السبت 23 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق الفصل التاسع والثلاثون بقلم ولاء دغيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

جعلت محيط عيناه أصبح أزرق و أنتفخت عظام العين ثم أمسكه من عنقه مقربه له يتلو علية تحذيره
مراتى لاء يا روحمك
أنهى جملته بضړبة رأس بمنتصف أنفه جعلتها تنكسر ثم حذفه على الأرض و تصلا على السيد بسيونى قائلا 
أبعت حد ياخد النونوس بتاعك هيلقى على كرسي البواب و حضرله دكتور لعنيه و مناخيره أصل أبنك حاول يلعب معانا فعلمنا عليه
صاح بسيونى 
يعنى أنا نفذت و عدى و بعتلك خالد الحد عندك تقومه ټضربوه
أبنك اللى بدأ و أطول علينا تانى فعلمناه الأدب و بقولك ايه أي حركة غدر وحياة رأس أبويا لهكون مطربق البيت على دماغكم و مبلغ عن كل العمليات المشپوها اللى بتتعمل فى مستشفياتكم 
تلبك بسيونى
ايه الكلام السخيف دا أنت ناسي أنا مركزى ايه فى البلد
ردا علية بتحذير ملئ بالصرامة
عارف مركزك بس على رأي المثل حاميها حراميها فوق يا بسيونى أنا لو قلبت عليكم بجد وكيلك الله مهيطلع نهار يوم جديد على عائلتك والا على شغلك خليك ماشي جانب الحيط بعيد عننا عشان لو عقلك وزك أنت و المحروس بتاعك و فكرتوا أنكم تقربوا مننا تانى خبر دماركم هيبقى مالى الجرايد تانى يوم اللهم بلغت اللهم فشهد
أغلق الهاتف فى وجة بسيونى الذي شعرا حقا بالقلق و قررا عدم المواجها معا تلك العائلة اما جبران فامر الحارس الذي جاء إليه أن يأخد حازم و يضعه على كرسي البواب أمام القصر فنفذ الحارس الأمر و حمله وخرج به لتنتهى حكايته معا تلك العائلة
اما هلال فقتربة منه مبتسمة بفخرا
لما سمعتك بتطلب نزولى كنت عارفة أنك مش هتقلل منى عشان كده نزلت و أنا واثقة فيك 
وجه حديثه لعمران
بس عمران فكر أنى هقلل منك قدامهم
عاتبه عمران بجدية 
الحاحك قلقنى خصوصا لما رؤيه رفضت أعتذراه مقابل عدم أعتذار هلال غضبى مكنش مخلينى قادر أفهم أنت بتفكر فى ايه بس لما هلال نزلت و لقيتك طلبت منه أنه يعتذر الأول عرفت أنك بتخطط لحاجة لصالح هلال عشان كده فضلت ساكت و سايبلك الساحة 
أنا مقدر موقفك لأن أى حد مكانك هيقلق على مراته المهم حصل خير و الحمدلله خلصنا منهم
أقتربا منه عمران بندما مرتبا على منكبة اليسار
حقك على رأسي متزعلش منئ 
مد ذراعه وقربه اكثر منه يتبادلا العناق بحب أخوى ثم قال جبران 
حقى ايه مفيش بنا الكلام دا أحنا واحد طول عمرى أنا و أنت واحد مفيش حد قدر أنه يفرق بنا أو يوقع بنا كرامتك من كرامتى و كرامة هلال مراتك من كرامة رؤيه مراتى أحنا شخص واحد ضهرنا فى ضهر بعض أحنا عمرنا ماعتبرنا بعض عيال عم لاء أحنا بنعتبر بعض أخوات عمران و جبران أيد واحدة و قلب واحد 
رتب على ظهره قائلا بفخرا
عيال عم أيه احنا أخوات مش محتاجين نفس الأب و الأم عشان نبقى أخوات كفاية أننا بنحمل نفس الډم اللى ماشى فى عروقنا ربنا عالم أنى من صغرى و أنا بعتبرك قدوتى أنت أخويا الكبير يعنى سندى فى الدنيا
رافقتهم بسمة الأخوة على و جههما فقال جبران 
و أنت عكاز أخوك فى الدنيا من غيرك بحس أنى وحيد مليش حد الجئله وقت عجزى كل حياتنا اللى فاتت عشناها سوا و
اللى جاى هنعيشه سوا هنفضل دائما ضهر و سند لبعض ياخويا
فى بعض الأحيان يكونوا أولاد العم مثل الأخوة و أكثر يتقاسموا جميع المشاعر سويا الخير منها و السئ الحزن و الضحك الأزمات و أوقات المال من قال أن أولاد العم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات