رواية رحيم وروح اتجوزنى (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير
أنا عارفة إنى ضعيفة .. لكن مكنتش عايزاة يعرف هو كمان على الاقل دلوقتى .. سحب منديل وقال ليه الدموع دى ..
كان هيسمح دموعى .. سحبت منه المنديل و بصيت فعينة ثم قولت بسخرية أنت بتقول كل عيوبك من أول مقابلة .. . كأنك بتقولى يا أما تتقبلينى و تاخدينى كدا .. لإما يفتح الله . .. كإنها بيعة ...
هنا مالك اتعصب وقال .. وانتى ! .. صغيرة و بتدورى على عريس بسرعة .. متقنعنيش أن كل دا علشان تكونى أسرة ! قال جملتة الاخيرة بسخرية
مالك هدى .. كل واحد منا
ليه أسبابه ...و إلى ممكن تضطرة يستحمل التانى علشانها
حور .. أنت قولت إنى حره فى اختيارى مش كدا !
مالك بيهز راسه بضيق .. لتكمل حور . .. وأنا مش موافقة .. عن إذنك ..
كنت بقول أنا مستعدة لأى حاجة .. المهم انها تبعدنى عن أخويا و مراتة .. لكن . . لما اتحطيت قدام الامر الواقع .. مقدرتش .. البؤس اتفرض عليا زمان .. و المرادى أنا إلى هختاره بإيديا .. محستش إنى قادرة اعمل كدا .. لما أفتكرت كل لحظة قلبى وجعنى فيها .. لأنه بردان ... مش لاقى دفى و لا أمان من اى حد ! ..
اترميت بحملى كله على السرير .. وأنا ببص للسقف مكنتش قادرة أفكر فى حاجة .. قطع شرودى رنة الموبايل
حور ألو
سلمى بصوت متحمس عملتى أى
حور ولا حاجة .. رفضت ..
سلمى پصدمة اييييه ! .. اوعى يكون عملك حاجة ولا
حور بمقاطعة .. لا لا .. هو كان محترم .. بس صريح زيادة عن اللزوم ..
حور بتعب بعدين يا سلمى مليش نفس اتكلم ولا احكى حاجة .. .
سلمى طب .. طب قبل ما تقفلى .. عايزاكى توصفية بتلات كلمات ...
حور ابوس دماغ أبوكى مش وقت هبل د..
سلمى بمقاطعة علشان خاطرى ...
حور بتفكير طب هو .. محترم زى ما قولتلك .. صريح .. و حنين