بنت السلطان
في أوضتهم عارفه لو حد عرف أقري الفاتحه على واد بتك
ردت أنهار وهي تنحنى على يد نفيسه
لاه يا ست نفيسه ابوس يدك أنا سرك وبعمل كل الى بتؤمرينى بيه
تبسمت نفيسه تقول عال جوى غورى دلوجتى من وشى شوفى شغلك
غادرت أنهار
وقفت نفيسه تقول أما أشوف هتعملى أيه يا همت
متوكده أنك مش هتفوتى الى عرفتيه وهتاخدى تارك من نرجس ورشيده ووجتها مش هيبجى جدامك يا يونس غير ساره بتى ووجتها أنا الى هتحكم في الهلاليه كلهم
خرجت رشيده من الحمام مازالت تشعر بتقلصات في بطنها
نظرت أمامها وجدت يونس يقف يرتدى بنطال
رأها في المرأه تبدوا واهنه
أقترب منها يقول بلهفه لسه حاسه بمغص خلينا نروح للدكتوره تكشف عليكى تعرف أيه السبب أنتى بجالك أكتر من كذا يوم عالحال ده
أبتسمت تقول مفيش داعى للدكتوره أنا عرفت أيه سبب الحاله دى أمبارح
ردت رشيده أمبارح وأنى عند أمى دوخت وخاڤت عليا وسألتنى كذا سؤالات إكده وجاوبتها
رد بأستفسار سؤالات أيه الى سألتها ليكى
أبتسمت بحياء سؤالات أكده وخلاص
لاحظ يونس حياؤها ليقول طب وأيه السبب في حالتك دى
ردت باسمه السبب أن في فرد جديد هيزيد في الهلاليه بعد سبع شهور أكده
فهم يونس معنى حديثها يقول جصدك أنك
أبتسم وهو يحتضنها يقول بس بنت السلطان عشجت يونس واد الهلاليه وجدام العشق كل الممنوع مباح
مرت عدة أشهر أخرى
فى منزل والدة رشيده
أتت نواره بالشربات تضعه أمام يونس وحسين الجالسين بالمندره الخاصه بهم
ليقف الأثنان له
ليقول حسين مبارك النجاح يا واد عمى عجبال الشهاده الكبيره وتبجى وكيل نيابه كيف ما أنت رايد
لتؤمن على أمنيته كل من رشيده ويسر اللتان دخلتا و تسنند حلميه على يسر التي قالت
أمين يا ولدى ويجبر مرتك المره دى ويتمم حملها هي ورشيده ويجوموا بولادهم في حجرهم
أمن حسين ويونس على دعائها
ردت رشيده بس مفيش كلية ألسن غير في مصر هتروحى تجعدى في مصر لحالك
رد يونس وماله ياسمين بنت عمى ما أهى في خلصت تالته جامعه وقاعده في مصر
رد حسين بس أمعاها أخوها يوسف حاميها
علي ذكر أسم يوسف تبسمت يسر
جلسوا مع بعضهم جلسة ود ومزح وأحترام متبادل
فالحب الحقيقى ينسى المقام وطاغية الأنتقام
بعد مرور عدة أسابيع
كانت رشيده تجلس بحديقة المنزل عصرا تحت ظلال أحد الأشجار تقرأ أحد الكتب
سمعت صوت صړاخ عالى قريب منها بالجنينه
قامت وذهبت الى المكان
وجدت ساره تمسك كرباجا تجلد به
يونس ولدها المربوط بأحد الأشجار پقسوه تفرغ غليلها به
كانت أنهار واقفه تنظر وهي تبكى على ذالك الصغير بشده
رفعت ساره يدها لتجلد الصغير
لكن الجلده لم تصل جسد الصغير نزلت على يد رشيده التي تألمت منها بشده وتركت أثر واضح على معصم رشيده
التى أخذت الكرباج من يد ساره
التى تضايقت منها وتضايقت أكثر حين نظرت الى
بطن رشيده المنتفخه الظاهره أمامها
أقتربت من رشيده تريد أخذ الكرباج منها لكن رشيده رفضت
قالت ساره بتعسف مالكيش تدخلى ولدى و أنا بأدبه
ردت رشيده بتأدبيه تجومى تجلديه بالشكل
ده ليه عمل أيه
ردت ساره مالكيش صالح هاتى الكرباج
نظرت
رشيده ل أنهار الباكيه تشعر كأن من يجلد هى
قالت لها عمل أيه
أخفضت أنهار وجهها أرضا
قالت رشيده مره أخرى جولت لك عمل أيه رودى عليا بدل ما أخلى الغفير يجيدك مكانه وهجلدك بيدى
ردت أنهار كان ببلعب بالكوره وكسر أزاز شباك المندره
تعجبت رشيده تقول وكل الضړب ده علشان كسر أزاز شباك
فكى الواد يا أنهار
ردت ساره أياكى يا أنهار هربط بتك مكانه
تعجبت رشيده فأنهار ليس لها أبنه كل ما تعرفه أنه كان عندها أبنه صبيه ماټت من سنوات بأحد الأمراض الخبيثه
أقتربت رشيده من الطفل وبدأت هي تفك الحبال المربوط بها
الى أن أنهت فكها
لم يستطيع الصغير الوقوف على ساقيه وجلس أرضا
سارت به وأعطته لأنهار تقول لها خدى يونس طيبى له چروح ضهره وغيرى له خلاقته ووكليه زمانه جعان
تبسمت أنهار ونظرت لها بأمتنان
تعجبت رشيده
من تلك البسمه
غادرت أنهار برفقة الطفل الى الداخل
ظلت رشيده واقفه وأمامها ساره تهزى
لكن تفاجئت رشيده حين سمعتها تقول مش أبنى أبن راجحى لازمن يحصلوا أنا حامل وهجيب ولد من يونس وهيبجى هو
العمده مش أبن بنت أنهار
ذهلت رشيده مما سمعته
لتقول لساره جصدك أيه أنك حامل من يونس وكمان أبن بنت أنهار دا يبجى مين
قبل ان تجاوب ساره
أتت مسرعه نفيسه التي قلبت الحديث قائله بتعسف
أنتى مالك ببتى بعدى عنها عايزه تضربيها بالكرباج
ياغفر يالى أهنه كيف سايبنها
وقف الغفر صامتون فرشيده زوجه العمده
أغتاظت نفيسه من عدم فعل الغفر لها شىء
لتقترب من رشيده تشد من يدها الكرباج
الذى أنسلت من يدها ليجرح يدها چرح بسيط
لكن نفيسه
دفعت رشيده لتقع على الأرض وقامت برفصها بساقها بقوه في بطنها أكثر من مره
صړخت بقوه شديده
أنحنت سريعا عليها
نادت نرجس أحد الغفر قائله هات العربيه بسرعه خلينا نوديها الوحده بسرعه
فى ظرف دقائق كانت السياره أمامها ساعدت نرجس رشيده التي تتألم وتبكى وهي تضع يدها على بطنها تشعر پألم روحى قبل جسدى
بينما تحدثت نفيسه قائله دى وجعت على بطنها محدش لمسها أنا كنت لسه هساعدها
نظرت لها نرجس وهي تركب السياره كتر خيرك انتى بس أدعى لها لأن لو جرالها حاجه هي أو الى في بطنها يونس مش هعديها وعقلى بتك بتك يظهر جنت وبتتصرف من غير عقل
غادرت السياره
لتقول نفيسه يارب تتجلب بيكم العربيه ومترجعوا الأ چثث أو حتى مترجعوش
نظرت الى ساره تقول لها وانتى يظهر بصحيح جنيتى لازمن تعجلى شويه كنتى هتجولى عالسر الى خلاكى فضلتى ست البيت أهنه
يتبع
الفصل الحادي عشر
بالوحده الصحيه
قاموا بطلب طبيبه نسائيه مختصه لرشيده
بعد وقت خرجت الطبيبه من الغرفه الموجوده بها رشيده
أقتربت نرجس بتلهف من الطبيبه تقول
خير يا دكتوره
ردت الطبيبه بعمليه خير أن شاء الله
وبالنسبه للجنين هو لسه فيه الروح وعايش
لو حصل الأجهاض دا ممكن يكون خطړ على الأم هي حامل ست شهور وحجم الجنين بدأ يبقى كبير
أدعى لها ربنا يلطف بها هي والى ببطنها
ردت نرجس ربنا يلطف بهم
تبسمت الطبيه وغادرت
سمع يونس الذي أتى حديث الطبيبه وقف يشعر پألم كبير يخشى أن يتحقق حديث الطبيبه وأن يقفد جنينه أو رشيده الأثنان له عڈاب وأن كان فقدان الجنين أرحم من فقدانه لرشيده
رأت نرجس يونس ومن ملامح وجهه عرفت أنه أستمع لحديث الطبيبه
أقتربت منه ووضعت أحدى يديها على كتفه تقول ربنا هيلطف بهم أطمن
صمتت ثم أكملت وبعدين متخافش دى رشيده بنت السلطان جويه وتجاوم هي وجنينها وأبجى جول أماى طمنتنى على بكره هتجوم ترمح كيف الحصان
أبتسم يونس رغم الخۏف الذي بداخله
مرت الليله وأتى صباح جديد
بدأت تفيق رشيده رويدا رويدا الى أن فاقت كليا
أول ما فكرت به هو ما بأحشائها
وضعت يدها بتلقائيه على بطنها
أطمئت حين شعرت بأنتفاخها
وأطمنئت أكتر حين سمعت صوت يونس
يقول أطمنى لسه حامل في نسل الهلاليه
تبسمت بوهن وجدت يونس يقف أمامها ويميل يقبل رأسها
ثم قبل يدها قائلا كنت عارف أن بنت السلطان جويه وهتجاوم
تبسمت رشيده قائله خۏفت كتير لأفقده بنت السلطان خاڤت على نسل الهلاليه مين يصدق
مال يونس يقبل رأسها ثم جلس جوارها على الفراش يمسك يدها بيده أنا أصدق لأن بنت السلطان عشجها أبن الهلاليه وهي كان لازم تسلم لعشجه
حمدلله على سلامتك يا جنيتى
تبسمت تنظر حولها هو مفيش حد
عبرنى ولا أيه
ضحك يونس يقول بالعكس الأوضه كانت كيف السوق بس أنا جولت للدكتوره تطمنهم عليكى وتخليهم يمشوا وبصعوبه على ما وافجوا وبالذات حماتى كانت عايزه تبات معاكى بس أنا جولت لها لاه أنا الى هفضل مع جنيتى علشان لما تصحي أشبع من عنيها الى سحرتنى
ضحكت رشيده ولكن شعرت ببعض الألم الطفيف
لاحظ يونس تألمها فأنخض قائلا أنادى على الدكتوره
تجى تشوفك
تمسكت رشيده بيده قائله لاه أنا بس حسيت بۏجع بسيط
تبسم وهو ينحنى يقبل يدها ثم نظر لعيناها يحل الصمت لدقائق وتتحدث عيناهم العاشقه
لكن قطع الصمت حين دخلت يسر تسند جدتها
تبسمت يسر حين وجدت رشيده قد فاقت
لتقول لجدتها أها مش جولتلك يا سيتى دى كيف الجطط بسبع أرواح أهى فاجت وشكلها بجت زينه
تبسمت الجده تقول بدعاء تنها زينه ويجبر بخاطرها وتجوم بولدها في حجرها
ضحكت يسر تقول ومنين عرفتى أنها حامل في ولد يا سيتى
ردت الجده أنا جلبى حاسس بأكده وبكره تجولى سيتى جالت
تبسمت رشيده تقول ليه تعبتى نفسك يا سيتى
أقتربت حلميه من الفراش ليقوم يونس يمسك يدها
حتى أصبحت امام رشيده
مالت تقبل وجنتيها تقول بحنان ربنا يا بتى يبعد عنك الشړ أنا هرقيكى عشان تبعد عنك العيون الخبيثه
بظهر اليوم التالى
دخل يونس بالسياره الى الدوار
نزل سريعا
وفتح الباب الخلفى
ينحنى ليحمل رشيده
لكن لابد أن تعترض
قائله لاه أنا هجدر أمشى
تبسم يونس قائلا الدكتوره جالت الحركه لاه
ظلت رشيده معترضه
تبسمت كل من نواره ونرجس
لتقول نواره خلصينا أحنا واجفين في السمس خلي يونس يشيلك حتى علشان يعرف أن قد أيه ولده تجيل
وافقت رشيده أخيرا بعد أن شعرت انها أصبحت سخريتهم بعد
تبسم يونس
حملها واتجه الى غرفتهم فورا يضعها على الفراش
دخلت خلفه نرجس
ونواره التي تمسك بيدها كيسا به الادويه
لتقول الأدويه أهى تتاخد في ميعادها مش تلاجى نفسك زينه تبطلى تاخديها الدكتوره جالت الأدويه والأهتمام بالوكل أنا دلوجتى هروح عندى كم فرخه صغيره هروح أسلجلك واحده وأرجع العصر بها
تاكليها وتشربى الشوربه بتاعتها
ضحكت نرجس تقول
أسمعى حديث نواره بدل منضطر نلجأ للمحاليل والحجن كيف ما جالت الدكتوره
نظرت رشيده لهن بتذمر ليضحك يونس
نظرت له رشيده تقول بتذمر وأنت كمان عچبك حديثهم وبتضحك عليه أنا خلاص بجيت زينه وممكن أجوم أرمح كيف الحصان
ضحكوا ثلاثتهم عليها
قبل قليل
دخلت نفيسه وأغلقت شرفة
غرفتها تشعر بغيظ كبير
وقفت تدق يديها ببعضهم
تقول كيف الجطط بسبع
أرواح لاه والى في بطنها مجرالوش حاجه متبت في الحياه
دلوجتى هتجول أنى رفصتها ومش بعيد تطلب من يونس يطلق ساره
زفرت نفسها تقول ساره بتى الغبيه عقلها بيشت ساعات كيف المخابيل
وكمان همت شكلها مش هتعمل حاجه فات شهور كتير وأها ولا حس ولا خبر
كل شيء بيروح من يدى بسبب الغبيه ساره مش عارفه ليه حظها أكده لو كان يونس ولدها بصحيح كنت شيبت العيله بيه
مر أسبوع
شعرت رشيده بالزهق فهى ملازمه للفراش بأمر الطبيبه
ليلا
دخل يونس الى العرفه وجدها تنام على الفراش
بمجرد أن رأته جلست مبتسمه
أقترب منها يقول
ذات الخال كيفها
ردت ذات الخال حاسه بزهق مش بخرج من