السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة اسمى الحلقه السابعه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت معاها في المدرسة وبتكمل تعليمها في الجامعة هنا في القاهرة وكانت عارفه انها عايشه في سكن خاص مع مجموعة بنات مغتربات وبيدرسوا معاها في الجامعة. 
بصت آيات ل هاجر وقالتلها انا افتكرت حاجة.. انا ليا واحدة صحبتي عايشه هنا وبتدرس في الجامعة.. انا مش عارفة ازاي مفكرتش فيها!
هاجر بصتلها وابتسمت وقالتلها طب خلينا نكلمها يمكن تقدر تساعدك في موضوع السكن.
ردت هاجر شنطتك هنا معايا.
واخدت آيات الشنطة بتاعها وفتحت الشنطة وطلعت منها دفتر ملاحظات صغير جدا وبحثت فيه عن رقم تليفون هدير وقالت لقيت رقمها اهو بس هكلمها ازاي

هاجر بستغراب هو آنتي مش معاكي موبيل 
ردت آيات باحراج للأسف لا مش معايا.
اخدت هاجر الرقم واتصلت عليه وآيات مسكت الموبيل بتوتر واول لما سمعت صوت هدير اتكلمت بلهفة الوو.. هدير انا آيات عرفان.
ردت هدير بسعادة آيات عامله ايه وحشتيني.. انتي اشتريتي تليفون ولا ايه 
ردت آيات بحزن لا يا هدير انا بكلمك من تليفون واحدة عرفتها هنا.. انا في القاهرة يا هدير وعايزة أشوفك ينفع
هدير بقلق اه طبعا انتي فين وانا اجيلك
هاجر كلمتها وقالتلها خليها تقولك عنوانها وانا هوصلك ليها.
آيات قالتلها هدير انتي عنوانك فين عشان اجيلك.
هدير قوليلي انتي في مستشفى ايه وانا هجيلك يا آيات.
هاجر شاورت ل آيات واخدت منها التليفون وكلمت هي هدير استاذة هدير ممكن تقوليلي عنوانك وانا هوصل آيات ل عندك متقلقيش هي الحمد لله كويسة.
هدير قالتلها العنوان وقالتلها انها في انتظارهم بقلق عشان تطمن علي صحبتها.
هاجر آبتسمت ل آيات وقالتلها انا عرفت عنوانها ومش بعيد عن هنا.. هروح ادفع مصاريف المستشفى علي ما انتي تجهزي وهاخدك اوصلك ليها.
آيات هزت راسها بالايجاب وكانت حاسه ان هاجر دي الملاك اللي ظهرلها عشان يساعدها 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في شركة عامر. 
بعد وقت وصل المحامي وعامر استقبله وهو لسه تحت تأثير الصدمة واول لما المحامي قعد قدامه اتكلم عامر استاذ عاطف.. من خمس سنين انت في يوم كلمتني وقولتلي ان جدي هيتجوز بنت صغيرة عندها 14سنه وابوها موافق وجدي طمعه بالفلوس صح
شريف بص ل عامر پصدمة لانه اول مرة يعرف الموضوع ده والمحامي قال بثقة مظبوط.
عامر وانا روحت عشان أوقف الجوازة دي وحضرتك كنت معايا ودفعت ل ابو البنت الفلوس بس هو صمم ان لازم يبقي في عريس يكتب الكتاب قدام اهل البلد وحضرتك نصحتني اني
شريف كان بيتابع الكلام بينهم پصدمة ومش قادر يصدق اللي بيسمعه وعامر اتكلم مرة تانيه وهو خلاص هيتجنن من الصدمة استاذ عاطف.. هو انا طلقت البنت دي بعد فترة زي ما اتفقنا
المحامي بصله وقال بصراحة مش فاكر.. احنا ايامها كنا في مشاكل كتير وكان شغل جدك كله واقع وحضرتك كنت بتشتغل ليل ونهار وجدك بعدها ماټ واكتشفنا ديون كتير عليه وانشغلنا بالمشاكل الكتير اللي كانت بتحصل ساعتها ومش فاكر اذا كنت طلقتها او لا!
عامر ضړب علي المكتب پغضب من نفسه وقال يعني انا مطلقتهاش!
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات