الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عز وزينه

انت في الصفحة 37 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


كان عايز يغتصبني و بعد ما انقذني راح اغتصابني هو و امه رمتني في الشارع و انا حامل في ابنه و هو كمل حياته عادي من غير ما يدور على الكلبه اللي ضيع شرفها و راح حب و اتجوز شوف انا فاكره كل حاجه أزي.
أدهم بحزن عارف و مقدر اد ايه انا و ماما كنا بشعين بس و الله انا بحبك و قلبت عليكي مصر بس مكنش ليك اي أثر و مكنتش اعرف اللي ماما عملته معاكي ابدا و صدقيني انا عمري ما حبيت حد قبلك و لا


بعد. 
حور بسخرية و مياده و انك كنت ناوي انك تتجوزها. 
جاء كي يتحدث و لكن قاطعته حور بهدوء مش عايزه كلام تاني يا أدهم انا تعبانه لو سمحت اسكت و روح نام في اي حته إلا الاوضه دي و متحلمش انك تنام هنا ابدا اتفضل. 
أدهم بجدية ماشى يا حور هروح أنام في اي حته إلا الاوضه دي بس يكون في علمك الموضوع دة مش هيطول و لازم تعرفي انك دلوقتي أو بعدين هتكوني مراتي و هتنسي كل اللي فات و نبدأ من جديد. ثم اقترب منها و قبل جبينها و قال بحنان و مع انك بوظبي الليلة أصبحي على خير و بحبك لازم تعرفي اني بحبك.
ثم تركها بل ترك الجناح بالكامل و نزل إلى الحديقة.
____شيماء سعيد_____
أما في غرفه أبطالنا دلفت زينه إلى الجناح بعد دخول عز نظرت إلى بقوه مع اني يوجد بداخلها قلق كبير من القادم و من رد فعل عز على ما سوف تقوله الآن أما عز فكان ينظر إليها بعشق و اشتياق لها فهو كان يتمنى تلك اللحظة من زمن أربع سنوات يعيش داخل نيران قلبه قطع تأمله فيها كلمات زينه.
زينه بجديه عز انت فاهم طبعا احنا اتجوزنا ليه و عشان خاطر ايه عشان كده بلاش نعطي للعلاقة اللي بنا حجم أكبر من حجمها. 
عز بهدوء مريب يعني أيه مش فاهم. 
زينه لا انت فاهم كويس و كويس اوي كمان و اعرف اني مستحيل اخليك تقرب مني بس عشان أنا بنت أصول و متربيه عشان كده خليك نيم على الكنبه دي و مش هقولك أخرج برة.
عز بسخرية لا تصدقي فعلا بنت أصول و متربيه و انتي يا بنت الأصول متعرفيش إن حرمان الزوج من حقوقه الشرعيه حرام في الدين و الملائكة تلعنك. 
زينه پخوف فهي تعلم أنه معه حق و هي أكثر شيء تخف منه هو ڠضب الله عليها و لكن قالت بقوه.
زينه بقوه لا عارفه بس كمان انت عارف سبب الجواز الحقيقي ايه بس لو انت عايز حقك الشرعي زي ما بتقول اتفضل بس عايزك تعرف إن ده ڠصب عني و انا مش عايزك تقرب مني. 
عز بقوه و ڠضب
عز بانتصار على ما اعتقد اني لو كملت مش هتقولي لا و انك عايزه كده زيي و اكتر مني كمان بس مش عز الدين الشرقاوي اللي يقرب من واحدة قالت إنها مش عايزها حتى لو كان ھيموت عليها.
لعنت زينه نفسها لاستلامها له بهذه الطريقه و هي السرعه و لكن كلامه جرحها لذلك قالت بكبرياء امرأه مذبوح انا قولتلك لو عايز مش هقولك لا يعني اللي حصل ده عشان ربنا زي ما انت قولت مش عشانك.
عز بسخرية و الله ماشى هعمل نفسي مصدقك و ان ده مش استسلام ليا و اني وحشك و ھتموتي عليا كمان. 
زينه بسخرية بلاش الثقه الزيادة دي يا عز بيه و على العموم أصبح على خير.
اقترب منها عز و قال اصبحي على خير يا روحي بس عايزك تعرفي اني انتي اللي بدتي اللعب من عز الدين الشرقاوي.
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في الخارج كانت تتوعد له بالكثير و الكثير. 
زينه بتوعد ماشى يا ابن الشرقاوي انا و انت و الزمن طويل أما خليتك تقول حقي برقبتي مابقاش أنا. 
في صباح يوم جديد في غرفة أدهم و حور استيقظت حور وجدت الغرفه خاليه و لا يوجد بها أحد توقعت أن أدهم نزل إلى الأسفل قامت من الفراش و هي تفكر في
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 52 صفحات