بنت السلطان
فى حاجه تانيه عاوزه أتحدث معاك فيها
أنا سمعت أنك بتروح القهوه الى فى أخر النجع تسهر هناك وتصرف مالك على المخډ رات والفرجه على الغا زيه ليه متجولش أن بيتك أولى بمالك
وكمان معاك خالتى مهديه دى قمر منور وكمان حلالك يبجى ليه تبصى لحاجه عيره بشويه أحمر
وأخضر ولبس خل يع وتكسب من وراها سيئات
أقتربت رشيده من مهديه ووضعت يديها على كتف مهديه قائله بمزح وليك عليا هجيب لخالتى مهديه
أحمر وأخضر وكمان بدلة رجص وأهى حلالك ومش هتكسب فيها سيئات
تبسمت مهديه بخجل
بينما تبسم مرتضى قائلا كلامك زين وموزن يا بت السلطان وأنا خلاص مش هيهمنى لاحديث رضا ولا أمه الوليه الخرفانه ومعدتش هروح القهوه دى
بلاش تضيعهم زى ماجده
تبسم مرتضى قائلا وهو يقترب من مهديه يق بل رأ سها قائلا
سامحنى يا مهديه أنا مشيت وراء شيطانى بس بوعدك أرجع أحاوط على ولادنا ونتساعد ونربيهم صح
تبسم مرتضى وهو يضع يده على رأس أزهار ربنا يخليكي يا بتى أطمنى أنا مش هيهمنى حديث حد الماسخ
تحدثت رشيده مبتسمه ربنا يخليك ياعم مرتضى ويسعدك أنك سمعت حديثى وجبرت بخاطرى يلا أنا بجى
تبسمت لها كل من أزهار ومهديه التى قالت
ربنا يخليه ليكى هو وأبوه ويسعد جلبك بهم
ردت رشيده آمين وأنت يا عم مرتضى أما تعوز حاجه الدار مفتوحه ليك تنور فى أى وجت وميهمكش حديث حد مهما عملت مش هتعجب الناس
تبسمت أزهار ونظرت لرشيده بأمتنان فهى أنقذتها من مستقبل سئ كان ينتظرها مع مريض بالتشفى بجراح الأخرين
وقف ناجى بالمندره مذهول يقول يونس الهلالي هنا فى بيتى يا مرحبه قال هذا ومد يده له بالسلام
تبسم يونس الجالس لم يقف له ولكن سلم عليه
جلس ناجى قائلا نورت دارى يا يونس لو كنت أعرف أنك جاى لدارى كنت أستجبلتك بنفسى
تحدث يونس قائلا أنا مش جاى أضايف أنا جاى فى كلمتين هجولهم لك وهمشى
رد ناجى وأيه هما الكلمتين
وثانيا الماخور الى فى أخر النجع دى يتقفل برضاك بدل مجفله ڠصب عنيك وأبلغ عن
دولاب المخډارات الى بتديره مش بس فى النجع لاه والنجوع الى حوالينا وكمان محاولة جتلى الى أنتهمت بها رشيده
أه وكمان تلم ولدك أمجد يبعد عن يسر بنت السلطان
نهض يونس واقفا يقول بحسم أنا جولت الى كنت جاى عشانه وأعتبره منى تحذير أخير ولو متتفذش كل الى جولت عليك مش
هتلاجى غيرى يوجف لك وأنت عارف أنا أجدر أعمل أيه
سلام عليك يا ناجى
قال يونس هذا وغادر المندره
بينما وقف ناجى يتحدث بوعيد قائلا أنت الى بتبدأ يا واد الهلاليه ليه بتستعجل على عمرك وچاى تهددنى فى جلب دارى كمان لاه دى عقابها عندى كبير كبير جوى
دخل أمجد الى المندره يقول أنا جاهز هو مين الى كان أهنه
تحدث ناجى قائلا أنت لسه بتتحرش ببنت السلطان الصغيره
تعلثم أمجد فى الحديث قائلا مين الى جالك أكده
رد ناجى بشړ بحذرك بعد عن البنت دى دلوجتى وبلاش تهد كل الى بعمله أنا بوعدك أنها هتسلم لك بخطرها بس لما أوصل للى عاوزه هدى اللعب شويه مش عاوز حاجه تكون سبب فى منعى أنى أبجى كبير البلد وأخد العموديه من أيد الهلاليه
نظر أمجد له متفهما يبتسم فربما أذا أصبح والده كبير النجع سهل عليه الحصول على بنت السلطان الصغيره دون عناء
أثناء دخول رشيده الى الدار تقابلت مع يونس على الباب
تبسما لبعضهما ودخلا معا
وجدا أنهار تجلس بصغيرهم الذى يزوم
تبسمت رشيده وهى تأخذه منها قائله أكيد غلبك حسين
تبسمت أنهار قائله لاه ده لسه يدوب كان هيبدأ
ضحك يونس قائلا فين يونس الصغير
ردت أنهار يونس أنا عشيته ونام عشان عنده مدرسه ولازمن يبجى فايق لها
تحب أحضرلكم العشا
رد يونس ماشى حضريه
بعد قليل بالغرفه
وضعت رشيده الصغير النائم بمهده
وتبسمت ليونس الخارج من الحمام يتوجه الى الفراش
رد لها هو الأخر بسمه
توجهت رشيده الى الدولاب وأخذت لها ملابس ودخلت الى الحمام وخرجت بعد قليل وأنضمت الى جوار يونس بالفراش
لكن يونس مد لها ذراعه
تحدث يونس قائلا كنتى فين
ردت عليه وسردت له ما حدث فى منزل مرتضى
تبسم قائلا يعنى
أقنعتيه
ردت رشيده أقنعته وهيرجع أزهار المدرسه وهيتوب عن المرواح للقهوه وكمان هينتبه على بيته وعياله
رفع يونس وجه رشيده بسبابته وظل ينظر لها بأعجاب
تبسمت تقول بتبص لى كده ليه
رد يونس مغرم مغرم بذات الخال
تبسمت بخجل وأخفضت رأسها بصدره
نعست رشيده على صدر يونس بينما هو لم ينم يفكر فيما سمعه صباحا من يوسف
فلاش باك
دخل يوسف الى بيت يونس
يسأل أنهار عنه
أجابه يونس من خلفه قائلا أهلا يا يوسف
نورت يا يوسف
أدار يوسف وجهه مبتسما ليونس
لكن يونس لاحظ ملامح يوسف جيدا هو يرسم أبتسامة مجامله
تحدث قائلا جاى منين بدرى أكده ولا كنت بتتريض
مش عادتك تصحى بدرى
رد يوسف أنا محتاج أتكلم معاك لو
كنت فاضى
تبسم يونس قائلا فاضى النهارده معنديش محاضرات فى الجامعه
تعالى نروح نجعد فى المندره
فطرت ولا أخلى أنهار تحضرلك فطور أنا ورشيده فطرنا من بدرى حسين بيه مصحينا من
قبل الفجر وفى الأخر هو نام وأحنا طار النوم من عنينا
تبسم يوسف قائلا ربنا يخليه ويبارك فيه لاه مش جعان وكمان منمتش من كام يوم أصلا
تبسم يونس قائلا الى واخد عقلك تعالى نروح المندره مش هنتكلم وأحنا واجفين
دخل يونس ومعه يوسف الى المندره وأغلق بابها قائلا جولى مالك أيه الى مطير النوم من عنيك عارف بنات السلطان عشجهم قاسى
تبسم يوسف قائلا ده سبب من الأسباب بس فى سبب تانى
همت أو المفروض أقول أمى
تعجب يونس قائلا ومالها همت
رد يونس همت طلبت من أبوى أنى أنا وياسمين نقابلها ولما رجعنا هنا معاك أنت ورشيده من كام يوم
قالنا
فى البدايه انا وياسمين كنا رافضين أنا من سنين نسيتها هى سابتنا صغار بعد طلاقها مكنش حد فينا على صله بها الأ راجحى يمكن من أول ما دخلت الجامعه مشوفتهاش مره أو أتنين
وكان من بعيد يمكن أكتر مره كانت قريبه يوم جنازة راجحى ويومها مكلمتنيش لأنا ولا ياسمين
معرفش ليه فجأه أفتكرت أننا ولادها
لما رفضت انا وياسمين أبوى أصر علينا
ياسمين قلبها طيب قالت لى خلينا نشوفها مش هنخسر حاجه
وبالفعل روحنا لها بيت ناجى الغريب
فلاش باك
بمنزل ناجى الغريب
دخل يوسف وياسمين الى أحد الغرف الفخمه
وقف الأثنان متوتران ومرتبكان لا يعرفان ماذا يفعلا هنا لما وافقا على طلب والدهم لما لم يصروا على رفضهم ولكن الوقت قد فات
دخلت عليهم همت ترسم أبتسامه كبيره أتجهت أليهم وجذبتهما الأثنان وعانقتهما بين يديها تقبل خد كل منهم بلهفه مصطنعه ظلت هكذا لوقت
كان يوسف وياسمين مندهشيين من فعلتها لم يحركا ساكن وهى تضمهما بلهفه كاذبه
الى أن دخل أمجد قائلا بسخريه براحه عليهم لتكسري عضمهم بين أيديكى
كأنها كانت فرصه لهما نفضت عنهما يديها وتركتهم ونظرت الى مكان وقوف أمجد تنظر له بتحذير قائله تعالى يا أمجد تعالى النهارده أنا فرحانه جوى
لكن رسمت دمعه خادعه قائله كان نفسي يكون راجحى معاكم وأضم كل ولادى فى حضنى
كل شىء قدر ربنا ينتجم من الى جتلت ولدى
وحړقت جلبى عليه
أعادت فعلتها مره أخرى وضمت ياسمين فى حضنها قائله بتى الوحيده وحبيبة جلبى بجيتى عروسه زينه كان نفسي أخدك فى حضنى من زمان بس منها لله مرات عمك نفيسه أنا جيتلكم كتير ووجفت جدام الدوار وكنت أطلب منها أنها تجيبكم أشوفكم كانت تجولى
ان نرجس بتكرهكم فيا نرجس ونفيسه هما الأتنين السبب فى فراجنا عن بعض منهم لله وبالأخص نرجس الى عشان راحة ولدها زمان أتسببت فى طلاجى أنا وغالب وكمان والست مع يونس على الى جتلت راجحى أخوكم رشيده هى الى جتلت راجحى ويونس عارف أكده وساكت عشان عاشجها
وقف امجد ينظر لها ساخرا
بينما يوسف وياسمين مصډومان غير مصدقان
تنهدت همت قائله عارفه أنكم مش مصدجنى بس أنا هسمعكم وأحكموا أنتم
وضعت همت شريط
ردت همت پبكاء مصطنع ومين جالك أن ده محصلش بس النيابه مأخدتش بالشريط
وكمان يونس بمعرفته من النيابه طلعها أمال غالب مخاصم يونس ليه عشان والس علي ډم أبن عمه عشان عشق بنت السلطان حتى كمان نرجس عارفه وموالسه معاه
رد يوسف والشريط ده من الى سجله وأزاى وصلك
تعلثمت همت ثم أجابت وصلنى من حد من الدوار بعته ليا ومجالش هو مين لقاه واحد من الغفر محطوط جدام باب الدار فى چواب ومكتوب عليه أسمى فجابه ليا
وقفا يوسف وياسمين عقولهم غير مصدقه ما سمعاه هل هو حقيقه
شعرا الأثنان بالأختناق
تحدثت ياسمين قائله أنا مش قادره أصدق أنا همشى قبل ما عقلى يشت
منى يعنى هو ده السبب وراء خصام أبوى مع يونس
أخفت همت بسمتها فتلك الساذجه تصدق كذبها وقعت بفخ همت
لكن تحدث يوسف قائلا وأنا كمان أحنا لازم نمشى
ضمتهما همت مره أخرى وأعادت ما فعلته سابقا قائله
أبجوا زرونى وبلاش تغيبوا عنى هستنا زيارتكم ليا وأنتى يا ياسمين يا زهرتى الحلوه أبجى كلمينى عالتليفون
أماء الأثنان برأسيهما دون أن يتحدثا وغادرا المنزل سريعا
جلس أمجد على أحد المقاعد يضحك ساخرا بقوه يقول لاه والله صدجتك والدمعتين دول كانوا البرهان الى يسمعك يجول الأم المضحيه الطاهره
حلو تمثيلك يا أماى تنفعى ممثله ولا أمينه رزق فى زمانها كان ناجصك تجولى كلكم أولادى
ردت همت بزغر جصدك أيه يا واد ناجى وأيه الى دخلك المندره دلوجتى
رد ضاحكا دخلت أشوف التمثليه الحلوه الى كانت شغاله
بس متطمنيش يا أماى معتقدش أنهم هيصدجوكى هما بس مذهولين من الى سمعوه والشريط الكداب الى سمعتيه لهم
بس المثل بيجول العيار الى ميصبش ينوش وأنتى نوشتيهم جوى
عادا يوسف وياسمين الى الدوار ودخل كل منهم الى غرفته مباشرة دون التحدث مع أحد
لمحت نرجس دخولهم وتعجبت من عدم ذهاب ياسمين اليها فذهبت الى غرفتها
طرقت على الباب ثم دخلت الى الغرفه
وجدت ياسمين تنام على الفراش تكفى وجهها بين