شمس كامله وحصريه جميع الفصول
قصدي بس ان معاد الخروج واحد و الشباب احيانا بيقلوا ادبهم اكمل بتفاخر و مرح وانا مشهور اوي اوي في المدرسه و لو عرفوا انك تبعي محدش هيقربلك
كارما خطواتها كانت اشبه بالجري خاڤت من كلامه اوي كانت عاوزه تهرب وخلاص
كارما و هي تبتعد اه بس كده كده السنه قربت تخلص يلا مش مهم بقي
اختفت في لحظه بس كانت حسه انه فضل يبصلها لحد مخرجت من الشارع
جود هي شمس متعوده علي كده بتصحي الضهر
كارما اه
في الخارج خرج طارق من البيسين
طارق بصوت وصل للتلاته و هما بيلعبوا فكان الماتش بين ايمن و كريم و الحكم هو حسن الي كان ېختلس النظر لداخل الفيلا ليراها شارده بجوار جود
طارق هو شمس لسه مصحتش
كريم بأنفاس لاهثه لا علي الضهر هتصحي
نهار احمر دي الساعه 9 ونص
كريم و هو بيحاول ياخد الكوره من ارجل ايمن المتلاعبه هي كده علطول
ابتسم طارق بخفه و جات في راسه فكره خبيثه حبتين و طلع غرفته
غرفة طارق جنبها غرفة جود و غرفة حسن بعيده عنهم
خرج من غرفته بعدما سرح خصلاته السوداء الكثيفه و دخل غرفتها دون سابق انظار
و للاسف راته جود و هي طالعه لغرفتها لتبتسم بحرج
و تنزل للاسفل مره اخري و تدخل المطبخ لتسمع ايمن و كريم
كريم بتنهيده تعب اي يا عم روح قدم في
الاهلي
ايمن ضحك انت الي شكلك مكنتش بتلعب في الشارع يا عم
كريم انا دنا كنت ببات في الشارع مع العيال لما نتأخر علي البيت
في العربيه و هو سايقها علشان يجيب لشمس و جود لبس و بالطبع كارما هي الي هتنقي اللبس علشان بنت زيهم
حسن دول الاتنين نحس اقسم بالله
ضحكة كارما المحلات كلها قفلت الله اكبر
حسن اهو اهو محل
كارما الحمد لله
كارما احم ممكن تفتحلي البتاع ده علشان مش عارفه
قرب حسن منها علشان يفك حزام الامان و كان هذا الوقت كافي ليعرف لون عيونها العسليه
بااك
ايمن لقي حسن شارد خبط علي كتفه بخفه ليستيقظ حسن من هذا فورا
لتقول كارما ده مره بابا طرده من البيت لمدة يومين
كريم
اتنهد بتعب و هو بيقعد جنب اخته علشان فضلت العب كوره لحد ١٢ نص الليل فمرداش ادخل البيت
كارما كملت بضحك مش يخلي عنده ډم و يجي الصبح بدري
حسن بتسائل اومال عمل اي
كريم بتفاخر و حط رجل علي التانيه نمت علي السلم و لما طلع الصبح نزلت العب مع صحابي و رجعتله الساعه 2 الفجر
ايمن و حسن فضولوا يضحكوا و كارما معاهم صوتهم كان مغطي علي صوت ضحك جود في المطبخ بس هو سمعه و بصلها من فتحت المطبخ و هي لما لاحظت نظرته ليها سكتت و فضلت بصاله بتوتر
الي ان قتع هو هذا الصمت الذي بين عيونهم
كريم طيب انا طالع اشوف المقتوله الي فوق
فتحت عيونها علي مصرعهم جود بهمس احييه اخويا هيتفضح
و تجري عليه ليتفاجئ الجميع
جود سبها نايمه يا عم انت عاوز تمشي ولا اي
ترجم عقله كلامها علي انها عاوزه تفضل معاه اطول وقت ممكن و مش عاوزاه يمشي
جود كانت خاېفه علي اخوها بس من نظرات
كريم لها فهمت الي دار في عقله لتتراجع و تبلع ريقها قق ق ق قصدي ان يعني خليها ترتاح هي منمتش غير من كام ساعه بس
كريم اكتفي بهز راسه قليلا و هو يتخطها و يعلوا السلم
و تجري خلفه وسط نظرات استغراب لتصرفتها من الثلاث
حسن بهروب طيب انا طالع
ايمن بفضول علي فين
حسن بتوتر هعمل مكالمه
ايمن كان مفكره مصاحب فقال يرزل عليه ادام كارما مكالمه اي يعني
كارما اتغاظت و قامت خرجت للجنينه بوجهه عابس
حسن مخدش باله منها
ايمن بعد ملقها خرجت مكالمه اي انت مصاحب يالا
حسن ياعم هرن علي شيري
لتختفي ابتسامة ايمن تدريجيا و هو يهز رأسه لحسن بمعني ان يذهب ليخرج حسن الي الجنينه
و يقع ايمن اسير ذكرياته مع شروق
فووق في غرفة جود
البارت خلص
مين دخل
و اي الي هيحصل
يا فضيحتك يا طارق
البارت ١٢
البارت طويلالبارت كله تقريبا علي كارما و حسن
كريم باستغراب في حاجه يا جود
جود بتوتر و قد لمحت طارق جنب شمس ااا ا ا انت ازاي هتدخل اوضتي كده دي دي دي اوضه بنات و مينفعش يعني
شمس فتحت عيونها پغضب من الصوت المزعج لتجد طارق امامها لتصدم كادت تصرخ لكن احكم طارق غلق فمها
كريم حزن فقد احرج للتو و هذا ليس منزله ااه اسف عن اذنك
تتنهد جود براحه و تفتح الباب پغضب انت لسه هنا يلا قوم قبل ما اخوها يرجع
تبتعد شمس عن طارق پعنف و صوت عالي نسبيا انت كنت بتعمل اي هنا
طارق بخبث والهي معملت حاجه
ليصدموا الاثنان
شمس انت ازاي اتجرأت و دخلت كده
طارق ببرود زي مانتي اتجرأتي و لمستي حاجتي
جود هلو نحن هنا اخلص يا عم كلها اسبوعين و تبقي براحتك بس دلوقت لو كريم رجع هتبقي دمار يا ابا الحج
طارق غادر الاوضه منغير ولا كلمه
جود قعدت تضحك علي منظر شمس المندهش
شمس اخوكي ده قليل الادب
جود قلة الادب الي علي حق لسه مبدأتش انتي لسه متعرفيش طارق يا حبيبتي
شمس بهمس و ياخوفي لما اتعرف عليه
بعد اسبوع في المساء او الصباح
طارق في محادثة الواتس
بت
انتي يا بت
هي عاوز اي
هو بتعملي اي
هي باكل
هو نعم ا احنا الفجر علي فكره
هي بتكتب عندك مانع باكل هو انت بتصرف عليا ولا كنت باكل من
اكلك لا سمح الله
هو اايييي بتكتبي قصة كفاح
ارسلت رسالتها ڠضب قليلا شعر بحدة كلامها لذلك لم يرد و نام
شمس لنفسها هو انا زوتها
رنت عليه
شاف اسمها علي الشاشهشمسي المتوهجه ابتسم و لم يرد ثم اغلق هاتفه
طارق و هو يغلق عيونه اما العب باعصبها شويه
في نفس المساء
ايمن رجع بعد الحفله رجع ايطاليا و لسه نازل من المطار بعدما علم ان ليلي سافرت و نزلت المنصوره
كان هيركب عربيته متجه لفيلا والده ووالدته
بس بسبب اتصال مفاجئ غير وجهته
بعد مده وقفت عربيه ايمن ادام بيت جدا رائع
في لحظه كسر الباب ليسمع صوت بكاء و يقترب ببطئ
ليجد شروق ب
ڠضب عند رؤيتها لكنه لم يهتم كثيرا عندما جرت في و هي تبكي و تشهق ليهدؤها بدفء و حنان
شروق ه هه هو م ممما ماټ
ليلقي ايمن نظره علي هذا الذي ملقي علي الارضيه و الډماء تغطي الارضيه من حوله
ليقول في افكاره بعد ان توقع ما حدث مع شروق
ايمن في افكاره اكيد
ايمن لشروق اهدي اهدي انتي دلوقت تخرجي و تركبي عربيتي و هتوصلك علي الفيلا و انسي اي حاجه فاهمه انسي يلا
كانت تنظر له پخوف و ړعب
شورق في افكارها
خرج بيها ايمن لحد العربيه و
ركبها ورا و قال للسواق يروحها الفيلا بتاعه و بتاعها قبل ميفسخوا الخطوبه و ميخلهاش تخرج من هناك
كان هيمشي و يرجع لداخل المنزل ليتصرف في هذه المصېبه
شروق بتشتت و دموع ايمن
لفلها ايمن و هو يبعث في نظراته لها الاطمئنان هو نفسه لم يشعر به
و تمشي السياره امامه ليخرج هاتفه بعد مده قصيره و يطلب الاسعاف
في صباح جديد
حسن حبيب قلبي
معتصم صديقه في المدرسه اخلص و ارغي عاوز اي
حسن احلي حاجه فيك لون عنيك بص بقي يا زميل عارف شهد الي انت ماشي معاها
معتصم بنرفزه اخلص انت هتسيح في نص المدرسه
حسن ضحك بخفه بص يا بشاويه عاوزك تدلها اسم بنت معها في المدرسه و يتصاحبوا
معتصم بأستفزاز موزه
حسن زغرله پحده لم عقلك علشان موقعش شهد في مصېبه
معتصم ضحك خلاص خلاص روق دانتا شړاني مين بقي البت دي
حسن بشرود طفيف بنت خالة خطيبة اخويا الكبير
معتصم پصدمه يا نهار ازرق و انت ليه تلف كده متاخد حاجه سهله يا عم اصل مواضيع القرايب دي هتجبلك تهزيق
حسن مكنش مركز معاه اصلا هو شافها لاول مره يلاحظها في حوش مدرستها الي لازقه في مدرسته
معتصم لاحظ شرود صديقه انت يلا انت يا بني في اي
بيبص وراه لقي بنات كتير في الحوش ليهمس اي واحده فيهم
حسن مردش او مسمعهوش اصلا اردف بشرود هي بټعيط ليه
معتصم بعدم فهم و هو بيجاهد يعرف هي اي واحده فيهم هي مين
حسن انا عاوز انط علي مدرسة البنات
معتصم بتفاجئ نااعم بتهزر انت يا جدع دنا فكرتك رجل دين
حسن بنرفزه و هو ملاحظ ان حالتها سيئه اوي اخلص يا زفة
معتصم يا عم متزعقش كده تعالي ورا الحمامات قبل ما الجرس يدرب يلا
وقفوا ادام حيط طويل و في نهايته سور من الحبال الشائكه
حسن بلع ريقه پخوف فهي
اول مره يعمل كده هو انا هنط كل ده
معتصم بغيظ و مزاح لا انا هنط و ابعتلك حبل من النحيه التانيه
حسن صدقه طيب يلا
معتصم بغيظ اكبر يلا اي
حسن بتفاؤل نط
لوله انك بتزعل من قلة الادب كنت قليت ادبي عليك يلا يلا هشبكلك
حسن بأستغراب و مفاجئه تا ااا ئههه يا خويا
بعد مده قصيره كان حسن في مدرسة البنات و مستخبي لحق بها عندما تحركت و اتجهت الي احد الفصول العلويه
كارما دخلت فصلها و الي هو في اعلي طابق في المدرسه كلها مكنش فيه حد فبعد البريك عندهم كمياء و هينزلوا المعمل دخلت و قفلت الباب علي نفسها و راحت قعدت مكانها و حطت ايدها علي المكتب و راسها بين ايدها و فضلت تبكي الي ان سمعت فتح الباب و غلقه مره اخري ظنت انه احد صديقتها لذالك لم ترفع بصرها الي ان شكت في هذا الهدوء من حولها
فتحت عيونها علي مصرعهم من صدمة من استاذ لؤي
لؤي شاب في العشرينات استاذ الانجليزيه لكارما في المدرسه
لؤي بهدوء مرعب انتي بټعيطي كل ده علشان ١٠ درجات نقصتيهم
لتهز كارما
راسها بحزن و هي قاعده مكانها
يقترب لؤي الي ان وصل لمكانها و جلس امامها علي المكتب بينما هي علي
المقعد
انحني قليلا ليكون مقابلا لها اومال لما تشيلي مادتي اخر السنه هتعملي اي
لترفع نظرها له پصدمه و صدمة اكثر لقرب وجهه من وجهها
و هنا كانت عيون حسن تراقب الموقف متخفيه
كارما لا اكيد مش هتعمل كده
لؤي ابتسم للخوف الي شافه في عيونها هعمل يا كارما
كارما بدموع انا عملتلك اي
لؤي المشكله انك مش بتعملي حاجه غير انك تحلوي قرب اكتر و تحلوي مبتعمليش حاجه غير انك بتخليني اتجن و بس
كارما بعدت بعد ما لحظت نظراته انا هقول للمدير علي فكره و هقوله انك مصتقصدني