رواية مكتوبه علي اسمي الحلقه الثانيه بقلم ملك ابراهيم
بصت قدامها وهي بتفكر بجدية في كلام زينب وحست ان عندها حق وقامت وقفت فجأة وقالتلها طب انا هقوم اروح بيت عمي اسماعيل واسأله عليه.
زينب هتروحي ل عمك ازاي وهو وابوكي مبيتكلموش مع بعض من سنين وابوكي محذرك انك متروحيش هناك.
آيات باصرار عمي اسماعيل كان شاهد على عقد الجواز وهو اكيد عارف اسم جوزي وابويا مش هيعرف اني روحتله.. هروحله بسرعه قبل ما مرات ابويا ترجع من عند امها.
وجريت آيات عشان توصل بيت عمها بسرعه وزينب قالتلها بصوت عالي لو عرفتي حاجة ابقي طمنيني.
آيات هزت راسها بالايجاب وهي بتجري وزينب كملت طريقها وآيات راحت علي بيت عمها.
داخل فيلا الجارحى.
كانت حديقة الفيلا مزينه بالورود والاضواء وكان في معازيم كتير بيحضروا حفل خطوبة رجل الاعمال عامر الچارحي.
وقف عامر في غرفته وهو بيزفر بضيق وكان واقف قدام المرايا بينتهي من ارتداء بدلته وكان قاعد معاه في نفس الغرفة شريف ابن خالته وصديقه المقرب.
اتكلم شريف وهو بيضحك وبيبص لانعكاس صورة عامر في المرايا وهو مضايق ايه يا
رد عامر پغضب مكتوم انت عارف يا شريف كويس ان انا رافض الجوازة دي ولو بنت عزيز المحمدي اخر بنت في الدنيا مستحيل هتبقى مراتي وتشيل إسمي!
زفر عامر بضيق وقاله متفكرنيش يا شريف.. انا مش فاهم الراجل ده عامل ايه ل امي عشان يقدر يسيطر على عقلها بالطريقه دي.
شريف والدتك معذوره برضه يا عامر.. اي واحدة ست مكانها لما جوزها يسيبها ويروح يتجوز واحدة غيرها بتحس انها قليله وفيها حاجة ناقصه.. ومتنساش انها ضحت ب شبابها عشانك وكانت رافضه الجواز لحد ما انت كبرت وعزيز المحمدي عرف يدخلها من نقطة ضعفها وعلقھا بيه وبسببه غيرت رأيها واتجوزته عشان يعوضها عن عمرها اللي فات.
عامر بتعب وانا ذنبي إيه في كل ده يا شريف.. انا مشوفتش ابويا من وانا طفل صغير وانت عارف كويس امي بالنسبه ليا ايه ولما جدي ماټ