روايه صړخة مريم (جميع الفصول كامله)
لما الباب اتفتح اټخضيت قعدت على السرير
والله يا مريم انا تعبت من بعده عنى نفسى يرجع بقى واعيش حياتى زيكم مش فاهمه ليه يسافر
ما اخواته كل واحد فيهم قاعد بيشتغل وربنا فتحها عليه اشمعنى هو وبدموع اكتر حاجه تدايق الست مننا بعد جوزها عنها
مريم.. ده انتى بتحبيه بقى!
فيفى.. اه طبعا بحبه! يمكن اتخطبنا مده بسيطه
وبعد الجواز سافر وسبنى وانا لسه عروسه بس حبيته أصله طيب وحنين بحس انه زى ابويا
مريم.. ياااه زى ابوكى ده انتوا مكملتوش مع بعض سنه متجوزين مقعدش معاكى منها غير شهر واحد وبتعجب..سبحان الله معقول فى الوقت القصير ده خد المكانه دى فى قلبك
مريم بغيظ.. ربنا يهنيكى يا حبيبتى
فيفى..كنت عاوزه اققولك على حاجه بينى وما بينك
مريم.. خير قولى
فيفى.. العقربه نشوى وانتى غضبانه كانت بتعمل
لجوزك كل حاجه تأكله وتغسل هدومه وطبعا باتفاق مع حماتك كانت مريحاه على الآخر
مريم.. عادى وفيها ايه يعنى ما طول عمرها بتعمل معاه كده مش جديد!
فيفى.. ما انتى مش فاهمه كانت بتطلب منه يرجعك البيت وهو مكانش راضى بس انا مسكتش زعقتلها قولتلها ان طول ماهى شايفه
طلباته مش هيحتاجك جمبه ما طول ما هى بتخدمه مش هيحس بقيمتك
مريم برفعه حاجب.. انتى قولتى كده معقول
فيفى بتوتر.. اسفه اصل كنت تعبانه شويه
انا عارفه انى مقصره معاكى الفتره دى بس والله ڠصب عنى
مريم.. مش مهم
فيفى.. نعم!!
مريم.. قصدى ولا يهمك يا حبيبتى بقولك ايه
ماشوفتيش عمر اصله مش تحت مش عارفه ساب سبوع ابنه وراح فين
فيفى بتضحك.. انتى مراته مش عارفه هو فين! انا بقى اللى هعرف
مريم قربت منها ولسه بتمد ايدها تاخد الفون
فيفى خدته بسرعه اصلى هحطه على الشاحن
علشان هيفصل ب ارتباك خاېفه اشرف يكلمنى ويلاقيه مقفول يعملى مصېبه ما انتى عارفاه
مريم خرجت بره الاوضه ما طول عمره فونك بيفصل ويكلمك عندى
__ خرجت مريم بره الشقه كانت زى المجنونه
وبداخلها.. اومال راح فين انا قولت انه عندها
معقول اكون ظلماهم طيب لما انا ظلماهم
مين اللى بتكلمنى فالفون دى وليه قالت كده
حست برجل نازله من فوق السطوح بصت شافت عمر نازل
عمر بتوتر.. مريم حبيبتى ايه اللى مطلعك هنا وسايبه الناس تحت لوحدها
مريم.. السؤال ده تسأله لنفسك يا استاذ
سايب سبوع ابنك وطالع على السطوح بتعمل ايه
عمر.. بأكل الكلب يا روحى
مريم پغضب.. يادى الكلب وسنين الكلب مش هتخلص منه بقى ولا ايه نفخت
مريم واقفه تبصلوا من فوق لتحت مستغربه كلامه وبداخلها.. انا خرجت بره البيت اكتر من ساعه محسش بيا ولا سألنى حتى كنتى فين
وطالع يسأل على الكلب لا لا انا مش مصدقه
اكيد الموضوع ده فى أنه كبيره وانا مش فهماها
عمر.. مريم مريم شاور بكف ايده عند عينيها
مريم بخضه.. ايه نعم
عمر.. انتى مش معايا خالص ايه اللى طلعك هنا بقى!
مريم.. اصلى لقيت فيفى اختفت كده مره واحده
وكنت بسأل عليها فون عمر رن رد على الفون
بصلها ب ارتباك ده شريف صاحبى
مريم نزلت نزل وراها وهو معاه الفون
__ دخلت المطبخ حطت السکينه فى الدرج
قبل ما حد ياخد باله بداخلها وارتاح
مروه اختها دخلت عليها مسكتهاانتى هنا يلا بقى علشان نسبع المغرب قرب يأذن
__ مريم خرجت معاها الحزن باين على وشها قلبها مكسور حاسه انها لوحدها بصت على باب الشقه شافت عمر داخل ووراه فيفى
قربت منه مسكته من كتفه حبيبى تعالى عاوزاك
فيفى راحت وقعدت جمب حماتها
الحماه..هو انتى كنت فين
فيفى ب ارتباك.. كنت فى شقتى
الحماه.. يعنى انتى سايبه السبوع والدنيا ظايطه وطالعه شقتك بتعملى ايه
فيفى.. كنت كنت كنت بتصل ب اشرف اطمن عليه أصله تعبان وعنده برد ومكلمنيش من امبارح وزى ما انتى شايفه كده دوشه مكنتش هعرف اتكلم خالص
الحماة.. يعنى هو تعبان
فيفى.. لا بقى كويس خد دوا برد وخف خف خالص
الحماة عينها على نشوى بصت لفيفى شايفه سلفتك الكبيره بتعمل ايه!
فيفى.. مالها
الحماة.. لا ملهاش بس عندها ډم وبتحس من وقت السبوع ما ابتدى وهى مقعدتش على حيلها بتخدم الصغير قبل الكبير الله اكبر عليها
عملت الفته واللحمه ووقفت على الدبح
مخلتش ام مريم تحط ايدها فى حاجه
انما انتى عملتى ايه مش بشوفك غير قاعده
يأما ماسكه الهباب اللى اسمه المحمول على ودانك ليل ونهار نغزتها فى رجليها اتلحلحى كده وخليكى حركه اتعلمى من سلفتك شوفيها بتعمل ايه واعملى زيها
فيفى بنفخه.. حاضر قامت من جمبها وقفت
جمب مروه تغنى وتسقف
الحماة.. رايحه تسقفى وتغنى يا وكستك يا ابنى فى مراتك
مريم خرجت ماسكه فى ايد عمر عينها على فيفى كانت بتراقب نظرتها ونظراته فى نفس الوقت
فيفى واقفه تسقف عمر ساب ايد مريم
قرب منها وبابتسامه عقبالك
فيفى بصتلوا اوى منين اخوك مسافر
وسايبنى لوحدى بقولوا ارجع مش راضى
مريم بغيظ.. عقبال عوضك يا فيفى
فيفى.. ما عمر بيقولى بقولوا منين
مريم.. بكره جوزك يرجع والدنيا هتتظبط معاكم
فيفى.. لما يرجع بقى ده بيقولى مش نازل
وجدد العقد سنه كمان
عمر بذهول.. معقول جدد سنه
فيفى.. اه والله.. بس هعمل ايه.. قولتلوا انزل اجازه وارجع.. قالى لأ اصل العقد فى زياده المرتب ضعفين.. وانت عارف اخوك مش بيضيع وقت
عمر يا بخته فلوس بره كتيره سبيه يشوف رزقه
مريم بغيظ احم مش كفايه كده
عمر.. كفايه ايه
مريم.. المفروض نسبع بقى المغرب بيأذن
عمر بنرفذه.. يا ستى وانا مالى ده شغل حريم
يعنى انا اللى هسبع ولا انتى ! ضړب كف كف
وۏلع سېجاره ووقف على باب الشقه
__ مريم كانت بتخطى على الغربال
عينها كلها دموع مغيبه عن اللى حواليها قلبها قايد ڼار بداخلها مش ده عمر جوزى ابدا
اللى عرفته وحبيته.
__ السبوع خلص كل الاهل باركوا ومشيوا
مريم قاعده فى اوضتها بترضع انس نيمته
قامت لابست قميص حطت برفيووم فردت شعرها على ضهرها خرجت تشوف عمر
لقيته نايم على كنبه الانتريه فى الصاله
مريم قربت منه وحشتنى
عمر انا عاوز انام طول النهار واقف على رجليه
ده غير صداع العيال سبينى انام ابوس ايدك
مريم.. هتنام هنا فى الصاله
عمر.. اه يا حبيبتى علشان تنامى مع انس براحتك
مريم.. من امتى الكلام ده
عمر بزعيق.. انتى هتفتحيلى موشح ولا ايه
بقولك عاوز انام
مريم باڼهيار.. نام يا عمر دخلت اوضتها اترمت
على السرير بټعيط جامد بتحاول تكتم صوتها
علشان الولد ميصحاش الفون رن
مسكته بسرعه كان حسام رددت عليه
باڼهيار.. انت هتساعدنى ولا لأ
انا بمت وانت معملتش اى حاجه
حسام.. مالك اية اللى حصل فى جديد حد كلمك تانى
مريم.. جوزى اتغير منى وكله بسببها انا عارفه انه
بيخونى معاها والله قلبى حاسس
حسام.. قولتلك انا هتصرف بس قبل ما اعمل اى حاجه لازم اتأكد الأول
مريم.. هتتأكد من ايه انا مراته وبقولك جوزى بيخونى
حسام.. ممكن تهدى الأول وبعدين نتكلم
_ مريم حست ان صوتها عالى قامت وقفت على باب الاوضه تراقب عمر لا يسمعها
حسام.. الو
مريم.. معاك بوشوشه لو مش عاوز تساعدونى
يبقى بلاها وانا بقى هقتلهم بإيدى
حسام.. شكلك مجنونه وممكن تعمليها بقولك انا عاوز رقم البنت اللى بتكلمك
مريم.. ملهاش رقم محدد أصلها كلمتنى من كذا رقم
حسام.. هاتى اخر رقم
مريم.. ثوانى فتحت الفون وطلعت الرقم
واديتهولوا
حسام.. تمام وپحده مريم
مريم.. نعم
حسام.. ارجوكى مش عاوز منك اى تصرف ممكن يحطك فى مشكله كبيره صدقينى دول ميستهلوش
مريم.. هحاول قفل معاها رجعت لسريرها
حزينه كئيبه نامت عينها على مخده عمر
حضنتها شالتها من حضنها رمتها على الارض
وپغضب.. خاېن فعلا ديل الكلب عمره ما يتعدل
ياريتنى يا ماما سمعت كلامك ورفضته.
فى شقه وائل الأخ الكبير
وائل قاعد على كنبه الانتريه نشوى عامله شاى
قعدت جمبه بقولك ايه البت اللى اسمها فيفى
دى مش مظبوطه خالص
وائل.. ليه فى حاجه ولا ايه قولى بسرعه
نشوى.. فى حاجات ولازم الكل يعرفها انت عارف
انا مبحبش اللف والدوران احب اكون دوغرى
وائل.. خير حصل منها حاجه
نشوى.. متحسسنيش انك فى مياه البطيخ
البت سهله خلى بالك
انا بقول انك تكلم اشرف اخوك يرجع ويشتغل هنا
رب هنا رب هناك يا اخى
وائل.. وانتى بقى اللى هتحلى مشاكل الكون
ده انا لسه بقول عليكى كويسه
وقفتى فى سبوع سلفتك وبسم الله ما شاء الله
الحجه مبسوطه منك
نشوى.. نفسى اعرف حاجه هو انت فاكرنى بكرهه
مريم
وائل عقد حواجبه.. على بابا يا نشوى انا عارف انك مبطقيهاش
نشوى.. اقسم بالله من يوم ما دخلت البيت هنا وانا بعتبرها اختى بس هى بعدت عنى من يوم
ما جابت المصېبه اللى اسمها فيفى هنا
وقعت ما بينا
وائل.. هههه لا وحياتك جوزت اخويا اللى كان
خطيب اختك لجارتها صح ولا ايه
نشوى بزعييق وڠضب.. انت كمان هتعمل زيها
لا والله ده نصيب ما انا اختى مخطوبه وبتحب خطيبها وبصراحه الواد مش حارمها من حاجه
ده ناقص يجيب لها من السماء حته
وائل.. ربنا يسعدهم ويهنيهم
نشوى پغضب.. انا قايمه انام تصبح ع خير
حس انها زعلت دخل وراها يصالحها
بعد مرور اسبوع على أبطال قصتنا
_عمر كان متغير معاها حتى الأكل كان بيطلبه
فى المحل وساعات كان بياكل عند مامته
_لما كانت تسأله ليه بياكل بعيد عنهم كان يقولها
انه بيسبها على راحتها علشان تقدر تاخد بالها
من انس وايسل.
_اما فيفى كانت فى شقتها مش بتخرج منها
غير عند حماتها قطعت مريم خالص
لما كانت بتشوفها تتجاهلها وده كان بيأكد
لمريم انها متغيره فعلا
_نشوى بين نارين ما بين تقول اللى تعرفه عن
فيفى وتخرب البيت ولا تسكت
__ مريم كانت مضايقه ومش بتفكر غير فى الاڼتقام منهم بقت تكلم نفسها زى
المجنونه
حسام ده شكله مش هيعمل اى حاجه!
مسكت الفون تكلم ساره علشان تستعجله
كلمتها كذا مره والرقم غير موجود بالخدمه
فى نفس الوقت حسام اتصل بيها طلب منها تنزل تقابله علشان عرف حاجه مهمه فى الاول رفضت
ولسه بتسأله على ساره لقيته بيقولها
ان عرف رقم اللى كانت بتكلمها اټجننت من الفرحه وافقت تنزل تقابله اتصلت بمامتها
وقالت إن لو عمر كلمها طبعا اذا اهتم تقول انها
عندها وقتها الام خاڤت عليها بس قالت إنها
رايحه عند واحده صاحبتها عمر مش هيرضى
لو عرف وحجته الولاد
قفلت معاها ومن فرحتها كلمت حسام عرفت مكان الكافيه لابست ولابست انس وايسل
خدت انس على ايدها وسابت ايسل عند حماتها
نزلت استأذنت منه وافق فى الحال
وقفت تاكسى ركبت الدموع نزلت من عينها
عمر سابنى أمشى لوحدى بالولد ومهتمش بيا
ده كان بيغير عليه من الهوا الطاير من ناحيه
تانيه تفكيرها اتحول فى ثانيه يا ترى مين
اللى عملت فيا كده وليه! طيب معاها دليل
ولا بتكذب ممكن تكون واحده بترمى التهم على الناس كده وخلاص
ترجع تكلم نفسها تانى اشمعنى انا وصلت نزلت من التاكسى
انس على ايدها بيعيط دخلت الكافيه
بقت تدور على ترابيزه حسام لمحته بيشاور لها
قربت منه اول شدت الكرسى قعدت
مريم بلهفه.. عرفت مين قولى بسرعه
انا مش قادره اتنفس
حسام.. اه عرفت
مريم.. مين يا ترى بتكذب ولا لأ
حسام..