السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

م ربيت اخوك و طمرت فيه التربيه
بلع غصته و متكلمش
رايح تعرف واحده على مراتك و انت لسه مكملتش معاها حتى سنه
عرفت انك اتجوزت حطيت جزمه في بوقي و سكت لكن خېانه يا ! مصعبتش عليك البت الي عايشه معاك كل طلباتي قبل طلباتك اوامر مشوفتش اصلها النضيف بت متربيه مليون مره عمرها ما رفضتلي طلب و على طول قبل م اطلب الطلب الاقيها قدامي حتى لو تعبانه عمرها م بتتأخر عني في حاجه و معتبراني امها التانيه
في الاخر تسيب الكنز الي في ايدك و تبص برا للتراب ليييه و عشان. ايه اصلاا
ماما انتي مش فاه... 
پحده مسمعهاش منك تاني
بصلها پصدمه ايه!
ايه اطرشت مسمعتش انا قولت ايه
بصلها بحزن و سكت
لو عايز فعلا تقولهالي تاني يبقى ترجع مراتك
كملت بتوضيح كياان ترجعها الاول و بعد كدا ترجع تقولي ماما
بحزن بس كيان مش هترجع يا امي هي عايزه تطلق
قامت يبقى تنسى انك ليك ام
قام و كان لسه هيتكلم
قاطعته تاخد الهانم الي قاعده تحت دي مكان ما جبتها و خليكوا هناك مش عايزه اشوفها ولا اشوفك و الشقه دي تتقفل نهائي و مش هتتفتح غير و رجل كيان بتدب فيها غير كدا تنساها خالص
انتي عايزاني اسيبك تقعدي لوحدك
اخوك الراجل المحترم الي طمرت في تربيتي ليه كلمته و عرفت انه راجع من السفر بكره ان شاء الله و معاه مراته و عياله
خليني معاكي انهارده و همشي بكره بس مش هسيبك لوحدك
ابقى نام في الشارع بقى
و نزلت شقتها
بعد ساعه كانت كيان وصلت البيت عند اهلها
ركنت العربيه و اول م نزلت لقت جيرانها بيجوا يسلموا عليها
ام احمدوحشتينا اوي يا كيان عامله اي
ام احمدنرمين كويسه الحمدلله و احمد كمان كويس كملت بلوم و عتاب من ساعة ما اتجوزتي و انا بدورله على عروسه زيك مش لاقيه
ابتسمت كيان بحزن على حالها ان شاء الله ربنا يرزقه بالي احسن مني كمان
ام احمد بقلقبس انتي شكلك تعبانه عينك مالها انتي معيطه 
كيان بتعبمن السفر من السفر يا ام احمد
ام احمداه طيب يختي ربنا يسعدك
كانت كيان كل م تنهي كلامها مع حد عشان تطلع تلاقي ناس تانيه جايه تسلم عليها لحد ما حست بصداع فظيع في دماغها و هي بتحاول متبينش دا ليهم عشان متكسر بخاطرهم
حنان قومي يا رحاب بصي كدا من البلكونه شوفي ايه الدوشه دي
رحاب حاضر يا حماتي
دخلت رحاب البلكونه و هي بتعدل الطرحه على شعرها تشوف في ايه لاقت الجيران متجمعين تحت العماره 
بصت بتركيز تشوف مين الي واقفه و الكل حواليها لحد
م ابتسمت بفرحه كبيره و دخلت بسرعه لحنان
رجاب بفرحهالحقي يا حماتي
اتخضت حنان من صوتهافي ايه يا بت
رحاب بفرحهكيان تحت البيت
قامت حنان بسعاده و عيونها مدمعهبجد
و دخلت اوضتها بسرعه
في نفس الوقت كان خارج من المطبخ و شاف رحاب واقفه جنب البلكونه اتعصب جدا
پغضب انتي خرجتي البلكونه كدا يا بت
شوحت رحلب بإيديها بزهقماله اللبس م انا لابسه الطرحه اهو و بعدين بقولك اختك كيان تحت
ملحقش يستوعب لقى امه خارجه من اوضتها بعد ما جهزت و بتفتح باب الشقه 
نزل هو و رحاب وراها على طول
كانت خلاص حست ان هيغمى عليها من كمية الاسئله الي نزلت عليها مره واحده زي مبقناش نشوفك كتير ليه.. شكلك تعبانه.. خلفتي ولا لسه.. هتقعدي ولا هتمشي على طول
لحد م سمعت
صوت كانت. مفتقداه كتير و ظهرت قدامها. امها و هي بتزق الستات عشان تشوف بنتها 
حنان وحشتيني اوي يا كيان وحشتيني اوي
حنان بقلق مالك فيكي ايه
هزت كيان راسها برفض و هي بتمسح دموعها
وحشتيني يا مغلبانه
ضحكت كيان و هي بتفتكر عمايلها زمان لما كانت بتبوظ اي حاجه تمسكها كانوا بيقولوها نفس الكلمه
بصتله بشكاوعى تكون مزعلهااحسن دي صحبتي الي مليش غيرها
يلا طيب نطلع عشان ترتاحي
هزت كيان راسها
و هو راح فتح العربيه و خد منها شنطة هدومها و هو مستغرب ان الشنطة كبيره بس سكت و محبش يتكلم
و طلعوا
قومي يا رحاب رتبي حاجة كيان و انا هنزل اجيب اكله حلوه عشان خاطر عيونها
رحابشوفتي يا ست كيان كان لازم تيجي من بدري عشان البيه مجوعنا
ضحكت كيان و حنان عليها
قام و هي بياخد المفاتيحمتصدقيهاش دي فاضلها تكه و تاكلنا انا و امك
كيان بضحكلا هصدقها و هكدبك انت
قعد ت انيطب مش نازل
رحاب لا لا انت مالك قفوش كدا انزل يلا هات الاكل انا جعانه
قام مش هتأخر خمس دقايق و راجع
حنانخمس دقايق عندك ساعتين
لا يا شيخه من اوي كدا
حنانطب يلا
نزل 
كيان اومال كارمه فين
رحابنايمه يختي جوا احسن دي زنانه لو صحيت و ملقتش ابوها هنا هتفضل تأوأ و ټعيط
و شدت الشنطه انا هدخل ارتبلك حاجتك
كيان شكرا لتعبك يا رحاب
رحاب مش هرد عليكي
و دخلت الاوضه
حنان انا سيبتك لحد م بقينا لوحدنا اهو قوليلي بقى فيكي ايه
اتكلمت كيان و دموعها نازله انا حامل
بصتلها حنان و هي مش مصدقهكيان الحاجات دي مفهاش هزار جو المقالب بتاعك دا سيبيه دلوقتي
هزت راسها برفضمش بهزر انا فعلا حامل
كيان بصعوبها انا عايزه اطلق يا ماما
اتغيرت تعبيرات حنان للصدمه و هي مش مستوعبهانتي بتقولي ايه
بصتلها كيان و هي بتهز راسها بتأكيدمش عايزه اكمل معاه
قامت حنان وقفت ووووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
انتي اتهبلتي يا بت ولا ايه يعني ايه عايزه
تطلقي و انتي حامل انتي اټجننتي
جت على صوتها رحاب و هي قلقانهفي ايه يا ماما 
وقفت كيان و هي بټعيط يا ماما انتي مش فاهمه
حنان و مش عايزه افهم حاجه انا الي اعرفه ان الست الحامل تحافظ على بيتها من الهوا مش عشان كلام فاضي من التفاهات الي بتدور في دماغك عايزه تطلقي و تخربي بيتك
عيطت كيان اكترانتي ليه مش عايزه تسمعيني بقولك متجو... 
حنان پغضب قاطعتهابس بس اسكتي انا الي اعرفه ان جوزك بيحبك و بېخاف عليكي زي عينيه
و مفيش حد بيعمل كل الي هو بيعملهولك دا تبقي عايزه تطلقي منه
ادخلت رحاب و هي بتحاوط كتاف كيان و بتحاول تاخدها معاها الاوضه
رحابخلاص يا ماما اهدي مش كدا هي برضو تعبانه براحه
حنان خديها يلا روحي عقليها و فهميها قيمة الحاجه الي معاها جوزها... جوزها الي
بنات الجيران كلهم بيحسدوها عليه و بيحسدوا حبه ليها
رحاب خلاص خلاص حاضر يلا يا كيان
خدت كيان و دخلتها الاوضه 
قعدت حنان على الكنبه و هي بتخبط علي ركبها و هي مش مستوعبه الي بيحصل
دخلت رحاب الاوضه و قعدت كيان علي السرير
خرجت المطبخ جابتلها مايه و رجعت قعدت قدامها
رحابكفايه عياط و خدي اشربي مايه
خدت كيان الكوبايه و هي ايديها بتترعش من كتر العياط 
شربت و حطت الكوبايه على الكومود جمبها
رحابقوليلي ايه الي حصل
مسحت كيان دموعهاقوليلي يا رحاب لو انا اول ست تطلق و هي حامل قوليلي مټخافيش مش هزعل
طبطبت رحاب على رجلها و هي بتحاول تواسيها
رحاب اهدي بس هي برضو خاېفه عليكي هتشيلي مسؤولية ابنك لوحدك ازاي بس
كيان الشغل على قفا من يشيل
رحاب و انتي فاكره ان هيخليكي تنزلي الشارع تجيبي حاجه عشان يخليكي تشتغلي دا انتي تبقي نسيتي اخوكي بقى
دمعت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات