رواية حمزه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بمكتبها لتتوقف فجأة حتى كاد احد افراد الامن ان يصدمها لولا ان تنبه فى اللحظة الاخيرة.
ا
لترفع حياة رأسها الى حمزة بخجل و رجاء قائلة انا اسفة جدا يا مستر حمزة على التأخير واوعدك انها ان شاء الله مش هتتكرر تانى ابدا
لينظر اليها حمزة لبعض الثوانى وهو يحاول ثبر اغوارها وعندما لم يستطع اخذ يتنقل بعينيه بينها وبين حقائبها وعندما لاحظ عليها وجلها الشديد انصرف الى مكتبه وهو يقول لها بعد ماتستريحى وتاخدى نفسك ابقى هاتيلى ملف النواقص لوسمحتى
ليلتفت اليها حمزة وهو يشير لخالد ليلحق به وقال لما تاخدى نفسك يامدام حياة
ليدخل الى مكتبه ومن ورائه خالد مغلقين الباب لتتصرف على سجيتها وجلسا يتحدثان فيم من الممكن ان يجعلها بهذا الشكل وما هى الا خمس دقائق لتطرق الباب ويأذن لها حمزة بالدخول وتمد يدها وتضع امامه الملف الذى طلبه وهى لازالت تشعر بالاحراج
لينظر لها حمزة باشفاق من شدة اضطرابها اقعدى يامدام حياة
لتجلس مقابلة له من جهة ومقابلة لخالد من الجهة الاخرى
حياة پخوف وهى تحنى رأسها وكأنها تنتظر عقاپا ما تحت امر حضرتك
حمزة باهتمام شديد مدام حياة احنا عشرة سبع سنين يعنى اكتر من الاخوات ولو عندك اى مشكلة تأكدى انك لو
لترفع حياة رأسها والدموع تتجمع بعينيها بامتنان قائلة بأسف ماعادش ينفع خلاص
حمزة هو ايه اللى ماعادش ينفع ممكن تفهمينا ايه اللى حصل بالظبط
حياة ببعض الوجل انا اتطلقت
خالد بابتسامة وهو ده اللى مزعلك اوى كده ياستى تلاقيها بس ساعة شيطان وهتروح لحالها والماية ترجع لمجاريها
الفصل الثانى
فى مكتب حمزة
حمزة مشدوها من ٣ شهور ! ! ازاى الكلام ده وليه ماقلتيش ثم يكمل بذهول ماغيبتيش ولا يوم ولا غلطتى غلطة واحدة تقول انك ماركزتيش
حياة والدموع تملأ عينيها ماكنتش عاوزة افكر انا فجأة لقيت روحى لوحدى مابقاليش اى حد فى الدنيا دى حاولت اشغل روحى لدرجة انى نسيت انى كمان ماعادليش مكان اروحله .
عشان نقدر نساعدك
لتنظر له حياة ثم تنظر بتردد لحمزة وهى تقول من بين بكائها الموضوع طويل وهعطلكم عن الشغل
حمزة مبتسما ومطمئنا لها بهدووء ولا يهمك ماحنا ياما اشتغلنا ياستى مافيهاش حاجة يعنى لو ريحنا يوم ثم احنا النهاردة ماعندناش ولا اجتماعات ولا مواعيد مهمة
لتنظر حياة الى يديها التى تضمهم على قدميها وتقول فى حزن بابا الله يرحمه هو وماما من الصعيد كان خريج جامعة ومن عيلة غنية جدا لكن بابا كان ب