رواية ليان كامله حتى الفصل الاخير
العالي و وجدوا تيم يمسك بها
يحاول أن يهدئ من روعها و يجعلها تستمع إليه
تيم اسمعيني بس قولتلك قبل كدة بتحاول توقع بيننا
و
ليان أول مرة صدقتك إنما لما اكتشف كل ده و تدخل
شقتنا كمان حرام عليك أطلع برة
والدها يا بني أمشي دلوقتي لحد ما تهدي أنت مش
شايف حالتها
تيم بحزن حاضر همشي دلوقتي بس هرجع تاني لازم
تسمعني و تعرف أني مخونتهاش ولا عمري أعملها
أما ليان استدعوا الطبيبة لحالتها عندما رفضت أن ترتاح
و أخرجت الجميع لتفحصها
خرجت الطبيبة ف توجهوا إليها بقلق و كانت فاطمة أخت
تيم قد حضرت منذ بعض الوقت
الطبيبة بأسف آسفة بس هي أجهضت
صدمة حلت علي الجميع نظر تيم بعيون حمراء إليهم
قبل أن يذهب من المستشفي پغضب و قد ارتسم الألم و المرارة على وجهه
جلست والدتها وهي تبكي عليها بينما والدها يواسيها رغم
حزنه بقيت فاطمة واقفة وهي تبكي فهي تشعر بالذنب
بسبب كل ما حدث
بعد وقت أفاقت ليان مجددا لتدخل إليها فاطمة
فاطمة بحزن عاملة ايه دلوقتي
ليان بصوت خالي من الحياة زي ما أنت شايفة
فاطمة پبكاء سامحيني ده غلطتي من الأول مكنش
المفروض اجوزكم لبعض حقك عليا
إحنا و الأسف مش هيعمل حاجة أنت ملكيش ذنب
و ده مش هيأثر علي علاقتنا أنا و أنت أبدا
و شاركتها ليان الدموع بصمت ف ما عاد لها قوة حتي للبكاء
عادت إلي منزل والديها و رفضت رؤية تيم الذي أتي
عدة مرات و رغم رقصة مقابلته أو حتي الحديث معه
لم ييأس أو يستسلم
كانت تستعيد ذكريات ذلك اليوم و ذلك المشهد مرارا
و تكرارا و لكن أكثر ما أصابها بالحيرة هو حالة تيم
ف كان يبدو كشخص لا يعي ما حوله أو كأنه استيقظ للتو!
حيرتها أفكارها كثيرا ف لجأت لصديقة قديمة لها
لم تتواصل
معها منذ مدة و ذلك بسبب سفرها للخارج
حينما سألتها عن حالها و حالها زوجها اڼفجرت بالبكاء
و باحت لها بكل شئ
إلا أن صديقتها قالت مشككة بس أنت بتقولي لما ډخلتي
عليه و كلمتيه كان باين كأنه مش
واعي أو فيه