روايه مكتوبه على اسمى الحلقه الخامسه كامله جميع الفصول
بينادي على صباح وآيات ومش سامع ليهم صوت.
فتح اوضة نومه يدور على صباح ملقهاش.. اتحرك عشان يشوف آيات في اوضتها وقبل ما يفتح باب اوضة ايات سمع صوت باب البيت بيتفتح وبتدخل صباح وبتتصدم اول لما تشوفه واقف قدام اوضة ايات.
صباح برتباك وهي بتحاول تخفي السم في لبسها كنت.. كنت.. قولي يا خويا انت اللي هنا من امتى
عرفان لسه راجع دلوقتي ولقيت الدار فاضيه وكنت هدخل اشوف البت ايات بس لقيتك جيتي.
صباح ارتاحت لانه لسه مشفش ايات ودخلت وقعدت وقالت كنت ببص على امي عشان تعبت النهاردة تاني وقولت ل ايات تعرفك اول لما ترجع بس هي تعبانه اليومين دول وحساها مش فايقه كده!
صباح ظلمتها في ايه يا اخويا ما هي عايشه معانا زي الفل اهي.
عرفان انا مش هضحك على ربنا يا صباح.. انا ظلمتها في الجوازة دي والبت بقت عامله زي البيت الوقف لا منها متجوزة ولا منها مطلقه وحتى اسم جوزها احنا مخبينه عنها.
ردت صباح وانت عايزنا نعرفها على اسم جوزها عشان البت تقعد تسأل وتدور عليه.. سيبها اهي قاعده تخدمنا لحد ما جوزها يرجع برحته.. قوم انت كده استحمى وانا هحضرلك الاكل وادخل اشوف ايات.
عرفان كان فعلا حاسس بالذنب اتجاه بنته وكان كل ما ضميره يصحى كانت صباح بتعرف تقنعه ب كلامها وكانت مسيطرة على عقله وتفكيره وبينفذ كل اللي بتقول عليه.
اخدت كوباية العصير وفتحت اوضة آيات بالمفتاح اللي معاها واول لما دخلت اټصدمت ان الاوضة فاضيه وآيات مش فيها.
شباك اوضة آيات كان مفتوح وصباح حطت كوباية العصير پصدمة وجريت على الشباك وفهمت ان آيات خرجت منه وفي لحظات عقلها صورلها ان آيات هربت على بيت عمها واكيد هتقوله على كل حاجة وعمها هيصدقها وهيجي يقول ل عرفان كل حاجة وعرفان هيصدقهم ويطلقها ويرميها في الشارع.
ايه ل عرفان بسرعه عشان ميصدقش بنته ويكون في صفها هي!
خرجت من اوضة آيات وعرفان بصلها بستغراب مالك البت فيها حاجة
بصتله صباح وقالت بدون تردد انا مكنتش عايزة اقولك يا اخويا لحد ما اعرف مين ده اللي هي غلطت معاه بس بعد اللي عملته مش هنعرف نداري على الڤضيحة.
عرفان پصدمة انتي بتقولي ايه يا وليه انتي!
صباح بخبث مش انت كنت شايف آيات بنتك على طول تعبانه وساكته كده