روايه ترويض ملوك العشق الفصل التاسع
لعمران الشركة و أبوسه عشان يصوره و يبتزه ب الصور و لما هلال هانم جاتلى الشقة و تخانقة معايا و ضربتنى أنا كلمته و حكتله اللى حصل وطلبت منه تعويض بس هو قالى أنه هيخلى هلال هانم تعتذر منى قدام الكل و أنها كده هتتذل و أنا سمعت كلامه و جأت معاه على هنا عشان هو طلب منى كده
ظهرت الحقيقة أمام أعينهم فذداد جبران قوة وباح بمراوغه
فين الصور بتاعت عمران
فى تلفونه هو كان بيصورنا بتلفونه
هاتى التلفون من جيبوه
أنحنت سريعا و أخذت الهاتف من جيب بنطالة و أعطته لجبران الذي بدا ب البحث عنها حتى وجد ثلاث صور لمشهد القبلة فلوى شفتاه بعتابا لعمران
بادلة عمران الحديث بذات السخرية
عيب عليك أبن عمك معلم فىه بس تقدر تقول أنها خدتنى على خوانه تعرف لو كنت عارف كنت أدتها واحده يشهد عليها التاريخ
لا والله
هكذا قالت هلال بغيره فغمزا لها بغزلا اما جبران فأكمل حديثه
خد التلفون ب الصور يا خالد ابقى اتفرج عليهم لما تحس بالملل اما أنت يا سنيورة فنفذي الكلام انحنى قدام ستك هلال هانم حالا
أدركت أنها لن تنجوا من ذلك الأمر إلا إذا نفذت ما يقول و بالفعل جلست على ركبتيها تطلب منها السماح قائلة
سامحينى يا هلال هانم أوعدك أنك مش هتشوفى وشه تانى بس أرجوكى أقبلى أعتذاري
أعتذارك مرفوض عشان اللى زيك ما تستهلش السماح
نظرا لهما جبران قائلا
اللى بيقبل أنه يركع لغير الله كافر ما يستهلش النفس اللى بيتنفسه كان ممكن تطلبوا السماح و أنتو عنيكم فى عنينا و واقفين على رجليكم بس سواد قلبك يا خالد خلاك تقبل ب الركوع عشان توصل لغرضك الراكع لغير رب العالمين مايستهلش أنه حتى يتوصف ب العبد عشان العبيد كانوا بيركعوا غصبن عنهم بالضړب انما أنت ركعت من غير ضړب والا حتى ټهديد و دلوقتي بقى نسمع قرار رؤيه هانم قبلتى أعتذاره و إلا لاء
وضع جبران السلاح خلف ظهره ثم لوح بأصبعية لخالد لكى ينهض هو و سهر ثم قال
أنت تغوري من القصر و من حياتنا بس لو فى يوم لمحتك بتقربي لحد مننا و كيلك الله لهوريكى النجوم فى عز الضهر
أوماة پخوفا و فرت ذاهب تقسم بداخلها أنها لن تعود إليهم مجددا مهما حدث اما خالد فكاد يذهب لكن جبران أمسكه من منكبه قائلا بجدية
رايح فين لسه الحساب ما خلصش أنت من شوية قولت الخضوع فى حضرة الجمال جمال أظن أنت عارف كويس أنك كنت بتلمح لحاجة تخصنى مراتى يعنى عرضي و شرفى اللى لو حد. فكر أنه يقرب نحيتها بنهشه بسنانى زي الديابه السعرانه بس عشان أنت لسه عضمك طرئ هتعامل معاك على
بلع لعابه بقلقا و أستدار ليناقشة لكن مناقشة جبران كانت ذو وضعا أخر معناها القتال و قبل أن ينطق الشاب و جه له جبران عدة لكمات متتالية لعيناه بكامل غضبه يقول ببحة جشة
و ملامح قاسېة
مش دى عينك اللى بصت لها و حياة أمك لهدمر هالك عشان متشوفش بيها لا جمال