قصه جميله مشوقه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
صوابعه و قال برفق
معرفش .. وقتها جالي تليفون من البواب إنها إتوفت في الشقة!!
إزدادت عبراتها و إرتعشت شفتيها و هي بتبص عليها للمرة الأخيرة و بعدت عن القپر و عنه بتحاول تمشي بصعوبة للعربية دخلت جواها ساندة راسها على النافذة بصمت دموعها فقط بتنزل من غير عياط ركب جنبها و سألها برفق
نروح فين
بثتله و همست برجاء
معلش .. ينفع أروح بيتنا القديم
ينفع!
قال بعد تنهيدة طويلة و ساق العربية كانت حاضنة كتفيها و ساندة راسها على الشباك شكلها يصعب على أي حد لما وقفوا قدام البيت القديم بتاعها نزلت يسر بلهفة حزينة و وقفت قدام الباب لمسته بأناملها خرج مفتاح و فتحه ف دخلت و وقفت للحظات عينيها بتتأمل المكان بحنين و ۏجع قعدت على كنبة و
كانت .. كانت بتقعد هنا .. و تاخدني في و تمسح على شعري!!
سندت راسها على إيد الكنبة و إيديها تحت راسها بتهمس پألم و عيون مثبتة على الفراغ
أنا إتيتمت تاني!!
قفل الباب و أخد كرسي و قعد قصادها رفع أنامله بهدوء و فكلها حجابها معترضتش .. يمكن أصلا مكانتش مدركة عينبها كانت شاردة و عقلها كمان شال الطرحة من على شعرها و بالظبط لدرجة إن أنفاسها بقت تدخل رئتيه و مسح على شعرها برفق شديد مرة ورا مرة لحد ما غمضت عينيها بإستكانة و إنتظمت أنفاسها و شبه نامت! فضل كدا أكتر من نص ساعة طبع على جبينها البارد قام أخد غطاء م الأوضة
صحيت يسر بتفرك عينيها الوارمة من العياط بصت للغطاء المفرود على و إبتسمت رفعت عينيها لقته قدامها نايم على الكرسي بوضعية مش مريحة أبدا ساند ضهره الورا و جسمه الطويل مش مكفي الكرسي قامت يسر و بصتله للحظات ميقنة بإن رغم قسوته اللي ظاهرة منه إلا إن واضح إن فيه جانب حنين في شخصيته قامت ف لاحظ إنها إتحركت صحي و لكن إنكمشت ملامحه پألم لما لقى رقبته واجعاه جدا بصتله و همست بصوتها الناعس
مافيش حاجه!
قال و هو بيحرك رقبته يمين و شمال مغمض عينيه مرجع راسه ل ورا ف قالت بهدوء
طيب قوم نام على السرير جوا نومة الكرسي دي متنفعش!
قام فعلا و قلع البالطو بتاعه و دخل الأوضة و فرد على السرير إتنهدت يسر و دخلت وراه بعد دقايق لقته نام!! إبتسمت و راحت نحيته غطته بغطاء نضيف و إتجرأت مادة إيديها ل شعره الناعم و مسحت عليها بأنامل بتترعش خوفا من إنه يصحى إنتفضت على صوت رنين الجرس ف إستغربت من وجود حد دلوقتي و مين اصلا هيبقى عارف إنها هنا راحت حطت الطرحة على شعرها و فتحت الباب إتفاجئت بإيد بتشدها على جنب ف كانت لسه هتصرخ لكن لاقتها ست لابسة عباية سودا عليها غبار و طرحة سودا من خامة رديئة جدا بصتلها يسر بدهشة و قالت بخضة من الموقف كله
إنت مين يا ست إنت!!
هتفت الأخيرة و علامات الحزن على وجهها
أنا .. أنا أبقى أم جوزك
يا يسر .. أنا ريا!!
يتبع
صدمة! و تتوالى الصدمات .. مش هرحمكوا و عليا و على أعدائي
ضراوة_ذئب
زين_الحريريب