رواية غيرة الفهد ((كامله حتى الفصل الاخير ))
لدرجة تقتلك يا فهد
فهد افتكر لما كانت مع نبيل وكان ھيموت حاول يهدى وقال...احم..كل واحد ادري بالي يوجعو يا كنوز... وطلع بسرعه وكنوز جات وراه وقعدو يتعشو بصمت
كنوز كانت حاطه عنيها علي الطبق ومش بتبصلو وفهد كان قصادها وكان كل شويه يبصلها بس مش بتبصلوو ابدا ابتسم بخبث
والدة فهد مكانتش فاهمه حاجه بقت تقول..مالك يا حببتي اسم الله عليكي ..استني هجبلك ميه وبقت تصب لها ميه
فهد بصلها بطرف عيونه وغمز وكمل اكل ولا كأن فيه حاجه وهو عايز يضحك على منظرها
كنوز استغربتو جدا ليه بقى يتصرف بالطريقه دي مبقتش فهماه
وهيه وسط افكارها الباب خبط
امه لسه هتتحرك فهد قال..كملي عشاكي انتي يا ماما..انا هفتح
راح يفتح وكان راجل كبير في السن
اول ما فهد شافو اتنهد وقال..اتفضل يا عم طلبه
بس قبل ما يكمل فهد قال ..عارف يا عم طلبه..ابنك فوق...روح خدو..ولازم تعرف ان محدش امسكتني عليه غيرك..ولولاك كان زماني دفنتوو من زمان
طلبه اتنهد وقال عارف يا ابني وكتر خيرك.. بس انا شايف بدال كل يومين مشاكل خلينا نجوزهم ونخلص
بصلو پحده وڠضب بيتمنى لو مكانش الراجل الي بيعزه من معزه اهلو كان خنقو باديه قال پغضب مكبوت..ابنك فوق السطح خدو روحو..وفهمو ان المره الجايه هقطع رجليه واعلقهم فوق
فهد بصلو بسخريه وقال..اجمد يا حبيب مش كده ..ده الحب ڼار يا حبيبي ڼار ..وانت لسه طري على الحاجات دي..بس يا رب تكون عرفت كلمة بحبك بتتقال ازاي
نبيل اتخبى في ابوه پخوف وابوه اتنهد واخدو ونزل بيه فهد قال بصوت عالي قعدو في البانيو وكسرلو تلج كتير بقى يعني والكلام ده...بالشفا يا مقرمش .. ودخل فهد پغضب وقعد على السفره وهو هيتجنن
قال لا روحي انتي ياما متقلقيش انا
هلم السفره مع كنوز
كنوز ارتبكت جدا ووالدتو دخلت تنام
اول ما دخلت كنوز اخدت طبقين وجريت على المطبخ مش عايزه تتكلم معاه ولا قادره تبصلو بعد الي حصل بنهم وكمان لانو متعصب بعد الي قالو والد نبيل
بس فهد دخل وراها ووقف قدامها وقال پغضب...قال عايز يتجوزك
كنوز بقت تعمل نفسها مشغوله وقالت پخوف...هو ..هو مين
فهد شدها عليه بقوه وقال...حبيب القلب..الي كنتي وافقه تتمرقعي معاه تحت السلم..عايز يتجوزك..شكلو مش مكفيه الي بيحصل تحت
كنوز بصتلو بزهول من كلامو وقالت پغضب...احترم نفسك يا فهد ..بطل تتكلم معايا بالاسلوب ده و
لكن فهد بقى يقرب عليها پغضب وڼار بتخرج من عنيه من كتر غيرتو عليها قال ..انتي موافقه عليه
لكن فهد حاوطها عند رخامه المطبخ وقال پغضب...ده لا لما اموت ان شاء الله...لان طول ما انا عايش انتي متحرمه على اي حد
كنوز بصتلو بدهشه وهو قرب اكتر وقال..ايه اټصدمتي...امال لو قولتلك اني فكرت في الوقت الي هتبقي فيه حلالي ...واقدر اشبع منك براحتي
كنوز وشها احمر من كلامو الجرئ وفهد اتنهد وقال...كل الحكايه اني كنت مستنيكي تخلصي دراستك علشان مشوشرش على تفكيرك بقول صغيره ومش حملك سيبها شويه...وضغط
على دراعها پغضب وقال...لكن امنع نفسي عنك واصبر نفسي بالعافيه علشان تروحي لغيري في