رواية ترويض ملوك العشق الفصل 35 الخامس والثلاثون كامل
حقى يا عمران بس نفسى أنك تحافظ على حقى فيك و تبعد عنها نهائى و لو حاولت تتواصل معاك فى اي وقت من فضلك قولى بلاش تخليني معرفش أي حاجة عنك و أعرفها منها هى
ماشى يا هلالى أوعدك أنى هعمل كدا و اوعدك كمان أن من النهارده سهر مبقاش ليها مكان فى حياتنا نهائى
باحت بتمنى
ياريت يا عمران عشان حرفيا مش هستحمل أي كسرة منك
و مر اليوم و أتى يوما جديد داخل ڤيلا سالم الذي يقف بحجرة نرمين الغاضبه منه
يعني مكلتيش ايه مش عجبك الأكل
نظرة له بحنق
لاء مش عجبني أنا مش فاهمه ايه اللي بتعمله معايا دا مره واحده اتغيرت و لقيتك بتقفل عليا أوضتي و تحبسني من غير سبب أنت مالك و عاوز منى ايه ب الظبط
عاوزك محپوسه هنا قدام عنيا الحد لما أخلص لعبتي معا جبران و عائلتهلأنى متاكد أنى لو سبتك تتحركى براحتك هتخربى كل اللى بعمله
نهضت أمامه بزمجرة
أنت ايه مفكرنا شطرنج بتحركنا على مزاجكأول حاجة مشيت حازم و دلوقتي بتحبسنى أنت ايه مفكر نفسك مين يا سالم يا شداددأ حتت عيل لسه مكملش خمسه و تلاتين سنة ماسح بيك الأرض و مفرج عليك كبير و صغير والا أنت نسيت عمايل جبران فيك و جاي تتشطر عليا أنا وحازم
قبل أن تغلق فمها تلقت صڤعة جعلت تفر من أثناء سمعها لحديثه البغيض
شكلك كدا خدتى أكبر من حجمك و فكرتى نفسك كبيرة عليا يا نرمينورحمة أبوكى و أختك لهتفضلي محپوسه هنا الحد لما تعفني وتموتى و الأكل اللى بتتبطرى عليه دا مش هتلقى تانى
هنشوف مين اللى ھيموت مين الأول ي سالم و رحمة أبويا و أختى لهخليك تحصلها سامع موتك هيبقي على أيدى
لم يهتم بټهديدها و ذهب إلى الخارج اما هى فتنهدت بتوعد يحتوئ الكراهية على التخلص من ذلك البغيض
يتبع
الجزء صغنن لانه تكمله للحلقة اللي فاتت
اما بقي الحلقة ال 35 هتنزل بعد الفجر أن شاء اللهترويض_ملوك_العشق_ح_35
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
تدلي سالم إلي الأسفل و تفاجئ بشمس تقف فى أنتظاره بوجها مشرق ب بسمة هادئه
أزيك يا سالم بيه
أنت أيه اللى جابك هنا من غير ما طلب منك
اللى جابنى خبر هيفرحك أوى أنا حامل
أستقبل الصدمة بضحكه ساخره مثل قوله
حامل و ياتره مين أبو المحروس أكيد هتقوليلي أنا مش كده
ردفت بنفي
متقلقش كدا أنا لسه معرفش ابنك والا يبقى ابن حازم أبنك
أختفت البسمة و ظهرهت الدهشة عليه
أبن حازم أزى
أجابة بجدية
زى الناسحازم لما جه هنا من شهر أنا كنت لسه عايشه معاكم
فلاش باك
دلفت شمس إليه تحمل صنية الطعامفوجدته يقف أمام التراث فى هدؤا تام و يبدو علي وجهه الحزنفوضعت الصينيه و أقتربت منه تسأله
حازم الأكل أهو
مالك يا حازم ايه اللى مضايقك
مفيش من فضلك أمشى و خدى الأكل معاكى
رفضت بجدية
لاء مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مزعلك متنساش أننا بقينا أصدقاء و أنا لما بضايق باجى بحكيلك
قولتلك مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مضايقك أنا عنيدة و مش هسيبك
أنت عاوزه ايه ب الظبط
تلبكت قائله
مش عاوزه أنت بس صعبان عليا و مكنتش عاوزه أسيبك لوحدك
فلاش
أه يا زباله و مش مكسوفة من نفسك و بتقوليها بكل بجاحة يعني دلوقتى العيل اللى فى بطنك ممكن يكون ابنى