روايه مكتوبه على اسمى الحلقه الثانيه ملك اقرا
غير الفلوس اللي اخدها منه مهرك واشتري بيها اراضي كتير في البلد ومراته اشترت دهب وعايشين حياتهم وانتي اللي مظلومة في النص لان كده عمرك هيضيع وانتي عايشه على ذمة
قعدوا تحت ضل شجرة في الغيط اللي كانوا بيتمشوا فيه وقالت آيات بحزن انا كل ما اسأل ابويا عليه يقولي انتي عايزه منه ايه ويسكت.
زينب باصرار يبقى كده في سر في الجوازة دي يا آيات وابوكي عارفه ومش عايز يقولك.. بس انتي كبرتي دلوقتي وبقى عندك 19 سنه وابوكي مانعك تكملي دراستك في الجامعة وعايز يفضل حبسك في البلد ومفيش عريس هيتقدملك من اهل البلد لان كلهم عارفين انك متجوزة وجوزك مسافر وفاكرين اللي حصل ليلة فرحك بالتفصيل لحد النهارده.
زينب في ايدك كتير يا آيات واول حاجة مينفعش تسكتي على اللي هما بيعملوه فيكي ده.. الأرض والفلوس والبيت والدهب اللي مرات ابوكي بتشوف نفسها بيه على الناس كل دي فلوسك انتي ومن حقك انتي ومن حقك تاخدي كل ده يا اما يعرفوكي طريق جوزك ده.
آيات يعرفوني طريقه ايه بس هما راضين يعرفوني اسمه اصلا!
زينب باصرار لازم تعرفي كل حاجة انتي مبقتيش صغيرة ولو فضلتي ساكته كده عمرك هيضيع على الفاضي وياعالم هو فين مش يمكن اتجوز وهو مسافر وعايش حياته وانتي هنا حياتك واقفه وعمرك هيضيع وانتي مستنياه.
آيات باصرار عمي اسماعيل كان شاهد على عقد الجواز وهو اكيد عارف اسم جوزي وابويا مش هيعرف اني روحتله.. هروحله بسرعه قبل ما مرات ابويا ترجع من عند امها.
وجريت آيات عشان توصل بيت عمها بسرعه وزينب قالتلها بصوت عالي لو عرفتي حاجة ابقي طمنيني.
آيات هزت راسها بالايجاب وهي بتجري وزينب كملت طريقها وآيات راحت علي بيت عمها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
داخل فيلا الجارحى.
كانت حديقة الفيلا مزينه بالورود والاضواء وكان في معازيم كتير بيحضروا حفل خطوبة رجل الاعمال عامر الچارحي.
اتكلم شريف وهو بيضحك وبيبص لانعكاس صورة عامر في
المرايا وهو مضايق ايه يا عريس ما تفرد وشك شويه كده الناس هيقولوا انك مڠصوب علي الجوازة دي!
رد عامر پغضب مكتوم انت عارف يا شريف كويس ان انا رافض الجوازة دي ولو بنت عزيز المحمدي اخر بنت في الدنيا مستحيل هتبقى مراتي وتشيل إسمي!
رد شريف بس انت عارف ان جوازك منها قصاد جواز والدتك من عزيز المحمدي.
زفر عامر بضيق وقاله متفكرنيش يا شريف.. انا مش فاهم