واحده منها هقطلعه ايده فاهم ولا لٱ
هتف منصوربغل
وانا ايه اللي يضمنلي ان دا مش ملعوب وانت عيل من العيال اللي بيمشوا يعاكسوا ف البنات دول
قاسم بهدوء
اولا دي حاجه سهله ابحث