رواية قصة يارا (كامله جميع الفصول ) بقلم ايسوا _ابراهيم
بكره بعد اللي سمعته عنها عايزه تاخد ابنها وجوزها وعيالها وتلغي الخطوبة دي
كانت سهير واقفة بعيد عنها بتبص عليها بمكر وبصت بعد كدا على يارا وقالت في نفسها دي بس البداية استني عليا يا يارا هخلي الكل يكرهك
خلص اليوم وما صدقت مرات عمها إنهم هيمشوا من البيت دا أخيرا وهي مقررة إن الخطوبة دي تتفشركش
كانت يارا مبسوطة وهي قاعده في أوضتها بتبص على دبلتها وإنها أخيرا هتاخد حريتها ويبقى ليها بيت لوحدها تعمل فيه كل اللي هي عايزاه
في بيت العريس كانت والدته مضايقة وقررت تحكيلهم اللي قالته سهير
قعدوا كلهم حواليها بعد لما طلبت منهم كدا وحكت لهم اللي سمعته وكانت الصدمة على وجوه الكل
أنا هروح لسهير وأشوف إيه الكلام الفارغ اللي بتقوله عليها دا سمعتة يارا من سمعتنا يا منى
بقلم إيسو إبراهيم
قعدت منى تهديه وتقول هتروح تعمل إيه يعني يا أبو باسم هتتخانق معها يعني والناس تتفرج عليكم هي ماكانش قصدها حاجة كانت بتعرفني عشان أخد بالي منها بس أنا مش هقدر أقبلها زوجة لابني
قال باسم يا ماما أكيد الكلام دا كله غلط أنا عارف يارا كويس مستحيل تعمل كدا ولا تكلم حد وأكبر دليل إنها مش بتسلم علينا ولا بترفع عينها فينا عشان حرام هتقوم بقى تكلم واحد ورا تقابلوا الكلام دا مش معقول ولا داخل دماغي ويارا مش هسيبها
لقيت يارا بتبصلها پصدمة وبتهز راسها پعنف إنها ماعملتش كدا وكمان لاحظت في إيدها حروق النهاردة لما كنت بلبسها الدبلة بس لقيتها محروجة وخبت إيدها على طول فعديت الموضوع
فكمل وقال وبعدين يعني لو بتحبها وهي عملت كدا مش هتفضحها لكن باين من كلامها إنها مش بتحبها
فكرت منى في كلامه واقتنعت إلى حد ما فقال زوجها عشان نتأكد أكتر هسأل عن الواد جارهم دا مع إني عارف إنه محترم وكمان بيصلي الفجر كل يوم في الجامع معنا
يا ترى شافت إيه
قصة_يارا
بارت
إيسو_إبراهيم
لقتها ماسكة فستان خطوبتها وبتقول فين يا بت طرحته خليني أبعته لبنت أختي
بصت لها يارا بخضة من طريقة تعاملها وقالت بس دي حاجتي وبنت أختك مش فقيرة عشان تديها لبسي
سهير پغضب بت ماسمعش صوتك وبعدين بتقول عندها مناسبة النهاردة وعجبها فستانك وعايزه تحضر بيه فرح بنت عمها وبعدين ماكانش لايق عليكي أصلا فخسارة تركنيه بنت أختي أولى بيه
بقلم إيسو إبراهيم
بصت لها يارا بحزن وقررت ماتدخلش معها في نقاش عشان هتبقى هي الخسرانة وبالفعل قالت لها إن الطرحة عالحبل عشان كانت غسلتها لأنه كان وقع عليها عصير
مشيت بنت أختها وراحت تقعد في الصالة ونادت على يارا تقوم تجهز فطار وبعدها ولادها صحيوا
آخر اليوم كان عم يارا قاعد مع مراته وبيحكي ليها اللي عرفه عن جار يارا وعرفوا إن كل شوية يسمعوا زعيق سهير ليارا وإن مفيش حاجة من اللي سهير قالته على يارا صح
حمدت ربها وقالت طمنتني بس ليه