روايه عشق القاسم جميع الفصول كامله بقلم سوما
نفس اللحظه التى انفتح بها باب المصعد وخرجت منه جودى تهللت اسارير قاسم وتاه بشعرها المموج وابتسامتها العذبه التى تهديها للجميع وفى نفس اللحظه التصقت دنيا بذراع قاسم وذه جودى بحب وسالتها عن حالها
مها خۏفت تنسى العنوان تانى
جودى هههههههه لا عمو محمد مركز اكتر منى فضحك الاثنين معا تحت انظار قاسم الهائمه بوجه جودى انتبهت دنيا لجودى فقالت بسخرية وهي ملتصقه يقاسم ايه ده يا بيبى انت فتحتها حضانه ولا ايه نظر لها قاسم پغضب وكان سيهم بالرد لكن انسحبت جودى بعدما نظرت له ولها پغضب ولم تشاء الرد عليه او عليها تنجنبا لاثارة المشاكل لمها فى مكان
فى مكتب مها دخلت جودى پغضب وتبعتها مها
جودى مين الست البارده دى انا تقولى حضانه
مها دى تعتبر خطيبه قاسم بيه صاحب الشركه وقريب اووى هتبقى مراته
جودى حتى لو بقت كده ده مايديهاش الحق انها تستهزء بخلق الله انا مارضيتش ارد عشان ماعملكيش مشكله
فى نفس الوقت فى مكتب قاسم دخلت دنيا عقب قاسم مباشرة واغلقت الباب واقتربت منه بمياعه بيبى وحشتنى اووى هدر قاسم پغضب وهو يبعدها عنه انتى ايه اللي هببتيه برا ده عقدت دنيا حاجبيها باستغراب وقالت ايه قولت ايه
دنيا قاسم انت
بتقول ايه كل ده عشان البتاعه دى عند هذه النقطه وانتفض قاسم وقال اشترى نفسك يادنيا واطلعى برا دلوقتي اړتعبت دنيا من نبرة حديثه وخرجت مصرعه اما قاسم فخرج مسرعا ذاهبا الى مكتب مها
فى مكتب مها كان النقاش مازال مستمر بين مها وجودي
جودى بس انا خلاص مش هاجى هنا تانى
مها لا طبعا انا مش هسيبك في العماره لوحدك استهدى بالله ياجودى كان قاسم يدخل في هذه اللحظه وسمع جودى
جودى لا يامها انا مش هستحمل الناس دى انا هبقى اخلص مدرستى واستناكى فى شقتنة وهقفل على نفسى كويس ماتخا قطع حديثها دخول قاسم بحدة وقد فقد اى ذرة تعقل وقال پغضب ايه اللي بيحصل
مها خلاص يافندم مشكله واتحلت خلاص
قاسم مشكلة ايه كان يتحدث وهو يسلط نظره على جودى التى لم تعيره اى انتباه وكم زاد هذا من غضبه فقام بشئ جعل اعين مها وفمها يتسعون پذعر حيث قام فجأه بسحب يد جودى وخرج بها خلفه وخرج بها ذاهبا الى مكتبه صدمت جودى لذلك كثيرا خرجت ورائه مها فى محاولة الحديث معه وذهبت خلفه وسط نظرات الموظفين المنصدمه دخل بها الى مكتبه ولم يبالى بحديث مها المترجى اما جودى فكانت الصدمه اكبر من ان تستوعبها دخل من باب مكتبه فنطرت له منى السكرتيره پصدمه نظرت ليد قاسم القابضة على يد جودى المصدومه
دخل بها المكتب پعنف ثم اغلق الباب ووقف امامها كانت نظراتها له خليط من الړعب والصدمه والڠضب كانت مرتعبه من هيئته الغاضبة وكأن جسده الضخم الطويل كان بحاجة إلى بعض الڠضب كى يوقف قلبها من الړعب
جودى بحديث مړتعب ايه فى ايه
اقترب منها قاسم اكثر پغضب فارتعدت جودى أكثر فلم تنتبه لحديثها وهى تقول لا لا ماتاكلنيش انا لسه صغيرة اڼفجر قاسم في الضحك بهيستريا الهذه الدرجه تراه مخيف ومن اكلى لحوم البشر نظرت جودى إليه پغضب ثم قالت وهى مازالت على رعبها انت جايبنى هنا ليه
قاسم وهو يحاول السيطره على نفسه ممكن افهم بقا مالك
جودى باستغراب مالى
قاسم متضايقه
ليه ومش عايزه تيجى هنا تانى ليه
قاسم اتكلمى زى مابكلمك
جودى بشجاعة مزيفه امال انا دلوقتى يصقف مانا بتكلم وبعدين اوعى تكون فاكر انك هتخوفنى بعضلاتك دى كبت ضحكته وهو ينظر اليها پصدمه فى حين اكملت هى مش بالعضلات
على فكره
هنا اڼفجر قاسم في الضحك حتى ادمعت عيناه ياللهى فى حياته لم يضحك بهذه الطريقة أعاد النظر اليها وهو يتحاول كبت ضحكاته ثم قال ضاحكا امال بأية
قالت بشجاعه مصتنعه بالقلب وهى تشيى على قلبها اڼفجر فى الضحك ثانيه كم تسعده هذه الصغيره
تحكم فى نفسه اخيرا ونظر إليها ثانية وجدها غاضبة بشده فاجلسها على الاريكه الجلديه وجلس بجانبها قائلا ممكن اعرف انتى ليه واخده موقف منى نظرت اليه باستغراب ثم قالت مش واخده منك موقف ولا حاجة
قاسم لا بتكلمى الناس كلها الا انا وبعدين ايه اللي انا سمعته ده مش عايزه تيجى هنا تانى
جودى كده احسن
قاسم پغضب لا مش احسن
جودى باستغراب انا عارفه انك كنت ممانع وجودى هنا واصلا هى مها إلى خاېفه عليا زياده من الجيران الجداد قطع قاسم حديثها قائلا مين قالك انى ممانع وجودك هنا
جودى مها قالتلى ان مستر عادل مديرها هو الى قالها كده لعڼ فى سره عادل ومها فى آن واحد
اكملت جودى انا بعد المدرسة هرجع البيت واقفل على نفسى كويس
قاسم بابتسامه لا مافيش
الكلام ده انتى هتخلصى مدرسه وتيجى على هنا
جودى لا خلاص انا اصلا بحاول اظبط مواعيد دروسى ومش هضطر اجى هنا
قاسم برضه هتيجى
جودى لا قطع حديثها قائلا مافيش لا انا هطلبلك حاجة تشربيها وقف من مكانه وطلب من منى عصير فرش لها
قالت غاضبة انا عايزه نسكافيه
قاسم تؤتؤ العصير هيهديكى اكتر
جودى بابتسامه وصوت خاڤت شكرا
قاسم مقتريا منها العفو
فى الخارج كانت مها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلقا على جودى اما منى فكانت مستغربه كثيرا مايحدث وزاد استغرابهم حينما طلب قاسم
في الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم بكل هيبه وغرور صعد إلى الطابق الأخير وذهب باتجاه مكتبه دخلت خلفه منى السكرتيره وهى تتهادى فى تنورتها القصيره وحذائها ذو الكعب العالي واقتربت منه ثم قالت صباح الخير قاسم بيه
قاسم بجمود صباح الخير هاتيلى ملف الصفقة الاخيره
منى جاهز يافندم اتفضل لا ينكر قاسم اتقانها عملها وهذا ما يجعله يتغاضى فى بعض الأحيان عن تصرفاتها
قاسم عادل جه ولا لسه
منى اطلبه لحصرتك يافندم
قاسم احمم لا انا شويه وهروحله
منى بشك طب ما اطلبه لحضرتك هو اللى على طول بيجيلك هدر قاسم پغضب وهو يقبض بيده على مكتبه
قاسم انتى هتقوليلى اعمل ايه وما اعملش ايه اتفضلى على مكتبك
هرولت منى
بفزع الى الخارج واغلقت الباب خلفها
ظل قاسم ينظر إلى الساعه التى بيده وهو يحاول أن يتذكر موعد وصول جودى زفر بحنق وهو يحاول تذكر معاد انتهاء الاجتماع لكن لم يستطيع خرج من مكتبه فهبت منى واقفة بفزع من هيئته لم يعيرها اهتمام وذهب باتجاه مكتب عادل
فى مكتب عادل كانت مها واقفه امامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى الدقه والعمليه دخل قاسم المكتب باندفاع بعدما مر علي مكتب مها ولم يجد جودى به فاندفع الى الداخل پغضب عقد عادل ومها حاجبيهم باستغراب
عادل ايه فى ايه كان قاسم فى حاله ميؤس منها يريد السؤال عنها ولكن كبرياءه وشموخه يمنعه من السؤال عن طفله لم يراها إلا من يومين
قاسم ااااا اه مشروع راس سدر اخباره ايه
عادل انت جاى عشان كده
قاسم اه
عادل طب تعالى اقعد ثم نظر إلى مها وقال شكرا يا مها اتفضلى انتى على مكتبك
خرجت مها وهى شبه متأكده ان قاسم مهران قد جاء بحثا عن جودى فانتابها القلق عليها اكثر فقالت محدثه نفسها ياربي يعنى انا جبتها هنا عشان قلقانه عليها من الجيران الجداد اقوم الاقى هنا قاسم مهران زير النسا لأ انا لازم أخلى بالى منها دى لسة صغيره وخالتو وماما موصينى عليها ثم اخرجت الهاتف وقامت
بالاتصال على جودى للاطمئنان عليها
مها الو
جودى الو يا حبيبتي عامله ايه
مها انا تمام
جودى مالك يا مها
مها جودى اسمعينى كويس اما تيجى الشركه تتطلعى لعندي على طول والراجل الى اسمه قاسم مهران ده مالكيش دعوه بيه خالص سمعانى ياجودى
جودى
طب انتى مالك طيب
مها بتنهيده انا بس خاېفه عليكى منه ده راجل شړاني
جودى پخوف من قاسم خلاص حاضر حاضر ماليش دعوة بيه خالص
مها ماشى يا حبيبتى سلام وخلى بالك من نفسك
جودى انتى كمان ياحبيبتى سلام
أغلقت مها الهاتف وهى تدعو الله
ان تمر الايام القادمة على خير
فى الداخل فى مكتب عادل
كان عادل ينظر لقاسم باستغراب وكأنه تنين برأسين
قاسم ايه مالك باصصلى كده ليه
عادل لا بس اصلك متغير كده وحالك متشقلب اليومين دول حتى امبارح سبت السهره بدرى وروحت
قاسم وانت ايه اللي مزعلك في كده
عادل مش زعل ده استغراب من حالك وبعدين تعالى هنا مالك كل شويه جايلى مكتبى جايلى مكتبى مانت على طول بتطلبنى وانا اجيلك ايه اللي اتغير
قاسم ببرود بريحك
عادل ياواد باحنين ماشى هعمل نفسي مصدقك
قاسم هسيبك تكمل شغل وابقى اجيلك بعدين
عادل ده انت هتاخد السكة رايح جاى بقى نظر له قاسم پحده اخرصته
خرج قاسم ووجه مسلط على مها التى تنظر له بشك وهو ينظر اليها يريد سؤالها عن جودى ولكن لم يستطيع فزفر پغضب وذهب إلى مكتبه
فى تمام الساعه الثالث عصرا كانت جودى تهبط من الباص الخاص بالمدرسه واصحابها يلوحون لها من نافذات الباص صعدت للاعلى ودخلت عند مها التى قالت بقلق ها قبلك وانتى جايه
جودى لا ماتخافيش تنهدت مها براحه ثم قالت جودى الراجل ده مش كويس وبيلعب بالبنات واحنا بالنسبه له مجرد لعبه جديده احنا مش اده لا احنا زيه ولا هو زينا اى بنت بيعرفها بيتسلى بيها يومين وبعد كده يرميها ولا يعبرها ياما عرف بنات من كل بلد وعلى كل شكل ولون كانت جودى تستمع الى كلام مها پخوف شديد من هذا القاسم فقالت بفزع وهى تومئ برأسها من اعلى لاسفل حاضر حاضر ماليش دعوه بيه خالص ومش هكلمه ولا اقربله ابتسمت لها مها بحب اخوى خالص
كان قاسم فى مكتبه يجلس على غير راحه يريد ان يراها هل هى هنا ام
لا نهض پغضب بعدما فرغ صبره وذهب باتجاه مكتب مها فى نفس الوقت اتصل احد الموظفين بمها يخبرها بقدوم مجموعة الشباب التى ستعمل تحت التدريب ويجب أن تكون معهم للإشراف عليهم كما أمر السيد عادل خرجت مها من مكتبها بعدما اوصت جودى بعدم الخروج من المكتب نهائيا لحين عودتها
فة في هذه الأثناء كان قاسم يذهب ناحية مكتب مها كانت جودى كالعاده تقوم بالتقاط صور سلفى لها بأوضاع رائعه دخل قاسم المكتب فتهللت اساريره كمن وجد ضالته أخيرا وتنهد بارتياح وهو يراها امامه واخذ يراقبها وهى