قصه جميله مشوقه
أهل هذه القرية لا يحبون الغرباء ولا يتحدثون معهم عن أي شيء يخص حياتهم ولهم مجموعة شيوخ كبار في السن هم من لهم الكلمة العليا هناك
تمسك الدكتور على وقال نحن الآن في ١٩٥٦ وبالتأكيد كل شيء يتغير ولكن سأذهب لاستكشاف هذه القرية وسأعرف السر فإن كان أسطورة سأتحقق منها وإن كانت خرافة سأكشفها للناس وإن كانت من تأويل وصنع أهل القرية سأبين ذلك في بحثي ومن ثم سأكون أول شخص يفعل هذا مادامت القصة لها جذور
ظل يسير على قدميه وينتظر أن يرى أحد كي يسأله ولكن لم يجد أحد نهائيا وكأن القرية مهجورة والأبواب مغلقة تماما والشوارع خالية وفجأة
فجأة أحس
فجأة أحس بضړبة على ظهره أفقدته الوعي تماما وعندما استفاق وكان صباحا وجد حوله مجموعة من الشيوخ كبار السن يبدو عليهم الوقار تسائل أين أنا وماذا حدث لي
فماذا أتى بك إلى هنا
قال الدكتور على أنا دكتور جامعي وعرفت أن لديكم ظاهرة فريدة من نوعها وهي اختطاف أطفالكم لمدة خمسة أيام وعرفت العديد من مميزات هذه القرية وجئت بهدف المعرفة
لمعت أعين الشيوخ ورد كبيرهم إنك تبحث عن المستحيل وعن شيء لا يخصك ولن تصل لشيء وأمامك ثلاثة أيام حتى تخرج من قريتنا ابحث فيهم كما تشاء ولك منزل نكرمك فيه ضيفا
ووضع حول عنقه قلادة خضراء الشكل وكأنها من الزجاج أو البلور وقال هذه القلادة ضمان لك بألا يمسك أحد على الأقل منا ويجب عدم خلعها نهائيا وسكت
تعجب الدكتور علي من كلام الشيخ وأثرت فيه جملة على الأقل منا وكأن الشيخ يعرف شيئا يخفيه وحاول تنبيهه له ولكن الشيخ أشار لرجل طويل القامة قوي البنيان بأن يرشدني إلى منزل الضيافة
تذكر البئر الموجودة وانطلق يبحث عن الآبار الموجودة وكلما سأل أحد لم يجبه وينظر إليه ويمر بجانبه مرور الكرام
ولكنه في نهاية المطاف وجد
بئر أسفل شجرة ويبدو فارغا فقڈف فيه حجرا ولكن الحجر لم يطير ولم يصدر صوت منه
وبدأ يدون ما وصل إليه وبينما هو
يمشي ذاهبا للحمام في المنزل
وجد حصيرا مفروشا على ألواح خشبيه فأحضر اللمبة الجاز