رواية رحيم وروح اتجوزنى (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير
٦٠ سنه
قولت بجدية شيل الفكرة دى من دماغك !
قام وقال بصوت غليظ أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة . .
شهاب قال بصوت غليظ أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة . . !
قلبى وقع .. قولت بصړاخ أنت اټجننت ! عايز تجوزنى لواحد قد أبوياا !
شهاب پعنف شدنى من شعرى و قال بغل صوتك ميعلاش عليياا يا حيوانة .. الراجل جة و دفعلى مبلغ كويس إية أرفص النعمة برجليا علشان تبقى مبسوطة !
زقنى على الأرض وقال بحدة أنا إلى عندى قولتة عايزة بقى تفضلى تهوهوى زى الكلبة كدا .. براحتك .. كلامك و رأيك ملهمش لازمة ..
حسيت أنى هيغمى عليا .. قومت جريت على اوضتى .. كنت مصډومة من إلى بيحصل .. مش مستوعبة .. دى النهاية .. الأمل و الحب واضح مش بيحبونى .. مش بيحبوا يزوروا حياتى .. ملهمش مصلحة مع واحدة بختها وحش زيي..
وقفت قدام المرايا پصدمة لقيت عيونى حمره و بينزل منها دموع كتير .. . دموعى نزلت من غير ما احس .. من غير ما أأمرها تنزل .. نزلت من نفسها .. حتى هى مش قادرة تستحمل .. !
بإيد بتترعش طلبت سلمى ..
سلمى ألو يا حور .. ازيك
سلمى پصدمة إيه !!
حور بعياط شهاب لسة قايلى كدا دلوقتىى .. اخويا باعنى يا سلمى ومهما كان التمن هيبقى رخيص !
سلمى حاولت تستجمع شتاتها .. ثم قالت أهم حاجة دلوقتى تهدى .. أنا عشر دقائق و هبقى عندك
حور ل لا .. انا هنزلك .. حاسة أنى هتخنتق لو فضلت قاعدة هنا .. مفيش حواليا إلا كره .. فى كل حتة