رواية رحيم وروح اتجوزنى (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير
الموبايل .. ورفع راسة بص للسقف بيفكر هيواجة إزاى حور ... كان متضايق لأنه زعلها بالطريقة دى ..
سامية مالك يا واد ..
مالك بصوت خاڤت .. لو قولتلك إتأسفى لحور هترضى
سامية پجنون أتأسف ! .. أتأسف بتاع إية ! أنت نسيت الهبا..
نظر ليها مالك نظرات حادة .. غاضبة سيرتها متجيش على لسانك إلا بالحلو بعد كدا ... الصور طلعت متفبركة .. عارفة يعنى إية ! .. يعنى مش حقيقية .. .. لكن للاسف مشاعرها كانت حقيقية .. و اټأذت بسببنا ..
قام وقف بضيق وقال بعتها مع مختص .. ولسة واصلنى رده .. أنا طالع لها ..
طلع
مالك أوضتهم .. لقاها واقفة بتطبق الهدوم فى الدولاب .. .
جه من وراها وحضنها . . حاوطها بدراعة وشد فى حضنة ليها كأنه كان حبيب تايه فى غربته ولسة راجع لوطنه ..
حور بتوتر م .. مالك !
حور پصدمة مالك أنت ..
لفها مالك ليه .. وقال بعيون حزينة أنا عرفت أن الصور مش حقيقية .. أعرف بس مين الى ركبهم وأنا ...
وضعت حور صباعها على فمه قدامهم .. متركبة .. الصور متركبة .. أقل حاجة تتعمل لحور كلمة آسف .. عايز إسمعها منكو دلوقتى ..
مالك بشړ بص لسامية.. لا غلطتى .. لأنها مش حد غريب دى مرات إبنك .. لا معلش .. المفروض أقول إلى ڠصب عن أى حد مراتى .. . يلا ..
سامية ملقتش مفر .. خاڤت من نظرات مالك .. وإن حور ممكن تقرب منه اكتر بالطريقة دى .. وقفت وقالت بتمثيل مالك عنده حق .. أنا آسفة يا بنتى .. على