رواية مكتوبة على اسمى الحلقه 23 بقلم ملك إبراهيم
مامتها واخوها وامجد بصلها باهتمام وقالها الامتحانات هتبدأ عايزك تركزي كويس الفترة الجاية وبلاش خروج كتير عشان عايزك تجيبي تقدير كويس واعملي حسابك هتشتغلي في الشركة عندي طول فترة الاجازة.
هاجر بصت ل مامتها وابتسمت وقالت ان شاء الله يا ابيه اطمن.
امجد بصلها وسكت لانه كان عايز يسألها عن آيات لكنه مبقاش يحب يجيب سيرة آيات قدام والدته عشان متفضلش تلاحقه بالاسئلة! وقرر انه يقرب من آيات اكتر وينقلها لوظيفه في الشركة قريبه منه عشان تكون قدام عينيه طول الوقت.
ميسرة كانت بتجهز في غرفتها وعزيز قاعد على الفراش
ميسرة كانت شايفه انعكاس عزيز قدامها في المرايا وقالتله خاېفه لو روحت ل عامر وقولتله الكلام ده يقولي هطلقك منه ويطلب منك تطلقني.
رد عزيز انتي هتفهميه ان انا وانتي اختلافنا مع بعض بعد اللي هو قاله وانتي اللي سيبتي البيت.. لازم تكوني قريبه من ابنك في الفترة دي عشان تعرفي تتصرفي مع البنت اللي راح اتجوزها من وراكي!
عزيز قال البنت دي مش سهله وناويه تدمر علاقتك ب ابنك وانا كل اللي يهمني ان علاقتك بابنك تكون كويسه عشان انا عارف انتي بتحبيه قد ايه.
ميسرة بسعادة ربنا يخليك ليا يا حبيبي.. ياسلام يا عزيز لو عامر ابني يعرف انت بتحبه وبتعمل عشان ايه!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات وعامر.
عامر خرج من غرفته في نفس اللحظة اللي آيات خرجت فيها من غرفتها والاتنين وقفوا يبصوا لبعض وآيات اتكلمت بتوتر انا اتأخرت علي شغلي.
آيات بصتله بتوتر وحست انه مضايق من شغلها في شركة غير شركته وعامر اتكلم معاها بهدوء هنفطر مع بعض الأول قبل ما ننزل.
ردت آيات بارتباك انا مش جعانه شكرا.
عامر حس انها بتتعامل معاه بحدود وهز راسه وقالها مفيش خروج من البيت قبل ما تفطري يا آيات.
عامر بهدوء معلش حبي الفطار..
آيات بصتله بدهشة وبصت في الساعة وقالت بس انا كده هتأخر علي الشغل!
عامر باصرار اعملي سندوتش وخديه معاكي وافطري في العربية واحنا في الطريق.
آيات ابتسمت وقالت هي هدير وصتك عليا ولا ايه
عامر بصلها اوي وابتسم وقالها لا.. قلبي هو اللي بيوصيني عليكي.
دخلت المطبخ بسرعه تجهز السندوتش وجهزت سندوتش ليها وواحد ل عامر.
عامر كان بيتكلم في التليفون مع شريف وطلب منه يسبقه على الشركة وينتظرة في مكتبه عشان يتكلم معاه في موضوع مهم. وآيات
خرجت من المطبخ
وقربت من عامر وهو بيتكلم في التليفون وقالتله انا عملت سندوتشين واحد ليك وواحد ليا.
عامر بصلها وابتسم وشريف سمع صوتها في التليفون وابتسم وقال ل عامر انا كمان عايز سندوتش.
عامر ابتسم وهو بيسمع شريف وقاله بنبرة مرحة هجبلك واحد وانا جاي متقلقش.
شريف بهزار طب السندوتش بطعم ايه
رد عامر هقولك لما اجيلك.
وقفل المكالمة وآيات كانت ماسكه السندوتش بتاعه في ايديها مع السندوتش بتاعها وقالتله هتاكل السندوتش بتاعك دلوقتي
عامر ابتسم وهز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بنظرات كلها حب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي