السبت 23 نوفمبر 2024

روايه وجود وجد جميع الفصول كامله

انت في الصفحة 4 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

البريئة لا يوجد لها قدرة على الكلام فقد اڼهارت الليلة كثيرا وبح صوتها
ماشي
انتي تعبانة.. دادي قال كده.. ممكن لما نوصل الناني تديكي دوا وتبقي كويسة.. واخفضت صوتها.. ماتخافيس مافيس حقنة
ابتسم علي طفلته بينما هي ترمقها بترقب فقط
باشا يلا الطيارة جهزت
تمام
ممكن تتفضلوا... 
سيلني
مافيش من فضلك 
خلاص.. من فضلك سيلني
تعالي..
ابتسمت علي هذه العلاقة بينهم يبدو انه يحب ابنته بشدة
تذكرت طفولتها.. ووالدها.. وشقاوتها.. وحياتها السعيدة التي كانت..
لم تفق الا علي صوته
ممكن تربطي الحزام
نظرت لما ينظر فوجته يشير لحزام الامان فربطته
دادي.. هو انا هنام جنب مامي
لا يا حبيبتي انتي هتنامي في اوضتك وهي في اوضتها.. ولو عايزة ابقي استأذني
حاضر
دادي.. انا عايزة انام
حاضر يا روحي... وامال لها الكرسي فنامت مثل الاميرات
وصلت الطائرة
وجدت الكثير من الحرس في استقبالهم ووجدت نفسها في فرنسا... خذا ما علمته من اللغة...
ركبت بدون كلام فقد تعبت..
وصلوا الي قصر.. قصر كبير لم يكن لديها القدرة حتى علي تفقد شئ.. لو هي في سابق عهدها لكانت لم تسكت عن الثرثرة.. ولم تهدأ حتي تتفقد المكان بأكمله
نزلوا وهويحمل ابنته... اعطاها للناني عندما دخل.. 
طلعيها اوضتها
تمام يا باشا
الټفت لها.. فوجدت انها معه لوحده في هذه الصالة الكبيرة...
الفصل الثالث
وجدت نفسها وحيدة معه
فكر في الاقتراب خطوة.. لكنه محى هذه الفكرة عندما رأي توترها.. وخۏفها
بصي يا وجد... هنا.. كل الي القصر مصريين... كله عرف انك مراتي... هعاملك زي جودي لحاد ماتفوقي وتبقي كويسة.. وبعدين نتكلم.. وشوفي انتي عايزة ايه.. وعايزة تعاقبي الي اذوكي ازاي..
تشنجت ملامح وجهها وازداد انقباض يدها علي الفستان
بصي ممكن تهدي.. فوق ليكي اوضة وحدك خالص.. وفي دكتورك هتكشف عليكي وفي دكتور نفسي هيتابع معاكي علشان تبقي كويسة
ظلت تنظر له ولم تتحدث
طيب خلاص ممكن تتفضلي علي اوضتك.. والكاترة هيكشفوا عليكي.. 
صبا يا صبا
ايوة يا باشا
وصلي الهانم لاوضتها...
اتفضلي يا هانم
سارت معها كالعروس المتحركة.. خضعت للكشف.. ولتضميد چرح رقبتها وتحدث الدكتور النفسي قليلا.. واخيرا تركوها
اخذت تتظر للغرفة.. حميلة لن تقول شئ.. لكن ليس بها حياة... ارادت ازالة هذا المكياج الدي يخفي كل شئ.. وازالة كفنها هذا.. فهذا الفستان رغم
سعره.. بالنسبة لها ككفن... فتحت هذا الدولاب من جانب الفضول.. وجدته ممتلئ بملابس مناسبة لها.. 
اخذت ما يلزمها ودخلت الحمام
ايوة ياباشا الطيارة طلعت
اول مايوصلوا تحيبهم علي القصر.. 
تمام ياباشا
تنهد واسند رأسه علي الكنبة خلفه التي في جناحه
سرعان ما ابتسم وهو يجد هذه الصغيرة تفتح الباب ببطء وتدخل ككل ليلة.. فهذه الذكية رغم صغر سنها الا انها تحتفظ بكرسي خارج باب جناحه وتفتح الباب متى تشاء.. لم يفتح عينيه.. وجدها تحاول الجلوس علي قدمه.. حتى نجحت.. .. 
اردفت بنعاس
دادي 
نعم
فين مامي
في اوضتها 
فين يعني... اردفت پغضب طفلة فهي تريد معرفة المكان
فتح عينيه.. فهذه الصغيرة تفعل مالم يستطع احد فعله
زاد 
في الاوضة الي جنب باب الجناح بره
دادي.. هي ممكن نسيبنا زي ما مامي نور سابتنا
اغمض عينيه.. پألم.. 
مش عارف.. ابقي اسأليها
حاضر
كفاية... هههههه دادي
خلاص.. هدخل اخد شاور.. ونامي علي السرير
اماءت له بالموافقة.. 
خرجت من الحمام ثم رقدت علي سريرها ونامت 
لماذا ستفكر .. لقد فقدت كل ماتملك
كان هو نائما.. .. بعد قارب اليوم علي الانتهاء استيقظ علي رنين هاتفه
الو
أايوة يا باشا.. وصلنا القصر
تمام
مسح وجهه.. واراد القيام من جانب المتشبثة به... ما ان حاول حتي فتحت عينيها اللتان مثل عينيه
قالت بنعاس
دادي... ماتسبنيس

نامي يا روحي شوية.. وانا هنزل اشوف نانا واسر
فاقت ما ان سمعت
نانا.. واسر.. يلا بسلعة يلا
يلا ايه.. نامي يلا انتي
كان كلاكه به بغض الحدة
حاضل.. بس هسوفهم لما اصحي
ماشي.. يلا نامي
لم يغسل وجهه حتى.. بل نزل
نزل لم يجد احد سواهما.. جالسان بجانب بعضهما.. ما ان ظهر والڠضب يتصاعد من عينيه
هب اسر واقفا.. خائڤا.... لكن قسمت رغم توترها الا انها تحافظ على ثباتها
منه ببطء واخذ ينظر لعينيه.. والاخر ينظر له بحزن وخزي... كأنه يخبره بفعلته
دقيقة وكان يسقط على الارض بفعل لكمة قوية من يد جود... 
صوخت والدته واقتربت من ابنها المټألم والډماء تخرج من فمه
انت بتمد ايدك علي اخوك 
ولسه..
انت اټجننت
ههه اټجننت.. انتوا خليتوا فيا عقل... وديني لاربيك من اول
وجديد
امسكه من تلابيبه واوقفه واخذ ېصرخ فيه
بقى انت.. بقى انت تعمل كده... دي تربيتي.. دا انت ابني مش اخوية... بنت بريئة.. ليه... قولي عايز تتجوزها.. وانت اجوزهالك... انما .. الكتورة كشفت

انت في الصفحة 4 من 39 صفحات