السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمى كامله من الفصل الأول إلى ا٠٠

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نفس الوقت كانت فرحانه انها اخيرا عرفت اسم جوزها وكان عندها امل كبير ان عمها يقدر يوصل لطريق جوزها ويجي ينقذها من الذل والإهانة اللي عايشه فيهم مع ابوها ومراته.
صباح مرات ابوها بصتلها بستغراب لان آيات كانت شارده في أفكارها ومش مهتمه بكلام مرات ابوها.
اتكلمت صباح مرة تانيه مالك يابت واقفه مبتنطقيش ليه!
ردت آيات بهدوء هنطق اقول ايه يا خالتي.. انا كنت واخده الاكل ل ابويا وقابلت زينب صحبتي وقعدت اتكلمت معاها شويه وجيت على الدار على طول وانا قبل ما اروح بالأكل ل ابويا كنت منضفه الدار كلها!
صباح بغيظ يعني انا بفتري عليكي يا بنت عرفان.. انا رجعت لقيت الدار مقلوبه ومش متنضفه.. يمكن كنتي مستنيه الخدامه بتاعك تيجي من عند امها تنضف وانتي دايره مع البت الصا يعه صحبتك اللي ملهاش حد يحكمها!
آيات زعلت عشان صحبتها وقالت بصوت غاضب زينب ملهاش دعوه بكلامنا وبعدين انتي كنتي نضفتي دار امتى ولا عملتي اي حاجة.. الخدامه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى انا.. انا اللي واخدين فلوسي اللي بعتوني بيها وروحتوا اشتريتوا ارض ودهب وبقيتوا تتكبروا على كل اهل البلد وفاكرين ان مفيش حد قدكم.
ضړبتها صباح بالقلم على وشها وقالت اه يا قليلة الربايه اما انتي صحيح ناكره الجميل زي امك. 
آيات حطت ايديها على وشها پصدمة و... بقلمي ملك إبراهيم. 
.... يتبع 
تفتكروا عم آيات هيقدر يوصل ل عامر ويجي ياخد آيات من بيت ابوها بسرعة ولا آيات هيكون لها تصرف أسرع وهتفاجئنا حبايب ملوكة انا حبيت أشكركم على تفاعلكم وكل كلامكم في التعليقات اللي خطڤ قلبي تسلمولي يارب ومتحرمش منكم ابدأ عايزين نوصل البارت ده ل 3000 تعليق بقىالخدامه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى انا.. انا اللي واخدين فلوسي اللي بعتوني بيها وروحتوا اشتريتوا ارض ودهب وبقيتوا تتكبروا على كل اهل البلد وفاكرين ان مفيش حد قدكم.
ضړبتها صباح بالقلم على وشها وقالت اه يا قليلة الربايه اما انتي صحيح ناكره الجميل زي امك.
آيات حطت ايديها على وشها پصدمة وقالت بصړاخ في مرات ابوها متجبيش سيرة امي على لسانك.. امي الله يرحمها كانت انضف واطهر منك ولا فاكرة ان انا مش عارفه انتي بتروحي فين كل يوم والتاني ومفهمه ابويا انك بتروحي ل امك!
طب ادخلي يا آيات ارتاحي انتي عشان تعبانه وانا اللي هعمل شغل الدار.
ردت عليه صباح انا رجعت من عند امي لقيتها قاعده پتتوجع من بطنها وعايزه تنضف الدار وانا زعقتلها وقولتلها تدخل ترتاح وانا هعمل شغل الدار بدالها..
وبصت ل آيات وقالتلها بتحذير مش هو ده اللي حصل يا آيات.
آيات بصتلها بكرهه ومردتش عليها لانها عارفه ومتأكدة انها حتى لو قالت ل ابوها ان مراته 
دخلت اوضتها وقفلت الباب على نفسها واترمت على السرير وهي پتبكي وافتكرت اليوم إللي راحت فيه بيت ام صباح مرات ابوها عشان تسأل عليها وام صباح قالت ل آيات ان صباح بقالها ايام كتير مش بتيجي ومش بتشوفها! آيات يومها استغربت لان صباح كانت كل يوم بتخرج من البيت وبتقول انها بتروح تزور امها لأنها تعبانه وبتقعد معاها بالساعات.. آيات وكل حياتها مع ابوها ومراته كانت صعبة والأصعب كانت قسۏة ابوها عليها وكان املها الوحيد ان جوزها يرجع وياخدها من هنا.. بكت كتير وهمست بحزن امتى هترجع وتخلصني من العڈاب ده بقى!!. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
عند عامر في حفلة الخطوبة. 
ميرنا كانت واقفه پتبكي بدموع مزيفه ووالدته قالتله بحزن كده يا عامر عايز تشمت الناس 
انتي خاېفه عليه بس انا عارف نهاية الخطوبه دي ايه وصدقيني كل ده تضيع وقت علي الفاضي!
ميرنا پبكاء بس انا بحبك يا عامر وقولتلك هغير من نفسي عشانك عايزني اعمل ايه تاني.
اتكلمت والدته بهدوء ادخل انت اوضتك وخمس دقايق وهتشوف ميرنا باللبس اللي يليق بيها وبيك.
عامر بص ل والدته بنفاذ صبر وكان متأكد ان هو وميرنا مستحيل يتفقوا لكن والدته كانت بتستغل حبه ليها وتضغط عليه عشان يوافق على الخطوبة وترضي جوزها!
بعد نص ساعة لبست ميرنا فستان تاني ونزلت هي وعامر للمعازيم وعامر سابها تقف مع
عزيز جوز امه كان قاعد مضايق من تصرفات عامر وكان عارف انه رافض بنته بس اللي كان يهمه ان ميرنا تبقى مرات عامر رسمي ويبقى لها نصيب في كل املاكه.
ميسرة والدة عامر كانت بتحاول تلطف الاجواء بين جوزها وابنها عشان مش عايزة تخسر حد فيهم وكانت بتضغط علي ابنها دايما عشان ترضي جوزها.
حفلة الخطوبة خلصت بسرعه بأمر من عامر وميرنا خرجت مع اصحابها عشان تكمل الاحتفال والسهره معاهم وعامر رجع على شقته واول لما دخل اوضته خلع جاكيت البدلة ووقف قدام المرايا وهو مضايق من اللي حصل ومن ضغط والدته عليه وحاول يتجاهل موضوع الخطوبة وبدء يجهز نفسه عشان السفر وكان بيفكر في شغله وبس. 
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم 
بعد حوالي اسبوع. 
_ آيات.. يا آيات.. بيقولك بابا تعالي بسرعة هو عايزك في حاجة مهمة. 
ده كان صوت بنت عمها الصغيرة اللي جت جري تنادي عليها.
آيات قلبها دق بفرحه وجسمها كله ارتجف وكان عندها امل ان يكون عمها عرف مكان جوزها وعرف يوصله.. مقدرتش تصبر ولبست فستان قديم بسرعه من دولابها والحجاب بتاعها وجريت علي بيت عمها.
عمها كان قاعد في انتظارها واول لما آيات دخلت سألته بلهفه ايه يا عمي.. عرفت توصل ل مكان جوزي 
آيات مهتمتش ب كل ده وسألت بفضول المهم يا عمي هو هيفضل مسافر طول عمره كده!
رد عمها بأسف انا عرفت انه عايش في مصر ومش مسافر ولا حاجة!
آيات پصدمة يعني ايه يا عمي ولما هو هنا في مصر كان سايبني هنا طول السنين دي ليه
عمها بحيرة مش عارف يا بنتي عموما انا بعتله مرسال وعرفته فيه انك متبهدله هنا مع ابوكي ومراته وطلبت منه يجي ياخدك وهنستنا رده علينا.
آيات بقلق يعني هو ممكن يرد على المرسال وممكن لا
عمها مش عارف يا
بنتي ومفيش حاجة في ايدينا غير اننا نستنا رده ونشوف هيعمل ايه ولو مردش انا هروحله بنفسي.
آيات بصت ل عمها بحزن وعيونها لمعت بالدموع وقالت يعني انا بقالي خمس سنين مستنياه يرجع من السفر ويجي ياخدني من هنا ويرحمني من پهدلة ابويا ومراته وفي الاخر يطلع مش مسافر وعايش في مصر!
عمها الله اعلم ايه اللي منعه يجي ياخدك يا بنتي احنا هنستنا ونشوف رده ايه!
آيات همست بحزن انا بقالي خمس سنين مستنيه.. لسه هستنا تاني.
وخرجت من بيت عمها وهي پتبكي على حظها وبتسأل نفسها ايه اللي يكون منعه انه يجي ياخدها وليه سايبها تتبهدل كل السنين دي وهو
موجود! 
رد أبوه تروح لجوزها يابني ويرحمها من البهدله اللي عايشه فيها مع عمك ومراته!
فارس پغضب بس آيات مش من حقه.. آيات من حقي وانا أولى بيها منه ولو هتساعدها توصله يبقى عشان يطلقها.
الحاج إسماعيل پصدمة طلاق ايه يا بني بقى بعد السنين دي كلها ونقوله طلقها!
فارس بإصرار

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات